عرض مشاركة واحدة
  #3060  
قديم 24-08-2012, 11:42 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ظاظا من التالتة يمين !


مالك مصطفى


بعد مجزرة ماسبيرو التى راح ضحيتها مينا ومايكل والكثير من أبناء هذه الثورة، خرج علينا السادة اللواءات، مخبرين إيانا أن العساكر «أعصابهم مهزوزة» و«متوترون» و«مرتعشة أيديهم».
وبعد أحداث مجلس الوزراء وصور عساكر الجيش المخرجين أعضاءهم التناسلية للمتظاهرين، خرج علينا أيضا نفس الخبراء، بأن عساكر الجيش «مرتبكون».
أما بعد مجزرة رفح الأخيرة، التى راح ضحيتها جنود مصريون من الجيش والأمن المركزى، خرجت علينا نفس الأصوات، من لواءات وخبراء استراتيجيين بأن العساكر المصريين «الذين سُرقت منهم المدرعات» أيضا أعصابهم مهزوزة ومتوترون ومرتعشة أيديهم.
هنا نصل إلى استنتاج مهم جدًا، هو أن جنودنا من شرطة وجيش، يعانون من مشكلات مزمنة فى الأعصاب تؤدى إلى جنونهم التام وتحولهم إلى قتلة، أو تؤدى إلى ذبحهم بعد التكبير والتهليل.
وتأكد هذا الاستنتاج بشكل واضح، بعد ما حدث مع مصطفى عبد الظاهر الشهير بظاظا «اللى رايح تالتة ثانوى»، حيث قام أحد رجال الشرطة فى محطة قطار «أعصابه أكيد مهزوزة» بإطلاق النار من الخلف على الشاب الذى لم يكمل بعد السبعة عشر عامًا، أدت هذه الرصاصة إلى إصابته بشلل نصفى بقية حياته.
كان مصطفى عبد الظاهر عائدًا من اجتماع للرابطة المنتمى إليها، فى محطة المترو قرر هو ورفاقه المنتظرون للقطار معه، أن يقوموا بالغناء، مرددين شعارات فريقهم، وشعارات الرابطة، على أثرها قامت مشاجرة بينهم وبين أحد رجال الشرطة.
شرطى فى ثلاثينياته، يقوم بالعراك مع فتى فى السابعة عشرة من عمره، لا يحمل أسلحة، ولا يملك إلا مجموعة من الأصدقاء، كانوا يركضون سويًّا بعد إطلاق الشرطى رصاصته الأولى، فما كان من السيد الشرطى، بعد أن اهتزت أعصابه، وتوترت أوتار يده، إلا أن قام برفع سلاحه الميرى، وأطلق رصاصة ثانية على ظهر الفتى، أدت إلى إصابة تنذر بشلل نصفى، إن لم تحدث معجزة فى العلاج الطبيعى، أو يفلح دعاء أمه.
مصطفى عبد الظاهر فتى فى السابعة عشرة من العمر، ما أسوأ ما يذهب إليه خيالك وتتوقع أن يكون فعله؟
لا يتعدى وزنه كما هو ظاهر فى صورته الستين كيلوجرامًا، ولا يتعدى سمك ذراعه سمك ذراع طفل فى الثانية عشرة!
ما الذى يمكن توقعه من إرهابى خطير، مثل مصطفى، أن يفعل؟ ألا يدرك مصطفى أن الشرطة أعصابها ضعيفة ومرتبكة وتحتاج إلى أدوية أعصاب لعلاج تلف أعصابها؟
وأنه كان ينبغى عليه أن يعلم قبل أن يغنى وينتبه الشرطى، أن شرطتنا المصرية «مهزوزة» وأنه يجب علينا معاملة أفرادها معاملة الأطفال!
أكيد ستخرج علينا نظريات «البلطجى» أو «تاجر مخدرات» أو حتى مسجل خطر سرقة…..
وسنسمع من نفس الأصوات كلمات مثل «توتر، ارتعاش، اهتزاز» وتخبرنا أن «دنجة دنجة» على الشرطة، لأننا نخاف أن تترك لنا الوطن وتبحث عن عقد عمل فى بلد آخر.
وسيأتى خبيرنا إياه، شاهرًا سيف بن ذى يزن صارخًا «واشرطتاه» مخبرًا مواطنيه الشرفاء أن ظاظا لديه العديد والعديد من السوابق، وأن الشرطى كان لا بد أن يتعامل هكذا، خصوصًا لأنه «اهتز، ارتبك، ارتعش» ولا بد أن ندفع تكاليف العلاج النفسى والسلوكى للشرطى، بعد إصابته «بذعر ما بعد الصدمة- تروما».
بغض النظر عن قانون الشرطة، الذى ينص على أن إطلاق النار «إن كان فى إحدى الحالات النادرة التى تنص عليها المادة» يجب أن يكون على القدم، إن لم يستجب للخطوات الأولى من نصح وإرشاد ورصاصة فى الهواء إلخ.
وبغض النظر عن أن المصاب فتى لم يتعد السابعة عشرة، وبغض النظر عن كل شىء، فأكيد مصطفى عبد الظاهر، الواد بتاع بنها، اللى كان راجع من اجتماع للرابطة المنتمى إليها، الذى إن لم يساوِ الكثير فى نظر وزارة الداخلية، أو وزارة الصحة، أو الحكومة بأكملها، يساوى الكثير جدًا لدينا.
ظاظا سينضم إلى غيره من المصابين خلال العام الماضى، لكن للأسف لن ينضم إلى مصابى الدرجة الأولى أو المقصورة، ممن فقدوا عينًا واحدة، أو طرفًا واحدًا، واستطاعوا، أو يحاولون أن يستطيعوا، التعايش والتعامل مع المجتمع بإعاقة.
ظاظا فقد نصفه بالكامل، لأنه من أفراد «التالتة يمين» بسبب أحد أفراد داخليتنا الموقرة، اهتزت أعصابه، وارتبك.
رابط فيديو قامت بعمله تعاونية مصريين مع ظاظا وأفراد من عائلته.

للتعرف أكثر ومتابعة تطورات حالة ظاظا، يرجى متابعة «الهاشتاج» الخاص به ظاظا على twitter.com.


__________________

رد مع اقتباس