عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2011, 01:09 PM
مهند سالم مهند سالم غير متواجد حالياً
من انا؟: أعشق السيارات من صغري، ولهذا تعلمت القيادة سريعا
التخصص العملى: باحث شرعي ولغوي
هواياتي: طبعا أحب السيارات، جيدا جدا في لعبة الشطرنج، جيد في البنج بونج
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الموقع: في شبرا
المشاركات: 1,300
مهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond repute
افتراضي هل تعلم أن غباء النظام هو من ساعد الثوار في إسقاط النظام؟

السلام عليكم أحبائي الكرام:
إني لي وجهة نظر في سقوط هذا النظام بهذه السرعة، هي أن النظام هو من ساعد في إسقاط النظام وذلك للأسباب التالية:
1- قطع وسائل الاتصال الذي أدى إلى نزول الناس إلى الشارع لتعرف ما الذي يجري.
2- سحب جميع قوات الشرطة من الجمهورية ومن أمام الثوار في وقت واحد أدى إلى سقوط هيبة الدولة واعتراف كل القنوات الدولية بشرعية هذه الثورة.
3- دفع النظام ببلطجية النظام بمساعدة الشرطة السرية لترويع الناس أدى إلى نتيجة عكسية، فالهدف الأساسي من هذه الخطوة هو ترويع الناس لكي يدخل في قلوبهم أن الثوار أدوا إلى الفوضى، والهدف الثاني أن يعود الثوار إلى منازلهم لحماية أهلهم.
لكن جاءت النتيجة مخيبة لآمال النظام، فقد وقف الجيش والشعب يدا واحدة في مواجهة هذه الخطة المنظمة، فقد شجع الجيش الناس على النزول إلى الشوارع لحماية أنفسهم، ووقف بجانبهم والحمد لله، ولو تعاون الجيش مع الشرطة في هذه الخطة لكانت الطامة الكبرى، لكن الله سلم.
4- الدفع ببلطجية النظام بعد أن فشلوا في ترويع الناس، فتم الدفع بهم لترويع المتظاهرين، فأتت أيضا بنتيجة عكسية، لأن من فقد أخاه وصديقه لن يفر أبدا ولو خسر حياته، فصمد الأبطال، وانكشف النظام المجرم أمام العالم أجمع، وتعاطف الناس مع الثوار بعد أن كانوا تعاطفوا مع خطاب الرئيس.
5- الإعلام الحكومي الكاذب الأفاق، فكانت خطة وزير الإعلام أن يقوم بالكذب والتلفيق لتشويه صورة الثوار أمام الناس، لكنه تناسى أن عصر احتكار الإعلام قد انتهى، وأننا في عصر السماوات المفتوحة، وأن الكذب والتلفيق في هذه المرحلة سيتم فضحه بالأدلة والبراهين، فجاء وزير الإعلام بالمأجورين ليقولوا: أنا من الشباب وقد تدربت في إسرائيل، وفي إيران وفي حزب الله وفي حماس، لكن الله فضحهم وخزلهم.
6- أن النظام المصري قد اعتمد في خداعه على التأثير على البسطاء من الشعب المصري، هؤلاء الذين لا يريدون سوى لقمة العيش، وأن تنتهى الأزمة لينزلوا إلى أعمالهم، وهذه الفئة من الناس لا تسمن ولا تغني من جوع، لأنها تخشى جدا على نفسها، فهي لن تجازف أبدا بأن تنزل إلى الشارع وتتعرض لأي خدش بسيط.
وهذه الفئة أيضا إذا أخذت بعض الأموال والامتيازات لتهتف للرئيس يوما ، فلن تخرج اليوم الثاني قطعا، لأنها وببساطة لا تدافع عن مبدأ، وتعلم في قرارة نفسها أن هذا الرجل لا يستحق.
أما الثوار فكانوا يعتمدون على المثقفين من أبناء الوطن، وهؤلاء يعرفون قيمة الحرية والعدالة ويقدمون الحرية على لقمة العيش، ولا ينخدعون بدموع التماسيح، ولا بالأكاذيب والتلفيق، وهؤلاء مستعدون للنزول للشارع والتضحية بكل غالي ونفيس، وهؤلاء هم من دعموا ثورة الشاب من القضاة والمحامين والأطباء والصيادلة.
7- وهذا هو الأهم في وجهة نظري:
استهانة النظام بالمقدسات، فقد استهان النظام بالصلاة التي فرضت من فوق سبع سماوات فضرب المتظاهرين بضغط المياة وهم يصلون حتى تعاطف المسيحيون معهم وناشدوا الضباط ألا يضبوهم وهم يصلون.
استهانة النظام بالدماء، ولحرمة الدم أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فلعلك تعرف الآن من الذي أسقط النظام؟
لقد ألقى الله سبحانه المعز المذل الغباء في قلوب هؤلاء حتى ينصر الحق وأهله، وسبحانك إلهي لك الملك.

التعديل الأخير تم بواسطة مهند سالم ; 12-02-2011 الساعة 01:25 PM
رد مع اقتباس