[mishoalex]

سددت شركة "تشارتس مصر" للتأمينات العامة 92 مليون جنيه للمتضررين من أحداث الشغب والاضطرابات التي صاحبت ثورة 25 يناير والتي تركزت في فرع الحريق بحصة تصل إلي 19% من إجمالي التعويضات التي ستدفعها الشركة لعملائها.
كشف مايكل جنسن نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ"تشارتس مصر" النقاب عن حصة شركته من تعويضات تلك الأحداث والتي بلغت 343 مليون جنيه لـ 150 مطالبة، لافتا إلي أن ارتفاع نصيب شركته من تعويضات تلك الأحداث لتصل الي 25% علي الأقل من إجمالي تعويضات السوق والتي تتجاوز المليار جنيه لايعني استحواذ الشركة علي نفس النسبة من أقساط السوق، واصفا ضخامة حصة شركته من التعويضات بأنها الضريبة التي تتحملها الشركة والتي تبرهن علي كفاءتها في السوق ومؤازرتها للاقتصاد المصري .
وأشار إلى أن مجموعة "تشارتس العالمية" بما فيها فرعها بمصر ستتحمل حصتها من التعويضات المذكورة خاصة وأن تشارتس جروب العالمية هي المعيد الرئيسي لكافة عمليات فروعها علي مستوي العالم.
من جهته، أشار محمد زهران مدير عام المسئوليات وشئون المؤسسات بـ"تشارتس مصر" أن شركته بدأت في صرف تعويضات الثورة بمجرد الحصول علي الضوء الأخضر من الاتحاد المصري لشركات التأمين بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية بعد عقد اجتماعات مكثفة للانتهاء من توصيف واضح للعمليات وتصنيفها علي أنها أحداث شغب واضطرابات أهلية مستحقة للتعويضات.
وأشار إلي تأثر تشارتس مصر بتلك الأحداث بل و قطاع التأمين كغيره من القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بأحداث 25 يناير ، لافتا إلي أن تأثر قطاع التأمين يرتبط بشكل رئيسي بتأثر القطاعات المرتبطة به والتي يعتمد عليها بشكل رئيسي مثل القطاع المصرفي الذي اتخذ بعض الإجراءات الاحترازية في منح الائتمان مما يقلص من عمليات التأمين في هذا المجال ، بالإضافة إلي تأثر قطاع السياحة سواء الوافدة أو الصادرة والذي كانت تعتمد عليه شر كات التأمين في ترويج بعض التغطيات التأمينية مثل وثائق السفر والتي تستحوذ شركته علي 60% من تلك المحفظة علي مستوي السوق.