عرض مشاركة واحدة
  #276  
قديم 03-12-2014, 03:24 AM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
منقول إستخدام زيت الطعام المستعمل المحروق في إنتاج السولار فى مصر

مفاجأة من الحكومة المصرية .. زيت الطعام المحترق لإنتاج السولار
2014-10-27 13:41:08
5
كتبت : نورهان عاطف
العمالة.. الصرف الصحي.. أزمة الوقود.. كل هذا و غيره سيتم انجازه عند تطبيق مشروع تحويل زيت الطعام المستخدم إلى سولار؛ والذي أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين و التجارة الخارجية الانتهاء من الدراسات الفنية له, حيث سيؤدي إلى زيادة في دعم الأسرة المصرية بالإضافة إلى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب و ينتج حوالي مليون لتر سولار سنويا، حيث تصل تكلفة لتر السولار المنتج إلى ثلاثة جنيهات و نصف، مقابل الـ7 جنيهات التي تتحملها الدولة لشراء لتر السولار العادي.

كما أوضح الوزير خلال بيان نشرته وزارة التموين أن هذا المشروع يتضمن أن كل لتر زيت مستخدم يقوم المواطن بتسليمه للبقال التمويني يضاف له عائد مادي على البطاقة التموينية يحصل مقابله على سلع غذائية مجانية مما يتيح له زياده في قيمة الدعم, كما أن البقال التمويني له مقابل مادي أيضا علي تسليمه لمراكز تجميع هذا الزيت المستخدم, أي أنه سوف يتم توفير ماكينات تحويل الزيت المستخدم إلى سولار لكافة الشباب، وتكلفة الماكينة الواحده تصل إلى 5 آلاف جنيه، وأنه سوف يتم البدء في هذا المشروع قريبا في إحدي المحافظات، ثم يتم تعميمه في كافه المحافظات.

معاناة المواطن مع المجمعات الإستهلاكية

وتعليقا علي فكرة المشروع؛ قال شعبان حمادة منصور مدير مجمع النعام، أن المشروع ممتاز وليته ينفذ، ولكن الوضع الحالي لا يبشر بذلك، فالجهاز الإداري فاشل و الحافز التمويني الذي نحصل عليه لا أستفيد منه، حيث أن شركة المجمعات الاستهلاكية تأخذ مني نقود و تعاملني كموظف لديها. و أضاف أنه إذا ساهم الأفراد في تفعيل هذا المشروع فالمطاعم لن تقوم بذلك لأنها ستسفاد أكثر، إذا ظلت تستخدم الزيت عشرات المرات حتي يحترق كنوع من التوفير.

وعن العمالة قال شعبان إن الوزير يعلم جيدا بمشكلة نقص العمالة و يجب توفير العمالة أولا، للتمكن من تنفيذ المشروع بالشكل الصحيح.

وافقت شعبان في الرأي صاحبة بقالة تموينية بمنطقة عين شمس - رفضت ذكر اسمها ـ وقالت إن المشروع جميل جدا و تتمني أن يتم تنفيذه, وعن مشكلة تخزين الزيت قالت “لو فيها لقمة عيش أشيله على راسي”، هكذا كان ردها البسيط التلقائي الذر رسم ابتسامة على وجوه كل من سمعها.

ومن أمام أحد بقالات التموين قال المواطن طارق أحمد، إن الفكرة ممتازة إذا كانت الدولة ستستخدمها بطريقة صحيحة، وأضاف أن تنفيذ هذا المشروع سيساهم في عدم سد مواسير الصرف الصحي و قال “كنت أتمنى أن تقوم الحكومة بعمل خطين للصرف الصحي في المدن الجديدة, أحدهم للصرف الصحي الخفيف وآخر للثقيل”.

الزيت من مستهلك إلي منتج

وعن استخدام المطاعم للزيت قال إنها تستخدم الزيت نفسه لمدة قد تصل إلى أسبوع حتى يحترق مما قد يصيب الناس بالسرطان، وأنه يجب تحفيزهم بأي طريقه على المشاركة في ذلك المشروع حماية لصحة الناس والمساهمة في توفير السولار بسعر أقل وحل العديد من الأزمات.

أكد المواطن عيد عبد العزيز أن المشروع هام وناجح و سوف يساعد على تشغيل نسبة كبيرة من الشباب العاطل, والأسرة ستستفاد من العائد المادي, و البقال التمويني سيستفاد بعائد مادي أيضا.

كما أوضحت السيدة إيناس موسى أن هذا المشروع هو خطوة على طريق التنمية كما يقوم الغرب, و ذلك لإعادة تدوير المخلفات للاستفادة منها وتجنب أضرارها.

وأننا نود أن تستكمل الحكومه هذا الطريق و تقوم بإعادة تدوير باقي المخلفات، مثل القمامة و قش الأرز للاستفادة منهم في مجالات أخرى، وفي نفس الوقت عدم الإضرار بالمواطنين وتجنب التلوث البيئي الذي يضر بصحتهم.

فريق بحثي يستخرج الديزل من تدوير زيت القلي

تمكن فريق بحثي من المركز القومي المصري للبحوث من إنتاج وقود بديل لزيت الديزل "السولار" من الزيوت المستهلكة في عمليات التحمير بالمطاعم، وقد حصل الفريق على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم تقديراً لهذا المنتج الجديد.

تقول د. فريال زاهر الأستاذة بقسم الزيوت والدهون بالمركز ورئيس الفريق البحثي: فكرة البحث عن بدائل لزيت السولار نشأت ضمن مشاريع بحثية بالمركز منذ 15 عاما، وقد اتجهنا في البداية إلى الزيوت النباتية التي لا تصلح للأكل فاستخدمنا زيت "رجيع الكون" المستخرج من الأرز، والذي لا يدخل في الصناعات الغذائية لارتفاع نسبة الحموضة به ووصولها إلى 50% وهو ما يجعله يدخل بشكل أساسي في صناعات الصابون. وقد نجحت البحوث بالفعل في إنتاج زيت ديزل منه.

إلا أنه لخفض التكلفة اتجه التفكير إلى استخدام زيوت الطعام بعد استهلاكها في عمليات التحمير. وبعد الكثير من التجارب استطاع فريق البحث أن يضع يده على المشكلة الأساسية التي تحول دون استخدام هذا الزيت كزيت ديزل.

وتوضح د."زاهر" أن المشكلة الأساسية في الزيوت النباتية هي كونها عالية اللزوجة وهو ما يقلل من كفاءة عملية الاحتراق وبالتالي يقلل من كفاءة تشغيل المركبة، ومن ثم فإن الهدف الأساسي الذي سعى البحث إلى تحقيقه هو خفض هذه اللزوجة إلى الثلث وهي نسبة معقولة أثبتت التجارب أنها كافية لإتمام علمية الاحتراق بكفاءة.

وعن الكيفية التي تحقق بها ذلك تشير د. "زاهر" إلى أنه تم عن طريق إجراء عملية تحوير كيميائي للزيت "قمنا خلالها باستخدام كحوليات الميثانول والإيثانول بالإضافة إلى مركبات هيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد البوتاسيوم" وعن طريق إجراء تفاعل كيميائي بينها تم خفض لزوجة الزيت بالمستوى المطلوب ليصبح قادرا على تشغيل الماكينة.
رد مع اقتباس