[zing0]

السلام عليكم
امبارح كان عندى مشوار فى منطقة زحمة شوية
و لفيت ييجى ثلث ساعة علشان الآقى مكان أركن, مستحيل
دخلت شوارع جانبية, كل (محترم) على طول 4 شوارع كاملين, زارع مواسير حديد فى الأرض و مفيش ركنه
و أخيراًً .... وجدتها
ناصية شارع و فيها مكان فاضى, ركنت و حضنت و طبعاً عامل حساب لغيرى يعدى بمزاج مزاجه.
و طبعاً و لا فى حديد و لا محل و لا مخزن و لا جراج خاص و لا ممنوع الوقوف و لا أى حاجه.
و طلعت أقضى مصلحتى.....
رجعت !!!! لاقيت عربيتى فى نص الشارع و واحد (غير محترم) راكن عربيته مكانها
أيوه كانت متعشقة و شادد الهاند, بس البلطجه ليها ناسها
ضيف لكده, حاول يفتح الأبواب و الشنطة و دق عالكبوت بحجر علشان يتفتح.
سألت المحلات على صاحب العربية, و كله عمل هندى.
دعيت عليه و مشيت, و من هنا بدأ (شوشو - الشيطان يعنى) شغله
انت هتسكت له, ليه هو أنت قليل, و لا هو أحسن منك ....
1- حك له العربية و أنت طالع
2- طيب هاتله الأربع فرد عالأرض
3- طيب خربشلو الدهان بمفك

و أستعذت بالله من الشيطان الرجيم و بعدت نفسى عن الشارع كله
رابع فكرة دى بقى جاتلى بعد ما رجعت
شوشو شككنى يكون الراجل خرملى الكاوتش (تيوبلس و مش بيظهر فى ساعتها )
و طبعاً متسكتش على حقك
اشتمه شتيمة من اللى بتلزق
إزاى يعنى؟
افتح شنطة العربية و اشتغل:
شوية بوية أو بلاك (انتركت) عالكبوت !!!
أو زيت باكم و هو يسيح البوية و يجيبهاله عالصاج (تبقى شتيمة ميتالك) !!!

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و رغم ان النهارده كنت فى نفس المشوار
سيبت عالعربية و ركبت المواصلات علشان خاطر عيون شوشو ربنا يكفينا شر أذاه
و قولت فى نفسى: الله يخزيك يا شيطان

فعلاً: بحر الأذى واسع, و البلطجى ده كائن غبى فاكر انه اشطر من كل اللى حواليه, بس الشيطان أشطر منه و مستعد يغشش الجميع فى أى امتحان.