المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salahabdelnabi
والله الموضوع سهل وبسيط جدا وبيتلخص فى كلمتين قالهم الرسول الكريم صلوات ربى وسلامه عليه " رفقا بالقوارير "
فبعيدا عن الواقع واحداثه وبتركيز على معنى الكلمتين فى الحديث الشريف نستلخص الاتى
ان معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم ان الزجاج يصنع عن طريق النار و لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء صانعه ، وان حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه لايصبح صالح للصنع والتشكيل،
وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته معاملة خاصه لانه اذا انكسر لن نقدر على اصلاحه واعادته كما كان.
اذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالبا ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب ان تعامل برقة وهدوء واحترام
وعليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم علي غضبها لان الذي اغضبها لم يراعي شعورها،
وعليك ايضا ان تعي انها غيورة من كل شيء فيكفي ان تقول " فلانه " حتى يشتعل قلبها غيرة
واعلم انه اذا جُرحت المرأة من انسان تُكن له التقدير والحب صعب جدا ان تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
وكان صلى الله عليه وسلم يوصي دائما بالنساء خيرا فهو القائل- صلوات الله وسلامه عليه - " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا"
والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال تلك الطبيعة اللينة الرقيقة للنساء ،
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة كما أن فيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة،
وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
|
ربنا يزيدك ايمان كمان و كمان و يارب يخليك لينا
و فعلا معاك حق و كان نفسي اعرف الحديث ده من زمان