
26-09-2012, 02:30 PM
|
 |
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الجماعة مكانها البيت
نوارة نجم
قال مرشد جماعة الإخوان المسلمين إن للجماعة دورا «تربويا»! يعلم كل من اطلع على فكر الإخوان المسلمين أن المرشد استخدم التعبير الدقيق، ولمن لم يطلع على فكر الإخوان يمكنه الاطلاع على مواد الدستور الجارية كتابته الآن. طيب يا جماعة، إن كان هناك من يستحق التربية، فهم صغار الجماعة المطلوقون على الشعب سبابا وهجوما، لموا عيالكو.
السيد ابن الرئيس قام بسباب أحد المواطنين على صفحته، وقال له: يا بغل. أما السيد حفيد المرشد فقد وجّه حديثه إلى التيار الشعبى وحمدين صباحى، قائلا: الكلاب تعوى والقافلة تسير. أبناء مَن هم فى السلطة ليس لهم الحق فى استغلال سلطات آبائهم للتهجم على المعارضة. يرد بعض أعضاء الجماعة ردا يوحى بالجهل بمبادئ القيم الإنسانية والديمقراطية ناهيك عن القيم التربوية قائلين: هو مش مواطن ومن حقه يعبر عن رأيه؟
لا.. مش من حقه، مش من حقه يا بابا.. كخ كده، كخ. ذلك لأنه ليس مواطنا، هذا ابن الرئيس، وذاك حفيد المرشد، رئيس الرئيس، وليس من الأدب أو الخلق، يا جماعة تربوية، أن تستخدموا «العيال» للهجوم على معارضيكم، ناقص تأجروا حريم يزغردوا لنا تحت الشباك. نعم، لأبناء من هم فى السلطة موقع حساس يجبرهم على الإحجام عن ممارسات، هى من حق المواطن العادى. هل سيتم حبس ابن الرئيس بتهمة السب والقذف، كما يحبس من يسبون والده؟ ثم إننى لا أصدق ما أقوم به الآن من شرح البديهيات، من واقع إنسانى لا يجدر بمن هو فى موقف قوة أن يستغل سلطاته لصالح معاركه الشخصية، من واقع الديمقراطية وقيم المساواة لا يحق لابن الرئيس الذى يملك والده كل السلطات أن يقارن نفسه بابن المواطن العادى الذى لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، من واقع الدين الذى تتشدق به الجماعة، لا يحق لولى الأمر ما يحق للرعية، فمن حق المواطن أن يأكل ثلاث وجبات، أما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكان يأكل مرة واحدة، من وجهة النظر التربوية، دى اسمها قلة رباية، تماما كابن الناظر الذى يستغل وضع والده فى المدرسة ليضرب زملاءه، ما تربوا عيالكو، وإذا كانت الجماعة غير قادرة على التوفيق بين العمل والأسرة، فالجماعة مكانها البيت، تاخد بالها من عيالها وتربيهم بدل ما هم سارحين يتفوا على الشعب كده.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله، جماعة الإخوان المسلمين مزروعة فى صوب، بتكبر بسرعة. حيث إن الجماعة تبدأ من حيث انتهى المخلوع مبارك الذى لم نسمع بأبنائه إلا بعد 20 عاما من حكمه، ولم يقدم العمال على خلع ملابسهم أمام مجلس الشعب فى عهده من فرط الإهمال والتجاهل إلا قبل خلعه بثلاث سنوات، بينما يقول لنا الرئيس فى حديثه التاريخى إنه لن يتفاوض مع أى معتصم أو مضرب إلا بعد توقفه عن الإضراب الذى يعطل عجلة الإنتاج. طب ده مبارك لم يقل: خليهم يتسلوا، ولم يشرع فى تجاهل المواطنين والتعامل معهم بهذه الفوقية والازدراء وتعمد الإذلال وكسر الأنوف إلا قبل خلعه بعام واحد. لم يصب مبارك الغرور ومعاداة كل فئات الشعب وكل التيارات السياسية إلا قبل خلعه بعامين أو ثلاثة، لم تقتحم أسرة المخلوع، بزوجته وأولاده ساحة الإبرام فى ما يصح وما لا يصح إلا فى السبع سنوات الأخيرة من حكمه، كان مبارك ينكل بالجماعات الإسلامية فى صعيد مصر فى بداية حكمه، ومن ثم فقد كان حريصا أشد الحرص على كسب سائر التيارات وفئات المجتمع، مما ورط المجتمع فى جريمة أخلاقية، ألا وهى الصمت عن الانتهاكات التى كانت تمارس فى الصعيد، ولم تتوحش داخلية مبارك وتقتل وتعذب وتقمع كل المواطنين بداية من سائقى الميكروباص وحتى أبناء الطبقات المتوسطة والطبقات المتوسطة العليا إلا قبل خلعه ببضع سنوات، وذلك بعد إجهازه على الجماعات الإسلامية، فلماذا يدخل علينا الرئيس بجماعته، وأولاده، وأولاد أصدقائه وهو لم يتم المئة يوم الأولى من حكمه؟ ولماذا يبدأ عهده بقمع المتظاهرين، وسحل المعتصمين، وتوعد المضربين بالتجاهل، بل إن الشرطة قد بدأت فى قتل المواطنين فى أقسام الشرطة بالفعل، وجارٍ إتمام العملية بنجاح، لسه بدرى يا ريس… آدى آخرة الكيماويات اللى بتتحط فى السماد، الراجل انفجر فى وشنا.
واحدة واحدة يا ملّوانى، اهدا على نفسك يا ريس إنت وعيالك ومرشدك وعيال مرشدك وعيال عيال مرشدك، ما تخشوش علينا كده زى وداد حمدى بقططها فى فيلم الأيدى الناعمة.. إحنا بنتخض، ولما بنتخض بنتغابى على اللى بيخضنا
__________________
|