عرض مشاركة واحدة
  #304  
قديم 22-06-2011, 02:11 AM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

لحظات تهور
-------------
كثيرا ما كانت هناك لحظات تهور فى القيادة على الرغم من كونى هادىء فى القيادة ولا أحب السير بسرعات عالية وغالبا لا أكون مولعا بها إلا فى الطرق المفتوحة ولفترات زهيدة لا تتعد بضعة دقائق ما ألبث أن أستفيق وأعود لطبيعتى
ومن أكثر السيارات التى تعديت بها الحدود كانت سيارة بى إم دبليو 318 وقد وصلت بها لسرعة تعدت ال180 ك/س فى طريق القاهرة إسكندرية الصحراوى 00 السيارة كانت مغرية جدا ومشجعة مع قوتها وثباتها وفى لحظة سرحان تطرفت بها للحافة وإذ بالسيارة تسقط فى نقرة غريبة وتنحرف جزئيا ولو كان الكاوتش ليس جديدا لحدث ما لاتحمد عقباه !
فى مرة أخرى بنفس السيارة وفى ليلة مقمرة فى أواخر الصيف وفى منطقة غير مرصوفة وأنا أتهادى إذ بسيارة نصف نقل تأتى مسرعة جدا وهناك بركة مياه نزلت فيها السيارة لتقوم بإغراقى بالماء علما بأنى أشرت له بالنور المتقطع ليهدىء من سرعته ولكنه تجاوزنى وزاد من سرعته
إنقعلت جدا وقررت مطاردته وعقابه والغضب يعترينى مهما كلفنى الأمر
إستدرت بالسيارة وقمت بملاحقته وكان قد إبتعد كثيرا لكنى أصررت على متابعته حتى أدركت وسرت بنفس سرعته وأنا ألومه بغضب فإذ به يشيح لى بيده ويتجاوزنى بتهور شديد فإزداد حنقى وتسارعت حتى تخطيته وحجزته خلفى وأنا أبطىء بالسيارة ولا أسمح له بالمرور وهو ملتصق بسيارتى ويكاد أن يلامسها
لم أكن أبغى غير مضايقته لفترة ثم أسمح له بالعبور لأنى أدركت أن الموقف سينطور ويصدمنى وقد وضح من قيادته أنه متهور وغير طبيعى بمعنى بلطجى سواقة وربما بلطجى فى المجمل 00
وفى الوقت الذى قررت فيه التنازل عن عقابه والإنسحاب جاء الفرج عندما لمحت من على البعد كمينا فتركته على الفور يتخطانى وقد عبر وسيارته تصرخ 00
طبعا رأى الكمين الذى بدا واضحا جدا بعد أن أقتربنا منه فأخذ يهدىء من سرعته بقوة حتى توقف وأنا خلفه تماما وأستعد للإستدارة والهرب لكنى قطعت الطريق وأنا أضغط على آلة التنبيه بشدة وأنير النور العالى حتى أدركتنا اللجنة وبسرعة كان على رأسه أمين شرطة وبعده جاء الضابط وكنت قد نزلت من السيارة وإتجهت لهم وحكيت ببساطة ما حدث فإذ بهم يطلبوا رخصته ورخصة السيارة وطبعا لا يوجد فجرجروه وتعرفون طبعا البقية
تتبع
__________________

رد مع اقتباس