
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية افتتح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الخميس غرفة العمليات الرئيسية لإدارة مرور الإسكندرية، والتي أنشئت وتم تجهيزها وفقا لأحدث تكنولوجيا الاتصالات الرقمية وزودت بالعنصر البشري والتقني والفني للإسهام في تحقيق السيولة المرورية بكافة المحاور في نطاق محافظة الإسكندرية.
واستمع وزير الداخلية إلى شرح تفصيلي من مدير إدارة مرور الإسكندرية حول طبيعة عمل الغرفة وتجهيزاتها، حيث تم ربطها بـ 122 كاميرا عالية التقنية للمراقبة يمكنها تسجيل الأحداث لمدة تصل إلى 30 يومًا متصلة على مدار الـ 24 ساعة، وتثبيت تلك الكاميرات على المحاور والمنشآت الحيوية والأثرية في نطاق المحافظة، وذلك لضبط الواقع الأمني والمروري.
وأشار إلى أنه يتم عرض تلك الأحداث من خلال 24 شاشة بغرفة العمليات التي تم تزويدها أيضا بنظام "الفيديو وول" لسهولة التحكم والمراقبة.
وأشار الى أنه تم أيضا ربط الغرفة لاسلكيا بكافة الأكمنة الثابتة والمتحركة للاستعلام عن السيارات المبلغ بسرقتها، وكذلك ربطها بقاعدة بيانات قطاع مصلحة الأمن العام لإمكانية الكشف عن الأشخاص المشتبه فيهم.
كما شاهد وزير الداخلية عرضا عمليا متكاملا لنظام التحكم والتشغيل بالغرفة، ووجه بإنشاء غرف مماثلة على مستوى محافظات الجمهورية ودراسة مدى إمكانية ربط تلك الغرف بعضها ببعض، وصولا للتحكم الكامل بكافة شبكات الطرق والمحاور المرورية على مستوى الجمهورية.
وأشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالجهود الأمنية المبذولة وما حققته من نجاحات على المستوى الأمني، والتي توجت بضبط شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة بمحافظة مطروح قبل تهريبها، موضحا أن تلك النجاحات ساهم فيها وبشكل ملحوظ المساندة الشعبية والإعلامية، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات في سبيل حفظ أمن وسلامة البلاد لا يخفى على الشعب المصري الذي يثمن جهود رجال الأمن ويسانده في كافة المواقع لتحقيق أمن البلاد الداخلي واستقراره.
وأكد ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق الزراعية والصحراوية ومواصلة استهداف عصابات سرقة السيارات وتهريب الأسلحة والمخدرات ووأد نشاطها، والتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع تلك العناصر التي تنتهك القانون ويتسم سلوكها بالعنف والخطورة.
كما أكد وزير الداخلية ضرورة العمل على استكمال دعم وتطوير منظومة الأمن الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة، وكذلك على أهمية تحقيق التواجد الأمني الفعال والتصدي بحزم لمواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، لا سيما مع بدء موسم الصيف وتهيئة المناخ الأمني المناسب للمصطافين خلال تلك الفترات.
وشدد على أهمية توطيد العلاقة وتدعيم أواصر الثقة بين رجل الشرطة والمواطن باعتباره ركيزة الأمن، وألا تتوانى القوات في تقديم ما في وسعها للتسهيل والتيسير على المواطنين راغبي الحصول على الخدمات الشرطية المختلفة بشكل متحضر، ومراجعة كافة القرارات المنظمة لتلك الخدمات بما يضمن حصول المواطن عليها في سهوله ويسر، فضلا عن حسن استقبال المواطنين والاهتمام بالتحقيق في شكواهم حال ترددهم على مختلف القطاعات الأمنية خاصةً أقسام ومراكز الشرطة
منقول