عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-05-2012, 12:39 AM
atgps atgps غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,023
atgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond reputeatgps has a reputation beyond repute
افتراضي رد: كلام الإئمة في النهي عن الخروج علي الحاكم الظالم(ولو كان الدين بالراي لكان اسفل الخف أولي بالمسح من أعلاه)

طيب وفى حالة حاكم قد استولى على الحكم بالتزوير!!!

أما كلامك فالرد عليه


الى من يأمرون بطاعه الحاكم الظالم

الى من يأمرون بطاعه الحاكم الظالم



****قال عليه الصلاة والسلام "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ..فقتله!"

**** وقال عليه الصلاة والسلام "لتأمرون بالمعروف، و لتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بعضكم ببعض، ثم تدعون فلا يستجاب لكم"

**** وقال أيضاً "إذا رأيتم الظالم فلم تأخذوا على يديه يوشك الله أن يعمكم بعذاب من عنده"



***و"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"...


**** ..(لا ينال عهدى الظالمين) البقرة 124.

حيث يقول أبو بكر الجصاص مفسرا لهذه الآية (فلا يجوز أن يكون الظالم نبيا و لا خليفة لنبى و لا قاضيا و لا يلزم الناس بقبول قوله فى أمور الدين ، فثبت بدلالة هذه الآية بطلان إمامة الفاسق و أنه لا يكون خليفة و ان من نصب نفسه فى هذا المنصب و هو فاسق ..لا يلزم الناس باتباعه و لا طاعته" .



****من حوار مع مفتى مصر الاسبق

اذا وصل استضعاف الناس إلى أن يصل الحاكم إلى إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة أو الإلحاد أو التأله

فمصير الشعوب المستضعفة هذه هو نفس مصير حاكمها الجميع فى النار

والآية الكريمة تقول: -إن الذين يتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيما كنتم، قالوا كنا مستضعفين فى الأرض، قال الملائكة ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا-،

وهناك أمر آخر وهو ل** أؤمن بأن الإسلام

عقيدة وشريعة

فلابد أن أؤمن بأن الشورى جزء من عقيدة المؤمن

وأنها واجبة

وبخاصة فى القضايا العامة كأنه جعل الشورى جزءا من الحقيقة التى تلف المجتمع والحاكم

فالجماعة مع بعضها والجماعة مع الحاكم وهكذا

و الله تعالى امر رسوله فقال : -وشاورهم فى الأمر-

وأصل الأمر فى اللغة العربية الوجوب

وهذا يعنى أن الله تعالى يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشاور المؤمنين فى الأمر

فإذا كان الرسول الذى يوحى إليه ..

أمره الله أن يشاور

فمن باب أولى تكون الأمة حاكما ومحكوما مأمورة بالشورى يقول تعالى: -امرهم شورى بينهم-

وكأن الحياة الدنيا هى مشاورة.
- قياسا على ما قلتم فضيلتكم هل نستطيع القول بأن التظاهر والعصيان المدنى ضد الحاكم المستبد يصل إلى حكم الواجب على المسلم؟
-- بالتأكيد..

ولدينا قاعدة شرعية تقول لا ضرر ولا ضرار

وهناك قاعدة أخرى تقول ارتكاب أخف الضررين واجب

أى إذا كان ترك الأمور وسلبيته وعدم قدرته على تغيير الأمر

فعلى الإنسان أن يأخذ من الأساليب ما يغير الأمر

ومنها الأخذ بالأمور السلمية مثل المظاهرات والاعتصام وغيره

فإذا كان هذا الفعل يؤدى إلى رفع ضرر أعم وأعظم للأمة وبه مصلحة أكبر للناس

فهنا التظاهر والاعتصام واجب عليه أو جائز أو حتى مشروع له.
- يصل إلى درجة الواجب فضليتك؟
-- نعم يصل إلى حد الوجوب.



**** إن الموقف الفقهى السليم لابد أن يستند إلى الأصلين العظيمين : القرآن و السنة. و كل العلماء الثقاة يؤكدون أن القرآن هو المصدر الأول يليه السنة كمفسرة للأول و مفصلة و مطبقة له. و بالتالى فإن أى موضوع لابد أن يبدأ بحثه بالقرآن ثم السنة ثم الاجماع و كافة أشكال الاجتهاد بعد ذلك

و اصطلاح "الخروج" فى الفقه ، يشير بشكل خاص الى الثورة المسلحة ، بينما تطورت وسائل الكفاح السياسى فى عصرنا و شهدنا تجارب عديدة لثورات سلمية مدنية أدت إلى إسقاط نظم سياسية بوسائل العصيان المدنى ، و هى أكثر الوسائل تواؤما مع الاسلام الذى يعلى من شأن حقن دماء المسلمين ، و دماء البشر عموما .

إن تغيير الحكم و الأنظمة ليس مشروطا بتكفير الحاكم ، أو اعلان الحاكم نفسه عن كفره ، فالظلم و الفسق يكفيان ، مع القدرة ، فالقدرة هنا أساسية . و قد انشغلت بعض الجماعات فى السابق بوثائق لتكفير الحاكم و كأنها هى الوسيلة الشرعية الوحيدة للخروج عليه سلما أو حربا.

بينما دعانا الله عز و جل لرفض الحاكم الظالم ،

(لا ينال عهدى الظالمين) البقرة 124.

والشئ المحزن حقا / أن بعض العاملين فى الحقل الدعوى يروجون لبعض الأحاديث دون شرح أو تفصيل ، و دون توضيح مناسبتها ، و دون ربطها بباقى الأحاديث و الآيات القرآنية المتعلقة بذات الموضوع . و هذا ما يجعل المفهوم الدينى لذات المسألة عدة مفاهيم ، و هذا غير صحيح فى الأمور الأصولية ، فالأمور الأصولية الاعتقادية لا خلاف حولها ، و إنما الخلاف فى الفروع .

لقد جاءت رسالة الاسلام – كطبعة نهائية للرسالات – لتضع المنهج الذى يحكم حياة المسلمين إلى يوم الدين ، جاءت رسالة الاسلام لتعتق البشرية من كافة أشكال و صنوف العبودية. (جاءت لتحرر الناس من جور الناس و الأديان الى عدل الاسلام). جاءت لتعيد صياغة رواد البشرية ، أى المؤمنين المتحررين من كافة الطواغيت. و لم تأت لتعلمهم الجبن و الخنوع و الذل و المهانة ، بل جاءت لتخلق انسانا كسلمان الفارسى يحاسب عمر بن الخطاب على ثوبه الطويل أمام الجمهور ، و لتخلق امرأة تخالف عمر بن الخطاب فى الفقه و يعترف بصحة موقفها .

جاءت بقمم سامقة و قدوة للبشرية فى هؤلاء الصحابة ! و لم تأت الرسالة لتعلمنا أن نعود مرة أخرى للخنوع و الذل باسم أن الحاكم قد صار مسلما !!

ان كثيرا من الأحاديث الشريفة و الآراء الفقهية تتحدث عن حالة مختلفة تماما عن الحالة التى عليها حكامنا الآن . تتحدث عن حكام مسلمين يقعون فى أخطاء وهنات ، بينما هم لا يزالون يجمعون الزكاة و ينظمون الجهاد. بينما حكامنا انخلعوا عمليا و واقعيا من الدين ، و لا توجد لديهم أى مرجعية اسلامية حتى و لو من الناحية الشكلية فى اتخاذ أى قرار أو رسم أى سياسة .

و من ذلك مثلا الحديث (ستكون أثرة و أمور تنكرونها. قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذى عليكم و تسألون الله الذى لكم ) .

فجاء فى فتح البارى بشرح صحيح البخارى: تؤدون الحق الذى عليكم أى بذل المال الواجب فى الزكاة .. و النفس فى الخروج إلى الجهاد عند التعيين و نحو ذلك . أى أننا إزاء حكام مسلمين يرتكبون بعض الأمور المنكرة و لا يزالون ملتزمين بالمرجعية الاسلامية عموما ، فهل سمعتم ان حكم مبارك نظم جمع الزكاة ، أو رتب أى عمل جهادى على مدار ربع قرن . و ما ينطبق على هذا الحديث ينطبق على باقى الأحاديث المشابهة .

خامسا: تعالوا لنعرض رؤية الاسلام الأصلية و هى تحرير الانسان من استعباد أخيه الانسان ، لأن الأوثان و الأحجار و الشمس و القمر و الحيوانات ليست هى التى تستعبد الانسان ، بل الانسان هو الذى يستخدم هذه الوسائل لاستعباد الناس. و لهذا ورد فى القرآن عشرات الآيات التى تتحدث عن البشر الذين عبدوا من دون الله و الحوار الذى يدور بينهم و بين عابديهم فى النار كتلك الآيات.

[و برزت الجحيم للغاوين ، و قيل لهم أين ما كنتم تعبدون ، من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون ، فكبكبوا فيها هم و الغاون ، و جنود إبليس أجمعون ، قالوا و هم فيها يختصمون ، تالله إن كنا لفى ضلال مبين ، اذ نسويكم برب العالمين ، و ما أضلنا إلا المجرمون ، فما لنا من شافعين ، و لا صديق حميم ] .

اذن الذين كبكوا فى النار 3 أصناف : (1) البشر الذين نصبوا أنفسهم آلهة- (2) الغاون الذين اتبعوهم. (3) إبليس و جنوده.

و أن رسالات الأنبياء و ان كان جوهرها الأساسى هو التوحيد فان وجه العملة الآخر لها كان الخروج على الحاكم (بالمعنى السلمى غالبا) بدءا من سيدنا نوح حتى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ، و سنجد القرآن الكريم يغص بأنباء المواجهات بين الأنبياء و الرسل من ناحية و الحكام من ناحية أخرى

و أين نذهب بهذه الآيات ؟

"أم حسبتم أن تتركوا و لما يعلم الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة" التوبة 16. (وليجة أى بطانة)

و عندما يأمرنا الله عز و جل " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا" الكهف 28 ،

كيف نتبع حاكما فاسدا لأنه لم يستخدم بعد الأمن المركزى لمنعنا من الصلاة !!

الأوامر متوالية فى القرآن الكريم (و لا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض و لا يصلحون) الشعراء 151 – 152 .

اذا اتبعنا نصائح البعض بالعبودية للظالمين ألا يعنى ذلك إلغاء كل هذه الآيات ، و إلغاء رسالة الاسلام كمحرر للبشر من الطغيان و اقامة دين جديد من تأويلات فى غير موضعها. لماذا لم يلحظ هؤلاء العلماء أو الأخوة كم الآيات التى يوقفون مفعولها و لنستمر ببعض النماذج:

(و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما) .

أما أوامر الله فتذهب سدى.

(فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم) المائدة 48

و عندما قرر الله سبحانه و تعالى صفات المؤمنين و خصائصهم فجعل الشورى من أهم هذه الصفات

بل و وضعها بين الصلاة و الزكاة ..

( و الذين استجابوا لربهم و أقاموا الصلاة و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون ) الشورى38

و أتبعها مباشرة حض المؤمن على العزة و الكرامة ( و الذين اذا أصابهم البغى هم ينتصرون) الشورى 39

ثم ( و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) الشورى 41

ثم (انما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم) الشورى 42

و اذا حكمتم بين الناس أن تحكموا العدل ) النساء 58

الذين يروجون لأكذوبة الطاعة العمياء للحاكم الظالم تحت بند عدم الخروج خوف من احداث فتنة لماذا يخفون عشرات الأحاديث :

· (السمع و الطاعة على المرء المسلم فيما أحب و كره ما لم يؤمر بمعصية فاذا أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة) البخارى – مسلم – أبو داود – النسائى – ابن ماجه

· (لا طاعة فى معصية انما الطاعة فى المعروف) مسلم – أبو داود – النسائى

· (لا طاعة لمن عصى الله)

· (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)

· (لا طاعة لمن لم يطع الله )

· (من أمركم من الولاة بمعصية الخالق فلا تطيعوه) كنز العمال

· (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. الى آخر الحديث) مسلم-الترمزى – أبو داود – ابن ماجه

· "ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن و ليس وراء ذلك حبة خردل من الايمان) مسلم

· "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" أبو داود – الترمزى – النسائى – ابن ماجه

· "ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" أبو داود – الترمزى

· "انه سيكون بعدى أمراء من صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منى و لست منه " النسائى

· "سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم و يعملون فيسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم و تصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق مارضوا فاذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد". كنز العمال عن الطبرانى و مسند أحمد

· "من أرضى سلطانا بما يسخط ربه خرج عن دين الله" .

· "خير الشهداء حمزة و رجل قام الى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله"

و هكذا نجد هذه السلسلة من الأحاديث ( و هناك كثير غيرها يسير فى نفس الاتجاه) .. تتساوق و تتناغم مع الآيات القرآنية لترسم لوحة جميلة موحدة ..

ان الاسلام يضع ضوابط عامة للحكم و المجتمع قائمة على الحرية و الشورى و العدل و حرية التعبير و حرية النقد و الانتقاد ( الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر تحدد كفريضة لكل مسلم و مسلمة ) ، و تجعل الحاكم يتم اختياره بالشورى و استمراره بالشورى و خلعه الشورى .

بل ان بعض العلماء الثقاة استخدموا تعبير (أجمع العلماء) على أن الحاكم وكيل للأمة هى التى تعينه و تخلعه و هذا دليل على اسقاط الآراء المرجوحة الأخرى. و هذا يعنى أن هذه الآراء المرجوحة اذا أخذ بها لأصبحنا أمام دين جديد تماما غير الدين الذى أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم . فيكون المسلمون مجرد مجموعة من الأذلاء و النعاج يسوقهم الحاكم كما يريد و لا يملكون له شيئا.

منقول
__________________

رد مع اقتباس