[kj1]

«القرضاوى» يواصل «شطحاته»

القرضاوي

كتبت - سناء حشيش: الأحد , 22 ديسمبر 2013 18:17





قبيل أيام من النظر فى فصله، قدم الدكتور يوسف القرضاوى، استقالته من عضوية مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الأول السبت.
وواصل «القرضاوى» هجومه و«شطحاته» على المؤسسة الدينية، إذ وصف المجمع بـ«الضعيف» ويسير فى ركب السلطان».. وذلك قبل أيام من نظر المجمع، أمر فصله، والذى كان مقررًا له الخميس المقبل.
وقال «القرضاوى» فى نص الاستقالة، من قطر: «اتقدم للشعب المصرى باستقالتى من مجمع البحوث الإسلامية.. وأنا لست بحاجة لعضوية هذا المجمع الضعيف فى تكوينه». وأضاف: «لست بحاجة إلى عضوية هيئات ولا مؤسسات، تسير فى ركب السلطان».
من جانبه، انتقد الشيخ على عبدالباقى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وصف «القرضاوى» للمجمع بالضعف، قائلا إن الأزهر هو المرجعية الأولى للعالم الإسلامى، سواء رضى «القرضاوى» أو لم يرض وأشار إلى أن «القرضاوى» خارج دائرة الاهتمام، وغير مرغوب فيه من الأزهر، منذ أن عين بالمجمع فى 2009 لافتا إلى أنه لم توجه له أى دعوة رسمية لحضور أى اجتماع، وأكد «عبدالباقى» أن وجود «القرضاوى» فى عضوية المجمع مثل عدمه، موضحًا أن الأخير يعلم أنه مقال سواء تقدم باستقالته أو لم يقدمها.. والشخص الذى يهين الأزهر لا يستحق عضويته، واصفا استقالته من المجمع بأنها «حركة سياسية ويستبق بها الأحداث».
وشدد «عبدالباقى» على ضرورة تجاهل تصريحات «القرضاوى» لأنه شخص موالٍ للصهيونية العالمية، ويسعى للربح المادى.. وأن الأزهر كان يكرمه بعضويته فيه وهو الذى صنع شأن «القرضاوى».. والآن يهينه، ويتعالى عليه.. وقال: «هو لا يستحق التكريم». وأكد أن الأزهر أكبر من أن ينال منه «القرضاوى» وغيره، وينبذه كما ينبذ الكير خبث الحديد.
وتأتى استقالة «القرضاوى» من مجمع البحوث بعد نحو 3 أسابيع من تقديم استقالته من هيئة كبار العلماء وهى الاستقالة التى أعلن الأزهر قبولها من عضوية الهيئة فى 9 من الشهر ذاته، نظرًا لاساءته للأزهر، وللإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وسط امتناع شيخ الأزهر أحمد الطيب عن التصويت على القرار قائلا: «لا ينبغى لامام عادل أن يشارك فى اتخاذ قرار على من سبق أن تعرض له بالتجريح والتعريض، حتى لا تثار شبهة أنه يقنص لنفسه».
ويتألف مجلس مجمع البحوث من 50 عضوًا من كبار العلماء يمثلون جميع المذاهب الإسلامية، بينهم 20 عضوًا غير مصريين.. ومجلس المجمع يؤلف من بين أعضائه لجانا أساسية يختص كل منها بجانب من البحوث فى مجال الثقافة الإسلامية، مثل لجنة بحوث القرآن الكريم، ولجنة بحوث السنة النبوية الشريفة، ولجنة البحوث الفقهية، ولجنة العقيدة والفلسفة، ولجنة التعريف بالإسلام، ولجنة القدس والأقليات الإسلامية.

هههههههههههههه دلوقتى بقى ضعيف .... طب كنت راكب ليه لما هو ضعيف