عرض مشاركة واحدة
  #340  
قديم 19-12-2011, 12:54 PM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

عادت لحضن مالكها
===========

بعد منتصف الليل تقريبا دخلت البلدة الريفية دراجة نارية تحمل ثلاثة أشخاص بالطبع من الغرباء يبغون صيدا ثمينا فى ظل الفوضى الأمنية وكانت هذه السيارة الجديدة محلية الصنع صيدا سهلا كما رأوا وهى تقف أمام أحد المنازل فى طرف القرية وبدا من السهل فتحها!!
نزل واحد منهم وتبعه آخر بينما بقى الثالث يمتطى الموتوسيكل دائرا متأهبا !
نجحوا بسرعة فى فتح السيارة ثم إدارة محركها وأنطلقوا بهدوء ثم بسرعة يغادرون القرية بسلامة وبيوتها تغط فى نوم عميق وبعض الساهرين من الشباب لم يلفت إنتباههم سير السيارة المسرعة يتقدمها الموتوسيكل بثبات !
لم يكن من المنطقى ان يسيروا فى الطريق الرئيسى المتجه إلى المدينه وإنما أخذوا طريقا فرعيا يدخلهم فى نطاق مدينة أخرى وإن كان طويلا بعض الشىء ووعرا فى بعض مناطقه ولكن لابأس !
وفى آخر مرحلة كان عليهم دخول طريق فرعى آخر بأحد القرى ليوصلهم إلى الطريق الرئيسى للمدينة ولم يكن هذا الطريق سوى وصلة صغيرة لا تتعد الكيلومتران على أقصى تقدير وعندما بلغوا أكثر من نصفه توقفت السيارة وأبت أن تدور!
ببساطة فقد فرغ تانك البنزين ولم يعد هناك أمل إلا بتموينها وأنطق قائد الدراجة البخارية لبنزينة قريبة أملا فى الحصول على بنزين لإستكمال الرحلة
وبينما الآخران ينتظران إذ بأحد المارة يتوجه إليهما ويسألهما عن توقفهما فأخبروه بعطل السيارة نتيجة نضوب الوقود منها
وكعادة الريفى الشهم أخذ يعرض خدماته ولكنهم شكروه ولكنه أصر على أن يحمل جركن ويحضر الوقود لهم وأخذ أحدهم يبحث عن جركن بالسيارة للتخلص من الرجل وهنا كانت النقطة الفارقة !
غاب الرجل الريفى لدقيقتين لا أكثر وعاد معه أكثر من عشرة رجال يحملون عصى ومناجل وبالطبع إكتشفوا أنهما من اللصوص بعد أن طلبوا الرخصة والبطاقة الشخصية فأمسكوا بهما والثالث رأى المنظر من بعيد وقد عاد بالوقود فأنطلق هاربا !
ضحك الفلاح وهو يسخر منهما عندما كانا يبحثان عن جركن بعشوائية وتبيّن أن السيارة لا تخصهما لأنه من المنطقى أن يبحث واحد منهما فقط وهو صاحب السيارة وفى مكان محدد يعرفه لأنه هو من وضع الجركن فى مكان معلوم!
وبالنظر فى إسم صاحب السيارة وبالعرض على كبار القرية فى الصباح عرفوا بلدته وأرسلوا فى طلبه
كان صاحب السيارة قد إكتشف سرقتها عند الفجر عندما خرج للصلاة مع ابنه وقد سيروا السيارات فى الطرق المجاورة لمحاولة اللحاق باللصوص ولكن فشلوا وكانت سعادته غامرة عندما عادت سيارته وقد شكر أهل القرية الرجال الذين أمسكوا باللصوص وسلموهما للشرطة
ولكن السيارة لم تمكث عند صاحبها أكثر من شهرين ومنذ عدة أيام قليلة مضت تكررت الحكاية !

تتبع
__________________

رد مع اقتباس