كارثة أسمها الموتوسيكل الصينى
منذ نزول الموتوسيكلات الصينى للسوق المصرية
وأصبحت كارثة بعد مهزلة التوكتوك
ابتلانا الله بها لتصبح وسيلة قتل بدلا من النقل!!
ان من يعمل فى المستشفيات يدرك جيدا حجم هذه الكارثة المرعبة وكمية الشباب الذى يفقد روحه أو جزء من جسده!
يوميا قتلى ومصابين ان حوادثها تخطت حوادث السيارات وقتلاها أصبحوا ككقتلى الحروب الاهلية وعصابات الشوارع
ما هذه الفوضى التى تحدث فى مصر دون رقيب!
معظمها لا يحمل لوحات وأنضمت لقائمة طويلة من الجرارات الزراعية ذات المقطورة والتوكتوك الملعون!
الشباب والصبية يقودون الموتوسيكلات بمنتهى التهور والجنون والازعاج بالكاسيتات المزعجة ويا ويل الاطفال الذين يصابون يوميا تحت عجلات الموتوسيكل الطائش والفاعل مجهول بدون عقاب!
الكارثة فى الريف والقسط جعل كل منزل تقريبا به واحد يقوده أصغر أفراد الاسرة ويرتكب به الحماقات وأحيانا يزهق الارواح
الى أين نخطو مع هذا الانفلات ؟
رحمتك يارب!!
أين المرور؟
بيشطر على السيارات المرخصة وبس
خلاص بقينا فى غيبوبة
صحيح الحكومة اللى بتأجل الدراسة وبتحاول تخفف
الكثافة فى الفصول وتقلل عدد أيام الدراسة خوفا من الانفلونزا عندها غيبوبة ومش واخدة بالها ان الدراسة والكثافة وصلت الى 100 طالب فى حق فى أوكار الدروس الخصوصية
__________________
|