أعلن الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية عن سقوط أول حالة وفاة في الإشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الداخلية وذلك بمستشفى القصر العيني متأثرة بجروحها.
احداث وزارة الداخلية
وقال عدوي إن المتوفي هو علي مخلوف فنان تشكيلي 32 سنة أصيب بطلق خرطوش ونقل إلى مستشفى القصر العيني بسيارات الإسعاف وقامت الفرق الطبية بالمستفى بمحاولة إسعافة وعلاجة إلا إنه توفي متأثرا بجراحة. وتزايدت أعداد المتظاهرين المتجمعين بشارع منصور بالقرب من مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة" احتجاجا على المجزرة التى شهدها استاد بورسعيد وذلك عقب انتهاء مباراة ناديى المصرى والأهلى وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات. ومازال التراشق بالحجارة مستمرا بين المتظاهرين المتجمعين بتقاطع شارعى منصور ومحمد محمود وقوات الأمن المتمركزة بمنتصف شارع منصور، فى الوقت الذى تقوم فيه قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من وقت لآخر فى حالة تقدم المتظاهرون باتجاه وزارة الداخلية.
ومن جهته قال الدكتور محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة العام إن المستشفى استقبلت 78 مصابا فى اشتباكات محيط وزارة الداخلية منذ وقوعها وحتى الأن من بينهم 7 حالات استقبلتها اليوم حالتهم جميعا مستقرة وتقرر خروجهم بعد أن إطمأنت الفرق الطبية عليهم.
وأضاف شوقي إن الاصابات كانت ما بين إختناقات وكسور وإصابات بخرطوش وكدمات وجروح .
وأشار إلى أنه من بين هذه الحالت 6 حالات مصابة بخطروش ، وأن الإصابات سطحية وقامت الفرق الطبية بالمستشفى بقسم الإستقبال والطوارئ بتقديم الإسعافات اللازمة لهم .
وأوضح انه من بين الحالات أيضا حالتين مصابين بكسر في الأنف وتم عمل الأشعات والتحاليل والفحوصات الطبية والجبائر اللازمة لهم وتقرر خروجهم بعد إستقرار حالتهم.
ووصلت منذ قليل مسيرة تضم جماهير ألتراس الأهلي والزمالك إلى شارع منصور بوسط القاهرة قادمة من ميدان التحرير وقام المشاركون في المسيرة بترديد العديد من الهتافات المنددة بوزارة الداخلية حاملين أعلام ناديي الأهلي والزمالك وعلم مصر. وقام جماهير الالتراس بإشعال بعض الشماريخ بتقاطع شارعي منصور ومحمد محمود فيما استمرت عمليات الكر والفر بين المتظارهرين وقوات الأمن بشارع منصور الذي غطت فيه سحابة من الدخان سماء المنطقة جراء الغاز المثير للدموع. وقام المتظاهرون بفتح ممر لنقل المصابين عبر الدراجات البخارية من موقع المواجهات مع قوات الأمن - بمنتصف شارع منصور على بعد أمتار قليلة من مقر وزارة الداخلية - إلى سيارات الإسعاف والمستشفى الميداني بميدان الفلكي، وذلك وسط ارتفاع ملحوظ في أعداد المتظاهرين
وكان نحو عشرة آلاف من المتظاهرين قد
حاصروا مساء أمس مبني وزارة الداخلية في محاولة لاقتحام مقر الوزارة وهم يرددون الهتافات المعادية للشرطة والمجلس الاعلي للقوات المسلحة وتجددت الاشتباكات بين عناصر المتظاهرين وقوات الشرطة.
واستطاع الشباب اسقاط اجزاء من الجدار العازل بشارع محمد محمود وعبور جزء منهم الي خلف السور واشعال الشماريخ.
واستمر شباب المتظاهرين في قذف رجال الشرطة بالحجارة وهم يهتفون ضدهم ودعت المنصات الاذاعية بالميدان الاطباء الي الوجود بالمستشفي الميدان
منقول