عرض مشاركة واحدة
  #411  
قديم 12-02-2012, 09:56 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

طنطاوي وعد بالإفراج عنهم في أقرب فرصة,, أبناء المشير في الزنزانة..!!

الموجز


يا أبنائِي رجالَ القواتِ المسلحةْ، لقد قدَّمتُم صورةً مُشرِّفةً للعسكريةِ المصريةْ، حافظتُم علي عهدِكم، ووضَعتُم المصلحةَ العُليا للوطنِ فوقَ كُلِ اعتبارْ، حافظتُم علي الثورةْ، ووفرْتُم الحمايةَ لأهلِكُم من شعبِ مصرْ، تَعرَّضتُم للكثيرِ من التحديَاتْ، وهذا عهدُ مصرَ بكُم، وثقةُ الشعبِ في أدائكُم» تلك هي كلمات المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في الذكري الأولي لثورة يناير مخاطبا أبناءه من أفراد القوات المسلحة يشكر لهم مواقفهم من الثورة من بدايتها حتي عيدها الأول مؤكدا قوة علاقة الشعب بقواته المسلحة والتي مثلتها جملة (الشعب والجيش ايد وحدة). لكن نسي المشير أو تناسي 29 ضابطاً من أكفأ ضباط القوات المسلحة والمعروفين بضباط 8 أبريل والصادرة ضدد بعضهم أحكام بالسجن ما بين سنتين و3 سنوات والبعض الآخر محبوس علي ذمة قضايا أخري وذلك معاقبة لهم علي نزولهم إلي ميدان التحرير في أبريل فيما عرف بجمعة التطهير للمطالبة بتطهير البلاد من الفاسدين وسرعة القبض علي مبارك وأسرته ومحاكمته محاكمة عادلة علي كل الجرائم التي ارتكبوها علي مدار ثلاثين عاماً من القهر والاستبداد بالإضافة إلي تطهير المؤسسات الإعلامية وحل المحليات تلك هي طلباتهم التي نزلوا بحسهم الوطني كأفراد مصريين عاديين عانوا ما عاناه المصريون من ويلات وقهر نظام مبارك لكن كيلت لهم التهم ما بين تهم بالعمل علي خفض الروح المعنوية للقوات المسلحة وبين إحداث فتنة بين صفوف القوات المسلحة.
من ضمن هؤلاء الضباط الرائد محمد محمود أحد ضباط سلاح الاستطلاع والذي يوضح والده أنه كان من ضمن الضباط المتفوقين في أثناء دراسته بالكلية الحربية وكان دائما ما يحصل علي المراكز الأولي علي مستوي دفعته في إدارة الاستطلاع والمخابرات، وحصل علي المركز الثاني علي مستوي ضباط القوات المسلحة في إختبار دخول فرقة أركان حرب كما حصل علي ماجستير العلوم العسكرية وكان من الملتزمين دائما بواجبات عمله قبل وبعد الثورة وعرف عنه بين زملاؤه حبه الاستمرار بعمله لأطول فترة ممكنة علي أساس أن القوات المسلحة اصبحت بيته الكبير الذي دائما ما يشعر بالسعادة كلما كان يؤدي واجبات وظيفته فيه. ويستطرد والده بأن محمد كان يخدم في سيناء قبل قيام الثورة وعندما قامت الثورة تم استدعاؤه لتأمين سجن برج العرب الذي يمثل أخطر السجون في مصر لما يحتويه من نوعية مجرمين شديدي الخطورة. وفي إحدي إجازاته نزل إلي ميدان التحرير بملابسه العادية (ملكي) في جمعة 1 / 4 كفرد من أفراد الشعب العاديين يشعر بضرورة استكمال وتنفيذ مطالب الثورة. ولم يصعد علي أي منصة من منصات التحرير أو يفصح عن شخصيته وكل ما قام به أنه طالب بمطالب الثورة كما يطالب بها أفراد الشعب العاديون دون أي تمييز إلا أننا فؤجئنا بالقبض عليه وتوجيه تهمة إحداث فتنة بين صفوف القوات المسلحة وحكم علية بعشر سنوات سجن وبعد مارثون من الالتماسات والطلبات إلي المشير والمجلس العسكري استطعنا مقابلة المشير الذي وعدنا بالنظر في أمر الضباط لأنهم ابناؤه وستتم معاملتهم أفضل معاملة وبعدها بمدة خفف الحكم إلي سنتين وعلي الرغم من مرور أكثر من 9 شهور لابني في سجن القوات الجوية بمدينة نصر إلا أن الأحكام الصادرة علي ضباط 8 إبريل لم يصدق عليها حتي الآن. ورغم مطالبنا الكثيرة للمشير ولاعضاء المجلس العسكري بالافراج عن أبنائنا وأبناء القوات المسلحة حتي يتمكنوا من العودة إلي عملهم الطبيعي بالقوات المسلحة فالقانون يقضي بأنه إذا نفذ ابني العقوبة يحرم من العودة إلي عمله من جديد. فالبرغم من كل ذلك إلا أن هناك حالة من المماطلة في الإفراج عنهم فأخذنا وعودا قبل شهر رمضان السابق بأنه سيتم الإفراج عن جميع الضباط في رمضان لكن دون جدوي وأيضا اخذنا وعودا بالإفراج عنهم في عيد الفطر وعيد الأضحي لكن لم يفرج عنهم . كل ذلك ونحن لا حيلة لنا إلا الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أولادنا لأنهم لم يرتكبوا جرائم وكل ما قاموا به هو أنهم نزلوا إلي الميدان للمطالبة بما يطالب به الشعب حتي الآن ورفضنا الاعتصام حتي لا نعطل مصلحة البلد.
أما والد الملازم سامي محمود بدير فيوضح أن ابنه كان يعد من المميزين علي دفعته وعندما قرر النزول إلي الميدان كان بدافعه الوطني لاحساسه بأن الثورة لم تحقق كل أهدافها فالشعب عندما نزل في بداية أيام الثورة طالب بالحرية والكرامة والعيش والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وحتي جمعة 8 أبريل والمعروفة بجمعة التطهير لم يتحقق أي شيء من هذه المطالب فنزل ابني بدافع حبه لوطنه وغيرته علي ثورته يطالب بضرورة تطهير البلاد من الفاسدين ومن نهبوا البلد علي مدار العقود الماضية نزل بحماسة الشباب ودافعه الوطني لم يطالب بمطالب فئوية لصالحه وكل المطالب التي طالب ابني بها تنفذ الآن ويصر الشعب علي سرعة تنفيذها لكي تنجح الثورة. فلماذا يتم اعتقال ابني وتوجيه تهمة إحداث الفتنة بين صفوف القوات المسلحة اليست هذه المطالب هي ما يؤكد المجلس العسكري علي ضرورة تنفيذها والتزامه بها؟! ابني نزل إلي الميدان للمطالبة بضرورة تقديم الرئيس السابق واسرته إلي المحاكمة العادلة وسرعة حل المحليات الذراع الرئيسية للثورة المضادة وحل الحزب الوطني الفاسد وتحديد موعد قريب لإجراء انتخابات المحليات علي أسس سليمة واستكمال تطهير المؤسسات الاعلامية والصحفية وجميع الوزارات والمؤسسات الرسمية والبنوك من رموز النظام السابق ومحاكمة الفاسدين منهم تلك هي مطالب أبناء المشير عندما نزلوا إلي الميدان في جمعة التطهيروهي أيضا مطالب أبناء مصر حتي الآن فلماذا يحاكموا أولادنا علي مطالب نادي بها الشعب كله ومازال ينزل إلي ميادين مصر المختلفه للمطالبة بها؟! وهل هذه المطالب تستحق أن يحاسب من يطالب بها عشر سنوات سجنا فابني عندما تم اعتقاله تم توجيه تهمة إحداث فتنة بين صفوف القوات المسلحة وتم الحكم عليه في خلال مدة بسيطة بعشر سنوات سجنا ولم يستطع محامي ابني أن يتكلم أو يترافع لعدم سماح المحكمة له بذلك في جلسات المحاكمة وعينت المحكمة محاميا له من جانبها علي الرغم من وجود محامي موكلا من ابني للترافع عنه.
وتقدمنا بعد الحكم علي ابني بسلسلة التماسات وطلبات للمجلس العسكري ولسيادة المشير بالعفو عن ابنائنا من القوات المسلحة ووعدنا بذلك وبحث الأمر لكن فوجئنا بأن العقوبة خففت فقط إلي ثلاث سنوات للبعض وسنتين للبعض الآخر، وما يزيد من حسرتنا وشدة حزننا هو ما يلاقيه ابناؤنا في السجون الحربية من إهانة وسوء معاملة والتنكيل بهم لا لذنب إلا أنهم نزلوا الميدان مثلهم مثل ملايين المواطنين ومن قتل شعبه ونهب أمواله علي مدار ثلاثين عاما ينعم بسجن سبع نجوم ويحاكم أمام القضاء الطبيعي وتعطي له كامل حقوقه في توفير محاكمة عادلة رغم بشاعة جرائمه ووضوحها. إضافة إلي العذاب الذي نعيشه في كل زيارة إلي أبنائنا عندما يسمح لنا بالزيارة فنلاقي إهانة بالغة وتفتيشا لأكثر من مرة لا أتوقع انها تحدث مع المتهمين في جرائم قتل أو مسجلين خطرا أو مخدرات.
أما العقيد متقاعد طارق الوديع والد النقيب محمد الوديع فيؤكد أن ابنه كان يخدم بسلاح الصاعقة في وحدة 999 وكان يتم استدعاؤه لتنفيذ العروض الصعبة أمام الرئيس السابق وأمام المشير في طوابير العرض التي كانت تقام كل عام.
وقبل قيام الثورة وبالتحديد في بداية شهر مارس 2010 قام بتأليف أغنية انتشرت بين صفوف أفراد القوات المسلحة كانت ضد المشير والرئيس السابق حكم عليه بعدها بسنة سجن في شهر نوفمبر 2010 بتهمة خفض الروح المعنوية للقوات المسلحه وتقدمنا بالتماسات إلي رئيس الأركان لإلغاء الحكم وقد كان وتم اعتبار الحكم كأن لم يكن وخلال الفترة التي سجن فيها محمد قام بتأليف عدة قصائد وكان من المعتاد ان يتم توفير الحياة الكريمة للسجناء في السجن الحربي قبل الثورة ولذلك كان يوفر لهم استخدام الإنترنت داخل السجن وخلال هذه الفترة قام بتأسيس صفحة ثوار خلف الاسوار علي الفيس بوك.
وبعد أن تم الإفراج عنه عاد إلي سلاح المشاة. وبعد قيام الثورة كان ينزل في أثناء اجازاته إلي ميدان التحرير بملابس مدنية عادية ليطالب بما يطالب به المواطنون العاديون ووقبل جمعة التطهير بيوم تقدم باستقالته لكن لم يبت فيها. واتفق هو وزملاؤه علي النزول إلي الميدان في جمعة التطهيرالموافق 8 أبريل ونزل البعض من أصدقائه بملابسه الميري ونزل هو بملابسه المدنية ومعه والدته وخطيبته وكان يوم الجمعة هذا يوم اجازة عنده أي أنه لم يترك عمله أو خدمته ونزل إلي الميدان. وعندما طالب المتواجدين بميدان التحرير بحق الشهداء صعد ابني إلي المنصة وطالب بحق أسر الشهداء وأكد علي مساندة الجيش المصري وأفراد القوات المسلحة للثورة وطالب مثلما يطالب كل المتواجدين في التحرير بضرورة تطهير المؤسسات المختلفة في مصر وبعد أن قام بتوصيل خطيبته إلي منزلها عاد مرة أخري إلي الميدان فوجد بعضا من زملائه معتصمين في الميدان فغضب من ذلك وحذرهم بأن اعتصامهم قد يؤثر علي جميع الموجودين في الميدان وقرر عدم الاعتصام معهم وعاد إلي المنزل وفي مساء يوم الجمعة اتصل بابني رئيس إدارة المشاة ورئيس شئون الضباط بعد معرفتهم بما قاله في الميدان وفؤجئنا بعدها بساعات بمهاجمة بعض أفراد المجموعة 777 من المخابرات التي تشاجرت مع ابني اثناء القبض عليه لإصرارهم علي اصطحابه بملابسه الداخلية وهو ما رفضناه وبعد فترة من الشد والجذب سمح له بارتداء بعض الملابس وبعد القبض عليه لاقي معاملة سيئة جدا في السجن الحربي في أثناء فترة التحقيق معه وبعدها تم الحكم عليه بالسجن عشر سنوات.
ومع ذلك لم نمل وأصررنا علي مقابلة المشير وقد كان لنا ما طلبنا ووعدنا المشير بمراعاة أولادنا والنظر في الحكم الصادر ضدهم وبعدها باسبوعين خفضت المدة إلي 3 سنوات لكن ما لم يتغير هو سوء معاملة ابني في السجن والعذاب الذي نعيشه انا ووالدته أثناء زيارتنا له بالسجن إلا أن محمد مع كل هذا الظلم الواقع عليه لم ييأس أو يقرر عدم كتابة أشعاره فبعد اعتقاله قام بتأليف قصيدة كواليس 8 ابريل والتي عبرت عن سبب نزوله إلي الميدان هو وزملاؤه.
أما أيمن إمام أحد أفراد اسرة المقدم إياد إمام فيوضح أن الضباط المعتقلين وصل عددهم الآن إلي حوالي 29 ضابطا منهم 22 ضابطا في أعقاب جمعة التطهير و4 منهم في أعقاب أحداث 27 مايو و3 في أحداث شارع محمد محمود الأخيرة وتم الحكم علي ضباط 8 أبريل و27 مايو ومن المقرر أن يحاكم ضباط شارع محمد محمود في 12 فبراير من الشهر المقبل. أما التهم التي يحاكمون عليها فاغلبها يقوم علي أساس إحداث فتنة في صفوف القوات المسلحة وخفض الروح المعنوية للقوات المسلحة وبعض التهم الأخري التي تزيد من عقوبه المتهمين كنوع من أنواع التهم المكملة، هذا بالنسبة للمعروفين من الضباط والصادرة ضدهم أحكام اما من يحقق بالفعل معهم يزيد عددهم علي 500 فرد من أفراد القوات المسلحة. أما السبب وراء اعتقال أبنائنا واصدار أحكام سريعة عليهم فيرجع إلي أنهم تضامنوا مع الثوار في جمعة التطهير وطالبوا مثلهم مثل الثوار بضرورة إقالة ومحاكمة جميع العناصر الفاسدة. وللعلم فإن إياد تاريخه العسكري مشرف جدا فهو من قام قبل الثورة بتعديل واختراع منظومة مدفع ذاتي الحركة وكان من المفترض أن يكون الآن في الولايات المتحدة الأميريكية لتمثيل مصر عن هذا الاختراع.
__________________

رد مع اقتباس