[Magic_touch]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMED FIFTE يعني من كتر الفاز في مصر يصدروها بسعر رخيص كمان خلوها يكملو بقيت المحافظات الي مفهاش غاز في مصر

الغاز قصة الغاز قصة قديمة من ايام كامب ديفيد فمن الشروط غير المكتوبه فى تلك المعاهدة او السرية

1 - تصدر مصر لاسرائيل المياة تحت مسمى تغذية المسجد الاقصى بالمياة
2 - تصدر الغاز لاسرائيل


فى المقابل تتعهد الولايات المتحدة باقامة مصانع وقاعدة صناعية فى مصر



تراجع السادات عن تلك الشروط فتراجعت الولايات المتحدة عن اقامة المصانع فى مصر واقامة صناعة جيدة فى مصر او دعم الاقتصاد المصرى ليصل الى مرحلة استقلال


عاد مشروع نقل الغاز لاسرائيل فى عام 1999 بعدما لاح فكرة جديدة وهى تصدير الغاز مقابل
تسهيلات اقتصادية
وفى نفس الوقت

ستحصل مصر على 700 مليون دولار تكلفه خط الغاز
وستأجر مصر خط الغاز مقابل نقل الغاز لاسرائيل
وستقوم اسرائيل بدفع تكاليف حمايه خط الغاز وهذا غير معلوم للكثيرين


وطبعا لعاب العصابة فى مصر سالت على ال 700 مليون دولار

اسرائيل وقتها كانت اسعار البترول والغاز فى الحضيض قبل 11 سبتمبر ووجدت ان سعر الغاز
يصدر بهامش ربح ليس كبير بدلا من تكلفه شحن الغاز من قطر وايران لها

وبدء المشروع ولكن مع تصاعد اسعار البترول خاصة بعد غزو العراق كان سعر الغاز يعتبر التعاقدات عليه بالاسعار الحالية اقل من السعر الحالى مما يعتبر خسارة مصرية حتى لو حسبت تكاليف تاجير الخط وحمايته

ومع تراجع الولايات المتحدة عن اتفاقية التجارة الحرة مع مصر بعد اغاضى مصر عن تهريب السلاح لغزة وجعلها بؤرة توتر لاسرائيل والتى كانت ستعوض تصدير الغاز الذى سعره الان اقل من السعر العالمى الذى تضاعف عدة مرات

ومع تصاعد التوتر بين حماس واسرائيل بدء التذمر الشعبى وفى نفس الوقت السعر الذى يصدر به الغاز لاسرائيل يعتبر ضئيلا للغايه


واكتشفت اسرائيل حقول غاز باراضيها وعلى شط البحر المتوسط بجانب الغاز الذى ظهر كميات منه
على حدود الاردن لذا الان اسرائيل تفاضل بين الغاز المصرى الذى فى ظاهره رخيص بينما له تكلفه مستترة مثل التفيضات المتتالية فى حصة اسرائيل من الكويز وعدم الاعتراضات المستمرة على صفقات لاسلاح المصرية والتى كانت فى فترة بوش الولايه الثانية ادت الى توجه مصر لروسيا والصين بقوة اكبر من المعتاد وبلا من الصفقات المحدودة للاسلحة لروسيا التى كانت تعقد فى الاساس لتوفير عينات من الاسسحلة الروسيه لتدريب الجيش المصرى عليها حتى لو حدث توتر او حروب يكون من السهل حصول الجيش المصرى على اسلحة روسيه والجيش فى نفس الوقت لن يستهلك وقت كبير فى التدريب وصل الامر الى كميات يعتد بها من مقاتلات وانظمه دفاع جوى ومغازلة روسيه لمصر بتسهيلات تكنولوجية مقابل عودة مصر للدب الروسى كمستورد رئيسى او حليف

عموما الغاز تصديرة سيقف فى اقرب فرصه ليس لان عصابه كى جى 2 ( عـ , جـ ) المسيطرة
على الاقتصاد حاليا كشف المستفاد منها واصبح هناك تعرية للامر مما سيجعل تنفيذ احكام القضاء
فى اقرب وقت بعد الحصول على كامل دفعات العمولات السابقة والحالية من استمرم تدفق الغاز واسعار الغاز الان تعتبر موازيه لسعر البرميل 35 دولار وهو سعر يعتبر موازى لسعر البترول الحالى

وعلى فكرة غزة ايضا تحصل على كهرباء مصرية ب 30 مليون جنيه مجانا من مصر سنويا رغم ان اهل غزة يعيشون على معونات سنويه من الانرو وغيرها من المنظمات الدولية والتى تجعل اهل غزة رغم البطالة المتفشه فى وضع افضل من الطبقة المتوسطه فى مصر فمرتب الموظف المصرى فى اى هيئة حكوميه ينال الفلسطينى فى غزة 10 اضعاف مرتبه لذا نجد اهل غزة يركزون دائما على التزياد السكانى كالارانب لانهم فاضيين زى ما بيقولوا وكان مال مصر مستباح للعرب والاسرائيليين على حد سواء

عموما الغاز اصبح فضيحة وكرت مكشوف للجميع ويجب اغلاقة كما تم اغلاق مصنع اجريوم

ليس لصالح المواطنين كما يظن البعض بل للامير الذى حصل على الجزيرة المقابله للمصنع والذى كان المصنع يهدد المشروع السياحى المتوقع عليها


ولا يعلم الجميع ان مصر مقبله على مستقبل صعب فى لن يتواجد
لاغاز ولا بترول فى مصر فالاحتياطيات ستنفذ فى اقل من 15 عاما نتيجة النمو الصناعى الحالى فى مصر


ومعدلات نمو توليد الكهرباء من المصادر المتجددة كالرياح والطاقة الشمسيه ليست يعتد بها وكذلك استخراج الوقود الحيوى من نبات الجاتروف كلها بنسب قليله نظرا لاحتياجها لاستثمارت ضخمه

بخلاف ما تعانيه مصر حاليا من نقص المياة لمشاريع الزراعه
والرى والتى تحتم علينا البحث بقوة فى توفير المياة عن طريق
تحليه المياة من البحر بطرق حديثه وجديدة تكون اكثر اقتصادية
والبد فى الاستمطار لمحاولة توفير مياة الامطار فى الزراعه


وتحتاج مصر الى حكومه انقاذ وطنية لاهى الحكومة الحالية لا هى اخوانيه لان كلا الطرفين اسوء من بعضهما