[الهولندى الطائر]

وانت سايق

تشوف حواديت

وتحس بمشاعر متناقضة فى نفس اللحظة

وده مش بيحصل غير فى مصر تقريبا على حد علمى

اكتشفت ولخصت حركة السير وازاى نفوس الناس بتتحكم فى الطارة




النظرية الاولى

بوز فرست ( ودى معروفة اللى يخش الاول يعدى )



.................


النظرية الثانية

اعمل عبيط ( كانك ماشى فى الشارع فاضى والسواق اللى قدامك او وراك شفاف سيليكون )
يطلع من اى حته عليك بوشه او بظهره وكانك شفاف بخار غير مرئى
ولازم سرينة شرطه علشان يعرف انك هنا
سبحان الله



..........

النظرية الثالثة



التوك توك والميكروباص - ( حاسب - خاف - افتح طريق ده زى الاسعاف )
عربياتهم
تقف فى اى مكان وتركب وتنزل ولا مخلوق يقدر يعترض



..............

النظرية الرابعة




(اركن وضايق - شوية دقايق )
فى اى مكان يروح راكن ومن غير اشارة ولا كانك موجود وممكن ينزل يشترى علبه سجاير ويسيب الكل واقف مستنى سعادته



...........

النظرية الخامسة

( سيبك من السكة - وشوفلى فكة )
بمنتهى البرود بيفك الفلوس ويوقف الطريق لغاية من السواق يعد ويديله
شفتوا بجاحة زى كده فى الدنيا




.........

النظرية السادسة

( الطبقية البرجوازية فى القيادة )
انا لما أعدى - الكل يهدى





بتاع الجديد لازم يغتت على القديم ويعدى حتى لو القديم ماشى بسرعة
ليه
لان صاحب العربية الجديدة بيعتقد ان بقية العربيات أصحابها غلابة وناس على قدهم ولازم يركنوا ويوسعوا اول ما يشفوه عملا بمبدأ وسعلى مين قدى

معتقد انه راكب طيارة او سوبر جيت
ما يعرفشى ان بلده لغاية دلوقتى بتستورد الفلاية والمشط مش بتعرف تصنعهم
وان اخره يركب ويسوق
انما التصنيع والتطوير - ولا يفهم بشلن - لا هوه ولا بلده
ولو عطلت العربية يمكن ما يعرفشى الفرق بين الفتيس والمروحة

وبتاع القديم يغتت على الاقدم منه على اعتبار انه سيارته احدث بالنسبة للى وراه



بصراحة منتهى الصراع النفسى والمرض المتسلط على نفوس تعانى من النقص الا من رحم ربك


ما فيش كلمة فى القاموس تعبر عن حالة المجتمع المرورى غير

كلمة

بظرميت

ربنا يهدينا جميعا