عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 15-02-2010, 01:07 PM
الصورة الرمزية m.genedy
m.genedy m.genedy غير متواجد حالياً
من انا؟: مصري
التخصص العملى: مدرب كرة قدم - محاسب ضريبى
هواياتي: كرة القدم-الكمبيوتر-السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الموقع: انا مصري
المشاركات: 905
m.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ذكرياتى مع السيارات فى هولندا

اصابنى الذهول .. وشككت انى قد اكون ركنتها فى مكان اخر ولكنى واثق انى ركنتها فى هذا المكان والذى لايبعد
عن منزلى اكثر من 300 متر..
رجعت الى المنزل ورويت لزوجتى ماحدث وكانت نصيحتها بأن اتوجة لقسم البوليس وابلغهم بما حدث
فقد تكون سرقت ومن سرقها قد قام بجريمة ما واشيل انا الليلة وبالفعل ذهبت الى قسم الشرطة وعندما حان دورى
رويت ماحدث وطلبوا منى اوراق السيارة ولم يطلبوا رخصة القيادة الحمدلله واهم شىء كان يهمهم انها مؤمن عليها وان الضرائب تدفع اول باول.. سألتنى ظابطة الشرطة لو احب اشرب حاجة وفعلا طلبت قهوة سوداء.( متأثر بقى وزعلان ). وبعد حوالى 5 دقائق كنت شربت القهوة جأت ظابطة الشرطة مرة اخرى وطلبت منى ان اذهب معها -وحينما سألتها الى اين-قالت لى لا تستعجل الامور.. وطبعا كان ردى عليها انى قد اكون فعلا مستعجل او هكذا ابدو نتيجة زعلى على ماحدث وكان ردها انها تقدر هذا تماما-ذهبت معها وكانت اول مرة ادخل قسم شرطة من الداخل ومشينا معا
فى ممر طولة حوالى 25 م بعدها اخدنا يمين فى ممر طولة حوالى 10 م واثناء متابعتنا السير كل لحظة يقابلنا ظابط او ظابطة شرطة ونحيي بعضنا بعضا
وبعد كل ما نسلم على حد اجد ظابطة الشرطة تنظر لي مبتسمة بصراحة كنت اتمنى ان الطريق يطول اكتر ولكن فجأة وجدت الممر الاخير انتهى ولم يتبقى الا باب كبير -مدهون باللون الرصاصى
وليس بة لا اوكرة ولا مكان لمفتاح ووقتها سراعت ظابطة الشرطة واخرجت كارت ممغنط ووضعتة فى مكان بجانب الباب ووجدت الباب يفتح الى اعلى فى لحظات وبعد ان انتهت نظرت لي مبتسمة مرة اخرى وقد وظهرت على ملامحي مزيج من الدهشة على التعجب اكتمل هذا المزيج بعد ان وجدت خلف الباب الرصاصى عشرات السيارات مركونة وماهذا الباب الى باب داخلى للجراج الخاص بقسم البوليس-وقتها شعرت انى قد اجد سيارتى هنا ولكن كيف؟ قد تكون اوهام ولكن ماذا افعل هنا وعندما هممت اسألها وجدتها تتحدث عبر جهاز لاسلكى فى اذنها الى احد زملائها واكتفيت انا بالانتظار الذى لم يدم طويلا وقالت لي بعدها تعالى معى وهى تردد (الصف السابع مجموعة ج-7 g)امتار بسيطة ووجدت نفسى امام الصف السابع المجموعة ج وسيارتى حبيبتى امامى بخدوشها وبسقفها اللى اصابة بعض العروج-حتى بعد شلوت -صديقى محمود عدوية - ولكن الجديد كان ان الزجاج الجانبى مهشم تماما..ولم اهتم لان فرحتى بوجود السيارة طغت على زعلى من كسر الزجاج ولم اكترث ولكنها لم تطغى على اعجابى بظابطة الشرطة
التى شكرتها جدا على الاهتمام وعلى المساعدة وسألتها ماذا حدث ؟ قالت لى سوف نرجع مرة اخرى الى مكتبى ونكمل الحديث
وقد كان- سألتنى تشرب اية قلت لها ياريت شيكولاتة ساخنة (كاكاو) خلاص مابقتش زعلان.
وروت لى ان زملائها اثناء مرورهم بدورية ليلية سمعوا صوت تكسير زجاج وعندما توجهوا الى مصدر الصوت وجدوا احد الاشخاص داخل سيارتى !!طبعا قبضوا علية وعندما اتهموة بالسرقة كان ردة عليهم
بل هو كان يبحث عن مكان ينام فية.. لانة لا يوجد عندة مكان ينام فية -وهذا الامر معروف هنا خاصا
لمدمنى المخدرات الذين يخسرون كل شىء ويطردون من منازلهم ويعيشوا حياة صعبة جدا بدون عمل وبدون مأوى-وبرغم ان الحكومة الهولندية تحاول مساعدتهم بشكل كبير ولكنهم فى النهاية اناس غير طبيعين
بعضهم يتخذ السرقة فعلا عملا لة وبعضهم لا يفكر الا فى اذية الاخرين والمقصود بالاخرين الاشخاص الاسوياء-المهم
ان الشرطة عندما شاهدت ماحدث قاموا بأنفسهم بالكشف على السيارة وعرفوا كل شىء عنى بما فيها انى خارج البلاد فى اجازة وعلية قرروا ان يصطحبوا السيارة معهم الى الجراج الخاص بقسم البوليس والمملوء بالسيارات لاسباب مختلفة-وحتى لا تتعرض السيارة للسرقة خاصا ان زجاجها مكسور وحتى لا تتعرض للتلف نتيجة الامطار المستمرة-
مضيت على كل ما كتبتة الظابطةا لهولندية وقالت لى الان ممكن ان تصطحب سيارتك معك -حظ سعيد-
شكرتها وقلت لها انى لن انساها وانى اتمنى ان تسرق السيارة مرة اخرى-ضحكت ضحكة كسوف بجد _
طبعا الضحكات دية كانت زمان مابقتش موجودة دلوقتى خاصا ان الكسوف اللى بيصاحبة احمرار للوجنتين والانف اصبح عملة نادرة-

المهم
ذهبت معها مرة اخرى الى الجراج واخذت سيارتى وانصرفت توجهت الى المنزل مباشرا وانا اشعربأحاسيس متناقضة وغريبة -بصراحة
مش مصدق ان السيارة رجعت وبالشكل دة عجبنى جدا الطريقة اللى البوليس بيتعامل بيها قمة التحضر-ظابطة الشرطة -فعلا موجودة علشان تساعد الناس
وقمة نجاحها عندما ترى ابتسامة رضا على الوجوة-وانا كنت مبتسم طول الوقت-
طبعا لما رجعت البيت حسست زوجتى ان انا اللى عملت كل حاجةوحكيت لها ماحدث وهى مش مصدقة-ونزلت مخصوص علشان تشوف السيارة وتتأكد انها موجودة-وقد كان-
طبعا بعد مارجعت فضلت تدعى على اللى عمل كدة وزعلت ان الزجاج مدغدغ واكتر حاجة زعلتها
ان الزجاج مبهدل السيارة من الداخل ومنطور فى كل مكان (هى تقريبا كانت خايفة اقولها انزلى نظفيها)
طيب يا ابو مصطفى ح تعمل اية دلوقتى قلت لها ح اتصل بالتأمين طبعا واقول لهم اللى حصل وبالفعل اتصلت وكان ردهم علي ان نوع التأمين الذى اخترتة يسمح لي ان اصلح الزجاج على حساب التأمين ولكن لابد ان اذهب انا بنفسى ومعى السيارة الى المكان المخصص لتصليح الزجاج
واذا اردت ان يأتوا عندى لتصليحة فى المكان الذى تقف فية السيارة -علي ان ادفع مبلغ تحكمة المسافة التى سوف يقطعوها حتى يصلوا لي -
وهو مارفضتة وقلت لهم انى سوف اذهب بنفسى-وحدث بالفعل وذهبت وتم تصليح الزجاج بعد ان عقدوا اجتماع موسع من اجل الحصول على اللون المناسب والاوريجينال ولم يكن موجودا عندهم واللون الخاص بسيارتى كان يميل للاخضرار ولم يكن عندهم الا لون يميل للازرق اكثر ووافقت علية حتى لا اعطل نفسى اكثر من ذلك..
وقاموا بتنظيف السيارة من الداخل ولم يتبقى اثر للزجاج المكسور-طبعا بعد ان انتهيت من الامر
وكنت فى قمة السعادة ولم ادفع اى فلوس وهذا احد اسباب سعادتى.
مرت فترة ليست بالكبيرة وحقيقى ازداد تعلقى بالسيارة برغم اعوجاج جزء من السقف وبعض الخدوش الجانبية وحتى لون الزجاج ناحية اخضر وناحية ازرق وكان من الصعب جدا ان يلاحظة احدا- ولكنى انا كنت حاسس بية وبعتبرة عيب -كأنى بتلكك بصراحة-بينى وبين نفسى عاوز اغير السيارة وفى نفس الوقت مش هاين علية -حبيتها بجد- قلت ادور على مهلى يعنى لو جت حاجة مناسبة اجيبها-او زى ما بيقولا ولاد البلد -اشترى شرا غناوة مش شرا دناوة واهى سيارتى حبيبتى معايا ..
طبعا بعد رجوعى من اجازة مصر تسلمت عمل جديد فى مدينة -اللكمار- وهى تبعد حوالى 40 كم عن امستردام-وهذة المدينة بالتحديد مميزة جدا وهى تعتبر محافظة منفصلة وليست مدينة تابعة لمحافظة اى محافظة قائمة بذاتها-اما مايميزها غير انها حصلت على بطولة دورى كرة القدم فى العام المنصرم- يميزها ايضا ان نسبة الجال بها مرتفعة بشكل غير عادى وهناك مقولة عنهم -تقول مستحيل ان تجد فى اللكمار بنت ليست جميلة- طبعا الكلام دة عرفتة بعد ماروحت اشتغل هناك ومايميزها ايضا ان نسبة البنات فيها اكثر من الشباب ب9 مرات بمعنى امام كل شاب من مواليد هذة المدينة 9 بنات-برضة عرفت الكلام دة بعد ماروحت اشتغل هناك-وهناك ايضا شىء خاص بالتراث الهولندى تشتهر بة هذة المدينة الا وهو صناعة -الجبن- وتقام لها احتفالات خاصة ويأتى السياح من كل مكان ليشاهدوا طريقة صنع -الجبن -

وكل ما يتعلق بها ويصاحب هذا ارتداء العمال للملابس الهولندية القديمة المميزة جدا -يقام احتفال اسبوعى كل يوم اربعاء-وسبب اختيارهم ليوم الاربعاء لانة يون نصف دراسى-اى ينتهى اليوم الدراسى فية الساعة 12 ظهرا.


فرحت جدا بالعمل هناك وكنت يوميا اذهب من والى اللكمار؟؟وتأكدت من كل ماسمعتة عن هذة المدينة الرائعة.... وفى احدى الايام وانا عائد بسيارتى ولسة يادوبك ح اخرج من الطريق الفرعى فى طريقى للطريق السريع حتى وجدت -كونترول- من الشرطة حاجة كدة زى الكمين فى مصروامامى سياراتان..طبعا دماغى ودت وجابت وخوفى يطلبوا منى رخصة القيادة!!!
وفى خلال لحظات انصرفتا السيارتين اللاتى امامى ووجدت نفسى فى المقدمة تقابلنى ابتسامة هادئة من بنت ظابطة شرطة طبعا اول حاجة جت فى بالى -اكيد دية واحدة من ال9 بنات اللى من حقى -
هكذا اعتقدت وفكرت ولم افيق امام جمالها المذهل الا على صوتها وهى تقول لى ......!!!!
يتبع

<!-- / message --><!-- sig -->
رد مع اقتباس