من منا لم يعتريه يوما نوبة من الحزن أو الهم لأمر ما أصابه
لكن تختلف قوة التحمل من شخص لآخر فكثير منا يشعر بأن ذلك الهم
يقف كجبل عظيم بوجهه لايتزحزح فيستسلم لما أصابه ويسلم أمره دون أدنى محاولة منه لتجاوز ذلك الوضع
عكس من يكافح إن أصابه هم أو كدر فليجأ لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع ..
ليكشف ما حل به من ضائقه حتى إن أتاه فرج ربه شعر بأنه وصل
لقمة الجبل وعانق ذلك الغيم الرائع الذي يكسوه فرحا بأن ربه لم يخزيه
أقول له لاتشعر وكأنك تمشي بطريق مظلم في ليل أسود حالك
بل أنظر لجنبات ذلك الطريق فستبصر حتما نورا مهما طال بك الطريق
أين ذهب يقينك بربك ؟
ما أجمل أن تكون كنهر جاري من العطاء والحب والبذل
تسقي القريب والبعيد لا تمل أبداً..!
وثق أنه لايضيع شيئ أبدا بل ستلمس بيديك ثمرات عطائك تماما
وفى النهايه كلمه منى........
اتجعل حياتك كتلك البراويز الفارغة بلا فائدة
بل جملها بأي صور تشاء
وإستفد من تجارب من حولك فحتماً ستجد فيها العبر و ما يواسيك
ويصبر قلبك
------------------
منقول
__________________
_________________________ _________________________ _________________
أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم