عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2009, 08:24 PM
ahmed_su ahmed_su غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
التخصص العملى: IT Consultant Engineer
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الموقع: القاهرة
المشاركات: 106
ahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond reputeahmed_su has a reputation beyond repute
Talking تاريخ مرسيدس E-Class

تاريخ مرسيدس E-Class


الموضوع الرائع عن الساحرة مرسيدس ده عجبنى جدا وحبيت اشرككم معى


بنت مرسيدس اسماً يفوق في قيمته وزن سياراتها ذهباً! فهي شئنا أم أبينا الرقم الأصعب في عالم السيارات، ولا شركة في العالم تتمتع باسم بقوة اسمها، فأول اسم يحفظه الطفل عادة عن السيارات هو حتماً مرسيدس.

ومن هنا لا بد وأن هذه الشركة الألمانية لم تبلغ القمة سهواً أو لضعف المنافسة، فقد وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل إنتاجها لأجيال من السيارات الرائعة والخالدة والعالية التقنية والسابقة لعصرها والصلبة في بنائها، والأهم من ذلك الشخصية الواثقة المتأصلة والرمز في فئاتها، كما يجب أن لا ننسى أبداً جودة تصاميم المرسيدس، لأن أشكال وتصاميم سيارات النجمة الثلاثية تولد لتعيش أبداً ومهما أكل الدهر عليها وشرب! فلا يمكن أبداً أن تمل من أي شكل لسيارة مرسيدس أو أن تنتقده على الإطلاق.

وخير مثال وعنوان لمرسيدس هي الفئة E التي ظهرت للعالم في العام 1953 لتتبوء الصدارة في فئة سيارات السيدان الكبيرة والفخمة، عبر أجيالها التي صُنعت بأيدي خبيرة أيدي خلقت لتصنع السيارات بدقة لا مثيل لها، لتشعرك وكأن سيارات الفئة E لم تصنع على كوكب الأرض! بفضل الدقة اللا متناهية في التجميع واللمسة النهائية فضلاً عن تفوقها على منافسيها دائماً، وفي كل شيء، فهي لطالما كانت تحف ميكانيكية.







وE هي سيارة سيدان.... كلا، بل هي السيدان بحد ذاتها، إذ توفر عبر جميع أجيالها سيارة من الحجم الكبير المحترم مع رحابة داخلية ومواصفات وتقنيات سابقة لعصرها ترضي وتسر جميع مالكيها من رجال أعمال وعائلات، دون نسيان التصميم والجودة، كما أنها تميزت دائماً بتوفيرها لعدد كبير من الخيارات المتعددة على صعيد المحركات والأشكال الخارجية والزوائد الداخلية والتجهيزات، واعتمادها نظام الدفع الخلفي في جميع أجيالها دونما أي استثناء.

والحرف E الذي ظهر على الجيل الأول عام 1953 كما ذكرنا، لم يكن يقصد منه E-Class (executive-size) وقتها، على الرغم من أن هذا هو المقصود على جميع الأجيال، فقد اعتادت مرسيدس وعبر التاريخ أن تطلق كل طراز جديد ومعه عدد جديد من التقنيات، وE عندما ظهر للمرة الأولى كان يقصد منه الحرف الأول من كلمة "Einspritzung" أو حقن الوقود باللغة الألمانية، وذلك لظهور هذه التقنية للمرة الأولى بالتزامن مع إطلاق الجيل الأول من E.







والجيل الأول من E طرح وكما ذكرنا عام 1953 واستمر في الإنتاج لغاية عام 1962، وبيع بأسماء 180 و190 وتميز بشخصيته وحضوره وخطوطه الدائرية والناعمة كمعظم سيارات عصره، وكان وقتها أصغير طرازات مرسيدس! أي أنه في مكانة طراز C-class حالياً كونه سيدان، وتم في ما بعد طرح نسخة مكشوفة منه، أما بالنسبة إلى المحركات المتوفرة فيه فهي بنزين وديزل من 4 أسطوانات وبسعة 1.8 و1.9، كما تم إطلاق نسخة مزودة بمحرك من ست أسطوانات فيما بعد، وحقق خلال حياته نجاحاً طيباً ومبيعات بلغت بالضبط 442.963 وحدة بالإضافة إلى 25.881 وحدة مكشوفة.







وفي العام 1961 قامت مرسيدس بعرض الجيل الثاني من E الذي اكتسب بعض من الخطوط الحادة والقوام الممشوقة، واستمر في الإنتاج لغاية عام 1968، مع مبيعات بلغت 628.282 وحدة، كما تميز أيضاً بتعدد محركاته تجهيزاته الداخلية.

ولقدم هذين الجيلين، قد لا يتذكر المرء منا بأنه رأى أحدهما على طرقاتنا، خاصة من مواليد الثمانينات فما فوق، ولكننا نؤكد وجود كلا الجيلين في سوريا، كما أن نسبة جيدة من الجيل الأول والجيل الثاني الموجودة في بلدنا مازالت تعمل وبحالة مقبولة! الأمر الذي يثبت مدى جودة ودقة الصناعة الألمانية.







ومع نهاية العام 1968 قدمت مرسيدس درساً للعالم مع الجيل الثالث بكيفية تطور الأجيال مع مرور الزمن، وتفوق هذا الجيل بقاعدة عجلاته التي مثلت ثورة حينها بتقنية تصنيعها واعتمادها لأنظمة تعليق حديثة في وقتها، واستمرت هذه القاعدة في الاستخدام لدى مرسيدس على أكثر من طراز حتى الثمانينات من القرن الماضي، إلى أن أطلقت مرسيدس قاعدة عجلات جديدة بأنظمة تعليق خلفية تتكون من أذرع متعددة.

وفي العام 1969 عرضت مرسيدس نسخة كوبيه من الجيل الثالث المحبب في تصميمه إلى يومنا هذا، فالشكل الخارجي للسيدان وللكوبيه يمكن أن نعطيه بعض من حقه إذا وصفناه بالعريق والمتأصل!

من جهة الأخرى، اعتمد وللمرة الأولى في هذا الجيل نظام حقن الكتروني بالكامل على بعض المحركات التي تراوحت سعاتها ما بين الـ 2.3 لتر إلى 3.0 لتر، وجرى أيضاً استخدام الأضواء الخلفية العريضة والتي تحتوي على خطوط نافرة وظاهرة للمرة الأولى أيضاً، لتصبح رمزاً لمرسيدس مازال مستخدماً ليومنا هذا.

ومع كل هذه العلامات المميزة للجيل الثالث كان ولابد من أن يحقق نسبة مبيعات مرتفعة، وصلت إلى 1.919.056 وحدة، لتكون في وقتها أكثر سيارات مرسيدس مبيعاً عبر ماضيها، وتوزعت المبيعات ما بين 1.852.008 وحدة للسيدان و67.048 وحدة للكوبيه، علماً بأن الشركة الألمانية قامت مع هذا الجيل بصناعة الفئة E للمرة الأولى خارج ألمانيا، وفي كل من بريطانيا وجنوب أفريقيا.







ووصلنا الآن إلى الجيل الرابع، الجيل المرسوم في ذاكرة معظمنا كرمز للنجمة الثلاثية، وأذكر تماماً كيف كنت أرمق هذه السيارة بنظرات الإعجاب والعشق عندما كنت طفلاً، وأبحث عنها دائماً بناظري وأنا أتجول في شوارع دمشق أواخر الثمانينات.

وخرج من خطوط إنتاج المصانع الألمانية عام 1976، واستمر في الإنتاج إلى العام 1985 وتجاوز في مبيعاته سلفه، إذ صُنع منه 2.696.915 وحدة توزعت ما بين 2.397.514 سيدان و 99.884 كوبيه و 199.517 ستيشن للمرة الأولى أيضاً في الفئة E، علماً بأنها ألمانية 100% أي أنها لم تصنع خارج قواعد مرسيدس في ألمانيا الغربية.







وجاء الدور الآن إلى الجيل الخامس الذي مازال مصنف إلى اليوم في سوقنا كأحد السيارات الفخمة والنفيسة، الجيل الذي يعتبر من أكثر الطرازات مبيعاً في تاريخ مرسيدس على الإطلاق، ويصنفه بعض الخبراء في العالم بأنه أخر سيارة صُنعت بصلابة ومتانة ومواد عالية الجودة في العالم!

وما ميز هذه الفئة عن أسلافها أنظمة التعليق المتطورة وقتها من القوائم الانضغاطية (ماكفرسون) والنوابض الحلزونية، وهي صنعت بنسخة كوبيه أيضاً وستيشن، وهذه الأخيرة زودت بأنظمة تعليق خلفية مماثلة لأنظمة السيتروبن الذاتية التعديل.







وصدمت مرسيدس الأرض! مع الجيل السادس والأضواء الدائرية المزدوجة، التي كانت بداية عصر جديد لمرسيدس مازال مستمراً ليومنا هذا، وبيعت منها نسخة الستيشن والسيدان فقط باسم E.

وانتقلت روحها إلى معظم شقيقاتها من مرسيدس، كـ C-Class و SL و CLK على سبيل المثال، وظهرت منها نسخة AMG رياضية عام 1996 للمرة الأولى باسم E36، وفي العام 1998 طُرحت E55 AMG بمحرك V8 بسعة 5.4 لتر و24 صماماً وباستطاعة 354 حصاناً، علماً بأنه وللمرة الأولى استخدمت مرسيدس محرك V6 عوضاً عن L6 متتالي كان في هذا الجيل، كما جُهزت في العام 2000 بشاشة ملاحة ونظام متعدد الوسائط.







وتم استبدال الجيل السادس عام 2002 بالجيل الحالي الذي مازال يُنتج إلى الآن ويصنع وللمرة الأولى في كل من ألمانيا والنمسا ومصر وإيران والصين وماليزيا، ويتمتع بذروة تقنيات العصر.





"صورة للجيل الثامن"



وقد وصل اليوم عدد الوحدات المنتجة من الجيل الأخير إلى 1.5 مليون وحدة، ما بين 1.270.000 سيدان و 230.000 ستشين، ونسبة 25% منها بيعت في ألمانيا والولايات المتحدة أكبر أسواق العالم وأكثرها تطلباً، ليصل إنتاج E عبر التاريخ إلى 12 مليون وحدة! وهذا الرقم أكثر بكثير من مجرد رقم، فهو رقم تطمح لتحقيقه كثير من الشركات المرموقة مع طرازاتها الشعبية والصغيرة عبر التاريخ، أما مرسيدس فقد نجحت في تحقيقه مع طراز من أغلى طرازاتها وأكبرها، لتثبت للعالم بأن الفئة E ليست مجرد سيدان خالدة عبر التاريخ، أو حتى رمز لسيارات السيدان الكبيرة..... لأن E-Class لا نبالغ أبداً إذا ما قمنا باختيارها كأيقونة للسيارات، فهي حقاً الشيء الأجدر في العالم لأن يطلق عليه اسم سيارة!

انا استمتعت جدا بالموضوع ده ..... يارب تستمتعو به ايضا

__________________



-----------------------------
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
م/أحمد اسماعيل

التعديل الأخير تم بواسطة ahmed_kamel ; 12-07-2009 الساعة 10:37 PM
رد مع اقتباس