عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 31-01-2012, 05:56 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الإصرار على مطالب الثورة

إبراهيم منصور- التحرير

كل القرارات التى اتخذها المجلس العسكرى جاءت بعد ضغط من الثوار والمتظاهرين، فلم يكن يريد المجلس العسكرى إقالة أحمد شفيق من رئاسة الوزراء، لولا مطالب التحرير والمتظاهرين الرافضين له، وهو الرافض لهم، الذى لم يعتبر ما جرى منذ 25 يناير 2011 وحتى خلع مبارك ثورة شعب.. والغريب أنه يأتى اليوم الذى يعلن فيه ترشحه للرئاسة.. فعلا ناس ماعندهاش دم.. فبدلا من محاكمته على إهدار المال العام والتواطؤ على ما جرى فى الـ18 يوما من الثورة فى التحرير و«موقعة الجمل» التى جرت تحت رعايته وفى ظل وزير داخليته محمود وجدى، وهى التى تواطأ فيها الجميع للتخلص من الثوار بعد الخطاب العاطفى الذى ألقاه مبارك فى الليلة السابقة.
ولم يكن يريد المجلس العسكرى محاكمة مبارك، بل إنه تركه، بعد أن خلعته الثورة، بأن يذهب إلى شرم الشيخ مع عائلته، لكى يستمتع بها ويدير مع أسرته وعصابته حركة الأموال التى هربها إلى الخارج.. لولا المطالب الشعبية والمظاهرات المؤيدة لمحاكمة مبارك، بعد أن جرى الكشف عن مدى النهب الذى مارسه هو وعائلته وأفراد عصابته، ناهيك بدورهم فى قتل المتظاهرين، من أجل التمسك بالسلطة.. وضحك المجلس العسكرى بالشو الإعلامى لمسرحية المحاكمة.. مع تقديم أدلة تافهة.. فى حين كان مطلوبا محاكمة سياسية لمبارك عن دوره فى إفساد وتجريف الحياة السياسية عبر ثلاثين عاما من حكمه.
لم يكن يريد المجلس العسكرى محاكمة رموز النظام، أمثال زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور.. فقد ترك زكريا عزمى يعمل بعد الثورة فى قصور الرئاسة، يتحرك كيفما يشاء (وفعل مبارك الأمر نفسه مع عمر سليمان)، ويستّف أوراقه وأوراق رئيسه الذى تمسك به طوال فترة رئاسته، حتى إنه أصدر له تشريعا خاصا، للإبقاء عليه مدى الحياة، مع تحديد مكافأة مالية خاصة لا يعرفها أحد، وهو الذى كان يحرك البلد.. ويضحك على الناس بإظهار نفسه كمعارض فى جلسات مجلس الشعب المزوَّر فى عهد مبارك.. ويطلق تعبيرات من قبل «أن الفساد للركب فى المحليات».. فى حين كان هو يدير مؤسسات الفساد.. وينهب أموال البلد.. ويحصل على هدايا من مسؤولين عرب ومن مسؤولين مصريين وقيادات صحفية، من أجل العمل على إبقائهم فى مناصبهم على رأس تلك المؤسسات أطول فترة ممكنة، حتى يتم نهب تلك المؤسسات (ومع هذا لم تتم محاكمة هؤلاء حتى الآن على فسادهم، فيما عدا عدلى فضلى رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» السابق).
وكذلك الأمر مع صفوت الشريف وفتحى سرور.. اللذين نهبا البلد.. وأفسدا فيه مع وجودهما مع مبارك وتأليههما له.. وتزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطنى الفاسد.. والتحكم فى التشريعات الفاسدة فضلا عن مشاركتهما فى «موقعة الجمل» لقتل المتظاهرين فى ميدان التحرير للقضاء على الثورة، من أجل خدمة مبارك والحفاظ على مصالحهما وفسادهما.. ولولا المظاهرات التى خرجت من أجل محاكمة هؤلاء الرموز الفاسدة لما كان المجلس العسكرى قد أحالهم إلى المحاكمات.
ولعل ما حدث فى يوم 25 يناير الماضى من خروج الملايين إلى الميادين فى جميع محافظات مصر، تنادى بسقوط حكم العسكر، بعد أن فشل المجلس العسكرى وجنرالات معاشاته فى تحقيق أهداف الثورة بعد عام كامل.. مع تواطئه وتباطئه من أجل القضاء على الثورة وإجهاضها.. وليعتبرها انقلابا فاز هو به تحت زعم أنه حمى الثورة.. بل وصل الأمر إلى من يتحدث باسمهم (وكان متحدثا سابقا باسم النظام السابق أيضا)، وأن يقول: إن المجلس العسكرى هو الذى أجبر مبارك على التخلى عن السلطة.. وهو هنا يكذب كعادته.. فإصرار الثوار (الذين يشتمهم الآن هذا الشخص فى وجودهم بالميادين) هو الذى خلع مبارك وحمى المجلس العسكرى وجنرالات معاشاته من الإطاحة بهم على يد جمال مبارك وعصابته.. فإصرار الثوار هو الذى يجبر المجلس العسكرى الآن على الدعوة إلى تقصير المدة الانتقالية التى اغتصبها بعد أن كان وعد بأن لا تزيد على 6 أشهر، رغم موقف حلفائهم الآن ومنافقيهم بما يدعون إليه بالالتزام بالجدول الزمنى الذى حدده «العسكرى» بتسليم السلطة فى آخر يونيو، وكأنهم كانوا يصدقونه.. فقد سبق أن وعد بأن تكون الفترة الانتقالية 6 أشهر ولم ينفذ.
فإلى ثلاثاء الإصرار، من أجل إسقاط العسكر وكشف حلفائه.. ومن معه من المنافقين والموالسين الذين يسعون إلى خدمة أى نظام، من أجل مصالحهم الشخصية.
__________________

رد مع اقتباس