[خالدخليفة]

طيب خد دى
انا بشتغل فى تجارة العطور وفى يوم اخدت العربية انا ومعايا السواق وواحد من الموظفين معايا وكان ايامها فى معارك بين الجماعات الاسلامية فى اسيوط والمنيا والشرطة فى سنة 2000 وكان معانا من ضمن البضاعة زجاجة برفان شبه القنبلة بالظبط ومحطوطة فى صندوق خشب وعلى قش كانها قنبلة بالظبط وكان فى زبون طالب منها دستتين واخدينهم له ودخلنا على كمين وفوجئت بالظابط بيقول عايزين نفتش العربية وكأى مواطن محترم قلتله اتفضل راح منزلنا كلنا من العربية وقعد يفتشها حتة حتة وبعدين طلب فتح الشنطة فتحناها وبيضرب عينه شاف الصناديق الخشب الصغيرة فتح واحد وصرخ بصوت عالى /// ايه ده انتو معاكو قنابل فانا قلت ف عقل بالى الراجل ده مبيشوفش والا ايه قنابل ايه؟؟ لكن فوجئت بالعساكر جريو عليا ومش عارف اشمعنى انا يعنى معبروش ال2 اللى معايا وكل واحد فيهم سحب المدفع الرشاش اللى معاه ولقيت واحد فى رقبتى والتانى فى بطنى والتالت ف جنبى والرابع فى الجنب التانى اه والله العظيم الكلام د ه حصل فلما الجو اتكهرب قلتله ياباشا دى مش قنبلة فصرخ صرخة اعلان زعيم افريقى للحرب على قبائل الهوتو / اررررررررررررجع وفوجئت بالعساكر شدو اجزاء يعنى لو واحد فيهم كح او عطس مبقاش فيه خالد (تقولش الناصر صلاح الدين) وفضلت ساكت وقاطع النفس وانا محاصر وشايف ال 2 الموظفين عندى واقفين بعيد وبيشربو سجاير والرعب ماليهم رغم ان المدافع مش موجهة ليهم وبعد 50 دقيقة مرت كأنها خمسين سنة والباشا عمال يجرب ويلخلخ الغطا بالراااااااحة ويرش على العربية ويرش على نفسه ويشم من بعيد وبعد 50 دقيقة كنت انا اتخشبت من منظر المدافع بص لى بغلا سة وقال زى مقال احد الفلاسفة بعد اكتشاف عظيم / دى ازازة ريحة مش تقول ياراجل شيبتنا ووقعت قلبنا قلتله /// ده انا اللى وقعت قلبك فبص بغلاسة وقال أه عندك مانع ؟؟ قلت له / سعادتك عندك مانع اننا نمشى قال لا وتانى مرة ابقى هات حاجات تتباع و دى مين بيشتريها دى بعد مشينا بقول للموظفين ياخونة تسيبونى وتقفو بعيد فين بالروح بالدم نفديك ياريس فالسواق بص لى وقال/ بلاش اللى كانو بيقولوله الشعار ده مات قتيل فى العرض العسكرى وضحكنا ومشينا
كفاية دى النهاردة لانها دسمة شوية