عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-11-2011, 04:11 PM
طارق السحت طارق السحت غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 448
طارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond reputeطارق السحت has a reputation beyond repute
غاضب جدا خللى دموعك تنزل،،وماتنكسفش!!!

ماقدرتش امسك نفسى من البكاء والنحيب لما قرأت هذا المقال للاستاذ/فاروق جويده بجريده الأهرام الصادر يوم الجمعه 25/11/2011 تحت عنوان (شباب الثورة وفقدان الثقه) أرجوكم اقرؤوه وانتم تعرفوا البلد دى ماشيه ازاى ورايحه على فين
واسمحوا لى اعرض لكم بعض ماجاء فيه:-
كشفت الأحداث الأخيرةالداميه فى ميدان التحرير عن أوجه قصور كثيرة فى أداء المجلس العسكرى وحكومته وأحزابه السياسيه .زلقد تجاهل المجلس العسكرى مطالب الشارع المصرى طوال تسعه أشهر كامله واعتمد اعتماداكبيرا على حكومه ضعيفه متهاويه ،ثم ترك الأحزاب والقوى السياسيه تمارس لعبه من العبث الرخيص بحثا عن مصالح أو غنائم
وكانت النتيجه ان التقى الجميع على أطلال ثورة الشباب فى ميدان التحرير .. لم يكن غريبا ان يتساءل الشارع فى أخر المطاف ماذا فعل لنا هؤلاء الشباب ونسى انهم كانوا أولى الضحايا فقد سالت دماؤهم الزكيه تحت أقدام لم تقدرخطورة الأنجاز وصعوبه اللحظه وأمانه المسئوليه
وكانت يد قوات الشرطه والجيش فى غايه القسوة وهى تتعامل مع الشباب وكأنها فى معركة ثأر وقصاص من شباب تجرأ يوما وأعلن العصيان على نظام فاسد وعصابه أضاعت شعبا وخربت وطنا
لم يعد الشعب هو نفس الشعب الذى احتضن الثورة وخرج الى الشوارع وأسقط رأس النظام
فقد تعرض هذا الشعب لعمليات قذرة شوهت صورة الثوار وحملتهم مسئوليه غياب الأمن والأستقرار ، رغم ان كل هذه الظواهر كانت جرائم من صنع اصحاب القرار هدفها ان نصل الى مانحن فيه الآن ليس دفاعا عن مستقبل أفضل ولكن دفاعا عن ماض ملوث
.........
نحن الآن امام جيل من الشباب انكرنا عليه ثورته وحرمناه من أجمل وأعظم انجازات عمره القصير ، فلم يجد الحمايه من أحد .. فلا المجلس العسكرى أنصفه ولا الحكومه وفرت له الحمايه ولا القوى السياسيه وقفت معه بل انها باعته فى أول مزاد .. وجد جيل الشباب .. شباب الثورة.. نفسه فى الميدان محاصرا من جيل الآباء الذى تخرج من مدارس الطغيان فلم يعرف قيمه المسئوليه والأمانه فى حكم الشعوب ولم يعرف كيف يفى بما وعد .. ولم يتعلم بعد لغه الحوار
......
كان الرصاص اسرع من لغه الحوار!!
.....
لاتغضبوا لأن الأولاد كبروا وفقدوا الثقه فى كل شئ ..فى سلطه عقيمه.. وأحزاب مهترئه وأباء باعوا انفسهم للشيطان!!!


رد مع اقتباس