[kj1]

جميلة إسماعيل:دعوة السيسي ارتباك في مؤسسة الرئاسة


الاربعاء 12 ديسمبر 2012 5:58:31 م
قالت جميلة إسماعيل الناشطة السياسية وعضو حزب الدستور أن مشهد التظاهرات اليوم أمام قصر الإتحادية يثبت أن القوى الكبرى هي قوة المجتمع، والتى تدخل المعادلة السياسية لأول مرة، ويجعل القوى السياسية تلهث وراءها، وتؤكد كذب تصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي على منصة تظاهرات رابعة العدوية التي قال فيها أن ساعة الصفر هي محاولة إقتحام قصر الاتحادية وان التقارير كشفت أن 60 بالمائة من المتظاهرين أمام الاتحادية من الأقباط، وأثبتت أن الشعب لا يحتاج لأي قيادات سياسية مثل البرادعي أو حمدين صباحي أو غيرهم ليتحرك، لأن تحركه اليوم لم يكن بأوامر من أي جهة لكنه جاء للتعبير عن رفض الديكتاتورية.
وأضافت أن الوضع الحالي يعكس إرتباك الرئيس ومؤسسة الرئاسة بشكل عام، خاصة وأن الرئيس يحكم وكأنه تولى حكم مصر قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، أو أن الثورة قامت لإستبدال شخص الرئيس بآخر يمارس نفس السياسات وهو لا يمكن أن يقبله الشعب المصري لأن الثورة قامت لتتغير طريقة التعامل بين مؤسسة الرئاسة والشعب.
وأشارت إلى أن دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي للقوى الوطنية للقاء غدا تعكس بشكل كبير مستوى الارتباك داخل مؤسسة الرئاسة، وانها رد على كافة الأفعال والتصريحات التي تخرج عن الرئيس وجماعته والتي تناقض مواقفهم قبل أن يحصل مرسي على الرئاسة، وأن المؤسسة العسكرية لا ترغب الدخول في صدام جديد مع الشعب.
وتسائلت إسماعيل عن ماأسمته بتقسيم الشعب وحالة العداء الاخيرة التي تسبب فيها الرئيس مرسي بعناده وقالت لابد أن يحترم الديموقراطية التي ةصلت به إلى سدة الحكم .
وقالت لاأصدق أن من يقف اليوم ويتحدث معنا هم من كانوا بجواران بالامس القريب وأن يصل الامر بيننا إلى سيل الدم .
وتابعت قائلة أن المواطن لابد أن يصوت بلا لعدة اسباب لانه وضع بطريقة بنيت على باطل من البداية وأنه لايمثل طوائف الشعب بأكمله وأنه يصادر الحريات ويعصف بها ويعود بنا إلى الوراء ولايصح أن يكون أول دستور بعد الثورة ويمس أيضاً اسلوب الحياة والمرأة والطفل