عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-07-2012, 10:45 PM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,066
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ضباط شرفاء احرار ثوار


محمود نور الدين ضابط مخابرات مصري سابق، مؤسس وقائد تنظيم ثورة مصر الذي مثل أعنف رد فعل شعبي مصري على اتفاقيات السلام وسياسات التطبيع مع إسرائيل

محمود نور الدين...صائد جواسيس الصهاينة


التعريف:
محمود نور الدين:مواطن مصرى أراد خدمة وطنه فالتحق بالمخابرات العامة وعندما نجح فى المهام التى كلف بها قبل وأثناء حرب 73 حاز على وسام الشجاعة والتحق بعد ذلك بالسلك الدبلوماسى وبلغت مدة عمله بالمخابرات العامة و وزارة الخارجية حوالى عشرون عاماً.
وقدم استقالته عندما علم بزيارة السادات للكنيست

تكوين التنظيم:
فى عام 1983 وجد محمود نور الدين علم العدو الصهيونى يرفرف فى قلب القاهرة وعلم من مصادره الخاصة ان عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية يأتون إلى مصر وكان نور الدين بحكم عمله وصلاته يعرفهم واحداً واحداً فتذكر زملاؤه الذين استشهدوا فى حرب أكتوبر وقرر العودة إلى ركب المقاومة وتكوين تنظيم مسلح للقضاء على عملاء الموساد والمخابرات الامريكية

أطلق على التنظيم إسم "ثورة مصر".

وبدأ التنظيم المسلح فى تعقبهم واغتيالهم.
على سبيل المثال كانت أحد عملياتهم كالتالى:
فى ظهر يوم 20/5/1985 بينما كان احد كبار رجال المخابرات الصهيونية هو (ألبرت أتراكش) عائدا الى شقته بضاحية المعادى ايضا طاردته سيارة بها مجهولون فادركته واعترضته واوقفت سيارته فصب عليه راكبوها وابلا من الرصاص ادى الى وفاته وجرح سيدتين –زوجته وسكرتيرته.
وصف محمود نور الدين في حوار صحفي فيما بعد بأن ألبرت أتراكش كان "يتلذذ بفقء أعين الأسرى المصريين".

وتكررت العمليات الناجحة وجن جنون المخابرات الامريكية والموساد وأعلنوا عن مكافأة ضخمة لمن يدلى بمعلومات على تنظيم محمود نور الدين.

الخيانة :
جاءت الخيانة من أقرب المقربين لنور الدين وهو أخيه عصام الذى انحرف واتجه إلى طريق الإدمان، وهدد عصام أخيه بفضح أمر التنظيم
إذا لم يعطه أموالاً ليشترى بها المخدرات فلم يكن من نور الدين إلا أن اطلق الرصاص على قدمة كإنذار له على عدم الوشاية بالتنظيم.

إتصل عصام بالسفارة الامريكية وما إن قال لعامل الاتصال أنه الرجل الثانى فى التنظيم حتى طلبوا منه موعدا للقاء السفير
وبدأ عصام على مدى أربع ساعات فى السفارة يشرح للجميع كيفية عمل التنظيم.

فى النهاية طلب عصام من السفير ثمن هذه المعلومات وكان الثمن نصف مليون دولار وجنسية أمريكية، وأوهمه السفير كاذباً بأن كل طلباته ستكون مجابة، ورغم ذلك لم يحصل عصام على ما وعدوه به بل سلموه إلى السلطات المصرية مع بقية أعضاء التنظيم.

وسقط التنظيم فى ساعات معدودة وتمت محاكمة أعضاء التنظيم

ذكريات من شاهدوه فى السجن:
قال عنه من كانوا مع فى السجن أنه كان رابط الجأش ويقضى كل وقته فى الصلاة وقرآءة القرآن.

المحاكمة:
تطوع الكثير من المحامين للترافع عن نور الدين، لكن نور الدين طلب من الدكتور عصمت سيف الدولة أن يترافع عنه ليثبت أن ما فعله بطلنا لم يكن يوماً جرماً بل هو عمل وطنى يستحق الاجلال والتقدير. وكانت الصحافة الرسمية المصرية تسعى إلى تصوير أعضاء التنظيم كـ"إرهابيين" ومدمني مخدرات ولكن ذلك لم يؤثر على حجم التعاطف الشعبي الهائل الذي بدا واضحا خلال المحاكمة إلا أن نظام مبارك العميل كان حكم الإدانة عنده جاهزاً بالسجن لمدة 25 عاماً.

لكن الحكم الحقيقى كان هو الاعدام، حيث منعت عنه الأدوية والعلاج حتى أصيب بالحمى ورفضوا نقله إلى أى مستشفى حتى فاضت روحه وشيع فى وداع مهيب

من مقولاته:

صدور الصهاينة أولى بكل رصاصة

__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس