[kj1]

صفحات الإخوان تشعل الحرب بين التنظيم والسلفيين.. الجماعة زعمت بأن "النور" وافق على إنشاء مصنع خمور فاخرة.. وقيادى سلفى يرد: طفح الكيل يا إخوان.. ويسأل: هل بلغ الفُجر فى الخصومة إلى هذه الدرجة؟

الإثنين، 11 نوفمبر 2013 - 07:07
نادر بكار
كتب كامل كامل

تصاعدت الحرب بين جماعة الإخوان المسلمين، وبين جماعة الدعوة السلفية وحزبها السياسى "النور"، بعدما أعلنت المواقع الإلكترونية وصفحات إخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى، أن حزب النور وافق على إنشاء الإمارات لمصنع للخمور الفاخرة بمصر.
وقالت عدد من صفحات الإخوان، إن الإمارات طلبت زيارة مسئول من حزب النور إليها، لبحث ضمان عدم رفض الحزب لإنشاء المصنع المقترح.

من جانبه، هاجم الشيخ سامح حمودة، القيادى بالدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا إياها بالأدلة التى تثبت ما تنشره من شائعات حول حزب النور، وقال فى بيان حصل الـ"اليوم السابع" على نسخة منه:"طفح الكيل يا إخوان، وهل بلغ الفُجر فى الخصومة إلى هذه الدرجة؟.

وأضاف حمودة:"هل يتصور عاقل أن يفعل ذلك؟، حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية، أين الدليل؟، أين البيِّنة، كيف تكذبون وتتحرون الكذب إلى هذا الحد؟ وكيف طاوعتكم قلوبكم لتقولوا هذا عن إخوانكم؟".

وتابع: "ألم يكن لكم زاجرا من عقل، إن لم يكن لكم واعظ من دين، إن الليبراليين والعلمانيين والملحدين لم يقولوا ذلك عن حزب النور"، مستطردا:"هل تتقربون إلى الله بتشويه الشيوخ؟، وهل تقيمون الشريعة بالطعن فى المسلمين الملتزمين؟"، واختتم بيانه قائلا:"هاتوا برهانكم وأدلتكم قبل أن تهلكوا أنفسكم".

وكان حزب النور السلفى قد أعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد مسئولى صفحات الإخوان، وقال مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام نادر بكار، إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد مسئولى صفحات إخبارية تابعة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين على موقع "فيس بوك"، زعمت أن مقالاً للصحفى البريطانى المشهور روبرت فيسك، ورد به أن بكار قام بزيارة سرية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الثلاثين من يونيو الماضى، إضافة إلى أكاذيب أخرى.

وأوضح بكار، فى تصريحات صحفية، أن صفحات محسوبة على جماعة الإخوان، قامت بنشر المقال الذى تزعم أنه منسوب لروبرت فيسك الكاتب المشهور، وتكشف فيما بعد عدم وجود أى أصل لهذا المقال على موقع صحيفة الإندبندنت التى يكتب بها فيسك، مما يعنى أن الكلام من أوله إلى آخره محض أكاذيب.

وأضاف بكار، أن الكذب تضمن أيضاً طرح مقال يفيد بأن شركة إسرائيلية ستؤمن قناة السويس، وتبين أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة وكذب، وللأسف سارعت قناة الجزيرة بنقل الخبر دون تثبت.

وقال مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، "أستنكر التشهير والكذب على الدولة بصفة عامة، ولذلك سنأخذ الإجراءات القانونية ضد التشهير من جانب المسئولين عن هذه الصفحات وسنطالب برد الاعتبار، لأن الشائعات التى تثار ضد الدولة ليست فى مصلحة أحد".