روى عمرو خليل، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل "الجبهة الثورية"، لـ"الوطن" تفاصيل القبض على صبحي صالح وضربه داخل ميدان سيدي جابر بالإسكندرية.
يقول خليل، إن صالح دخل بسيارته من اتجاه شارع الإبراهيمية، إلى ميدان سيدي جابر، وكانت هناك لجان شعبية تؤمن الميدان، ولم تتعرض له لعدم ملاحظتهم أنه صبحي صالح.
وأكد أن صالح تأكد أن اللجان الشعبية لم تتعرف عليه، مشيراً إلى أنه توقف، وقال للمتظاهرين: "انتو طلعتوا فعلا قلة زي ما الإخوان بيقولوا عليكم"، وكان رد اللجان الشعبية "مش إنت صبحي صالح بتاع الإخوان".
وتابع: "عندما أيقن صالح أن المتظاهرين تعرفوا عليه، حاول الهرب بسيارته باتجاه شارع جانبي "شارع الشهيد محمد حفني"، لكن سرعان ما حاصره المتظاهرون وأوقفوا السيارة.
وأضاف خليل، "الشباب أخرجوه من السيارة، وضربوه "علقة موت" لولا بعض المتظاهرين الذين أنقذوه واصطحبوه داخل الميدان باتجاه محطة سيدي جابر"، مشيراً إلى أن بعض القيادات الأمنية، جاءت لإنقاذه من قبضة المتظاهرين، مؤكداً رفض المتظاهرين تسليم صبحي لقوات الأمن. وردد المتظاهرون "الداخلية هي هي.. الداخلية بلطجية".
وأضاف: "قلنا للداخلية بدل ما تيجوا تحموا فرد كنتوا حميتوا المتظاهرين أمام الاتحادية". كما قامت قوات الأمن بإرسال سيارة إسعاف لصبحي صالح، لإخراجه من الميدان، لكن رفض المتظاهرون إخراجه مطالبين والتحفظ علية كرهينة، وأخيرا قامت قوات الأمن بإرسال مدرعتين وطاردت المتظاهرين، وطالبتهم بتسليم صالح، مضيفاً "قوات الأمن أرسلت إلينا مدرعتين وقامت يتهديدنا أنها ستستخدم القوة لو لم نسلم صالح".
وأكد خليل، أن بعض المتظاهرين تدخلوا، وتم تسليم صبحي صالح ونقله إلى المستشفى، مضيفاً "بعض المتظاهرين من كبار السن أخرجوا صبحي من بوابة محطة سيدي جابر باتجاه سموحة وهو الآن في مستشفى البدراوي، مؤكداً أن المتظاهرين، قاموا بإحراق وتحطيم سيارة صبحي بالكامل واستولوا على الأوراق الموجودة بالسيارة وبعض متعلقاته".
منقول