[kj1]

«بثينة كامل»: نحن مقبلين على إنقسام يقربنا من الحرب الأهلية ويجعل مصر سوريا أخرى

الأربعاء 24 أبريل 2013 - 6:12 م الاسكندرية – محمد مجلى مصر

من الممكن أن يعود العسكري للسلطة او نجد السلفيين بديلاُ للاخوان المسلمين
لو دخل الرئيس المخلوع في انتخابات رئاسية أمام الرئيس الحالي سيحصد أصوات .. ومبارك ومرسي «حاجة واحدة»
" نحن مقبلين على انقسام يجعلنا نقترب من الحرب الأهلية، ومصر مهددة بان تكون سوريا أخرى، ولا سبيل أمامنا سوى الحوار لأنه الطريق الوحيد للخروج من المأزق الذى وجدنا أنفسنا امامه بعد صعود الإخوان إلى الحكم .. هذا ما اكدته الإعلامية بثينة كامل – القيادية بحزب الدستور-.

وقالت "كامل" – خلال لقاءها بطلاب كلية الطب بجامعة الاسكندرية عصر الأربعاء - : ما اوصلنا لهذه المرحلة أننا طالبنا من البداية بمجلس رئاسي مدنى ولم يستمع احد وما بنى على باطل فهو باطل والخريطة من أولها باطلة وهناك احتمالات كثيرة للمشهد المقبل، فمن المحتمل أن يعود حكم العسكرى واحتمال يجى بعد الاخوان السلفيين ولا أرى على الساحة شيء يفرح ولكن ما أردده داخل نفسى : "ارحلى يا دولة العواجيز".
و"تابعت" : ايمانى حقيقى هنتحرر يوم ما شباب الاخوان يحطوا ايديهم فى يد شباب السلفيين ويحطوا ايديهم فى ايد شباب القوى الوطنية لبناء مصر الحديثة.

ورفضت بثينة الرد على تساؤل بشأن المفاضلة اذا ما دخل مرسي ومبارك فى انتخابات رئاسية جديدة مؤكدة أن عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف ولكن ما أعرفه أن مبارك لو نزل الانتخابات هيحصل على أصوات.

وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين هى تنظيم دولي يحلم بدولة الخلافة ولا يهتم بالأوطان ومشاكله، ولن أنسى قول صبحي صالح احد قيادات الجماعة عندما قال مقولته الشهيرة عندما تم الاعتداء عليه فى الاسكندرية "اللهم أمتني على الإخوان" وكذا قول الدكتور يوسف القرضاوي ان الإخوان يحبون الجماعة أكثر من الإسلام متساءلة: أي دين إسلامي بهذا الشكل الذين يتحدثون عنه".

وتعهدت بثينة كامل بالدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اذا ذج بهم الى السجون مرة اخرى وخاصة لو تم محاكمة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مؤكدة انها ستقف بجانبهم وستدافع عن حقوقهم في الحرية قائلة: "المبادئ لا تتجزأ".

ووجهت بثينة كامل انتقادات شديدة لتيارات الإسلام السياسي قائلة أنه لا يجوز ربط الإسلام بمنافقين لا يؤمنون بالديمقراطية مشيرة الى أن تيارات الإسلام السياسي قالت من قبل أن الديمقراطية حرام فى حين انها أرتضت الوصول إلى السلطة من خلال الديمقراطية والصندوق الانتخابي فمعنى ذلك أنهم منافقون ومثلهم مثل هتلر الذي وصل إلى الحكم في ألمانيا من خلال الصندوق وارتضى لشعبه الفاشية والديكتاتورية" فيما رفضت ربط الدين بالسياسة، مؤكدة أن العدالة الاجتماعية هى السبيل الوحيد لتطبيق الشريعة الإسلامية، وان الشريعة ليست أن نبحث عن زواج البنات مبكراً".