
11-07-2014, 02:02 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
سعد الدين: كنت مع دعم البيت الأبيض لثورة يناير
كتب- حسام شعلان: الجمعة , 11 يوليو 2014 11:55
كشف الدكتورسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية،أنه تم استدعائه فى البيت الأبيض صباح يوم 25 يناير 2011 لأنهم أحسوا أن هناك وضع خطير فى البلاد العربية خاصة بعد قيام الثورة فى تونس وقال إنه عندما ذهب هناك وجد اجتماعًا لمجلس الأمن القومى يناقشون فيه على قدم وساق الأوضاع التى تجرى فى مصر.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج "أيام فارقة" على فضائية التحرير أنه كان هناك رأيان فى الاجتماع، الأول يرى أن حسنى مبارك حليف مخلص على مدار ثلاثين عام ولا يجب التخلى عنه فى هذه اللحظة الشديدة، وفريق آخر يرى أن هذه انتفاضة شبابية فى ضوء ما حدث فى تونس ولا بد من مساندتهم، وأوضح أنه كان مع وجهة النظر الثانية.
وأشار سعد الدين أن زوجته الدكتورة باربرا إبراهيم كانت مشاركة لحظة بلحظة فى ميدان التحرير وكانت تبعث له تقارير عما يحدث، وأثناء اجتماعه مع مجلس الأمن القومى تلقى اتصال منها وتصادف وقتها وجود الرئيس الأمريكى بارك أوباما الذى كان يمرعلى الاجتماع كل ساعتين ليطلع على ما توصلوا إليه ، فتحدث معها وسألها عن المتواجدين فى التحرير، فقالت له أنهم شباب جامعى قلق يريد الإصلاح مثلهم مثل الذين انتخبوك ولكن الفرق أنهم ليسوا أمريكان.
وأضاف سعد أن أوباما سأل زوجته عن تواجد الإخوان فى المظاهرات فردت عليه بالنفى، وأشارت زوجته على الرئيس أوباما أنه ينصح مبارك بالاستجابة لمطالب الشباب المعقولة، وكشف سعد الدين أنه بعد نزول الإخوان للميدان أصروا على زوجته بإلقاء كلمة فى ميدان التحرير، وربما كان هدفهم هو توصيل رسالة للأمريكان من خلالها.
وفسر سعد الدين إبراهيم سؤال أوباما عن الإخوان بالتحديد قائلا: "أنهم كانوا القوة الوحيدة المنظمة وقتها على عكس المعارضة التى كانت موجودة لكنها مفككة".
وبخصوص ما يثار عن أن سعد الدين إبراهيم هو عراب علاقات الإخوان بالولايات المتحدة الأمريكة فى 2005 ، كشف إبراهيم أنه أثناء تواجده فى السجن فى 2003 كان يتلقى زيارات من وفود أجانب وسفراء من الاتحاد الأوروبى ، عندها اعترض خيرت الشاطر الذى كان محبوس وقتها وقال إن هناك تمييز "للخلدونيين"، وطلب منى ترتيب لقاء يجمعهم معا، وفى أول زيارة بعدها من السفير الكندى وقتها فى القاهرة عرضت عليه طلب خيرت الشاطر فى الرغبة فى اللقاء، لكنه قال لى أنهم مهتمين فقط بمن لهم مواقف من حقوق الإنسان والأقليات وحقوق المرأة وحقوق المبدعين ، وإذا كان لهم مواقف بخصوص تلك القضايا فلا مانع من اللقاء.
وأضاف إبراهيم أنه عرض الأمر على خيرت الشاطر وقال له إنهم مهما فعلوا فالغرب يكرهم ويكره الإسلام، وأشار سعد أنه أثناء خروجه، كرر الشاطر نفس الطلب عليه وقال له أتمنى أن تساعد فى إجراء الحوار مع الغرب خارج السجن، وبالفعل اتصل به عصام العريان وتم التنسيق وكان اللقاء الأول فى النادى السويسرى فى إمبابة.
وقال إبراهيم أنه أصر على حضور جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا هذه الاجتماعات ليكون شاهدًا عليهم، ووافق الإخوان على مضض لأنهم كانوا لا يحبونه لأنه رفض الإنضمام لجماعة الإخوان ، وبالفعل تم عقد 3 دورات حوارية حضرها مرشد الإخوان وقتها مهدى عاكف ونائب المرشد وعدد من القيادات الإخوانية، وعلى الجانب الآخر حضر كل سفراء المجموعة الأوروبية، وحاولت السفيرة الأمريكية وقتها الحضور إلا أن واشنطن وقتها رفضت.
وأشار سعد أن هدف هذه الحوارات كان من أجل معرفة موقف الإخوان من عدة قضايا إذا وصلوا الحكم أهمها، موقفهم من معاهدة السلام، وموقفهم من الغرب والمرأة والأقباط وغير المسلمين.
وقال سعد الدين إنه كان يهدف كرجل حقوقى وكعالم اجتماع هو إدماج الإخوان فى الحياة السياسية لأنه كان يرى أن مع اندماجهم سيكونوا أكثر اعتدالا، وسيتحولوا إلى إسلاميين ديمقراطيين، ولو عاد به الزمن سيكرر ما قام به .
وقال إن اللحظة التى تعامل فيها مع الإخوان على أنهم خصم هى لحظة فض المظاهرات فى الاتحادية وشعر وقتها أن الإخوان لا يريدون الاستيلاء على السلطة فقط بل يريدون الاستيلاء على المجتمع كله سواء بطريقة سلمية أو غير سلمية.
وفى ختام حواره أكد سعد الدين إبراهيم أن الموقف الأوروبى أصبح متفهم للوضع المصري بنسبة 80%، أما الموقف الأمريكى لا زال مذبذب لأن صناع القرار لديهم حساسية شديدة من سيطرة العسكريين على السلطة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|