رد: التحايل "الاخوانى"!!
أما السادات فبعد توليه الرئاسة، كان شغوفاً بالإعلام الغربي ولذلك طلب تزويد قصر الرئاسة بسينما يشاهد من خلالها كافة الأفلام الأجنبية في نفس توقيت بثها في أمريكا وأوروبا.
وفى حديث له مع صحفي أجنبي، أجاب عن سؤال وجهه له المذيع: «ماذا تريد أن يكتب الناس عنك بعد رحيلك؟» فأجاب: «أود أن يكتب على قبري: عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادئ». وكان يريدها أن تكتب بالعربية والإنجليزية معاً.
كان السادات أيضاً يتعمد أن يجري مباحثاته مع قادة الغرب في الخارج باللغة الإنجليزية، أما الحالة الوحيدة التي تعمد أن ينطق فيها بالعربية خارج مصر فكانت خلال خطابه الشهير بالكنيست الإسرائيلي.
أما حسني مبارك، فلم يكن مختلفاً عنهما فقد كان مستمعاً جيداً للإنجليزية وكان ينطقها بإتقان وأتاحت له فرصة سفرياته المتكررة للخارج لتلقي دورات عسكرية إجادة اللغة. وعندما كان يجري لقاءات ومقابلات إعلامية مع صحفيين أجانب كان يتحدث بالإنجليزية دون غيرها، معللاً ذلك بقوله: «لابد أن تصل الرسالة للخارج بلغته». لكن في سنواته الأخيرة كان مبارك يستخدم سماعة الترجمة الفورية لضعف أذنه وعدم قدرته على الإنصات جيداً بسبب تقدمه في السن.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|