[YahiaAshraf]

جثث – صورة أرشيفية

كتب محمود المملوك وأحمد متولى


رفضت 26 أسرة قرار النيابة العامة بالتصريح للطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثث أبنائهم الذين راحوا ضحايا لأحداث الشغب، التى أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى بمحافظة بورسعيد، لتحديد أسباب الوفاة وإجراء الصفة التشريحية للمتوفين، رافضين تشريح جثث أبنائهم.

مما دفع فريق النيابة العامة المنتدب للتحقيق فى الأحداث ومعاينة مكان الحادث ومناقشة المصابين وقوات الأمن، إلى أخذ توقيعات وتعهدات من أسر الضحايا الذين رفضوا التشريح بتحملهم المسئولية عن عدم تشريحهم للوصول لسبب الوفاة.

جدير بالذكر أن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، توجه إلى إستاد بورسعيد، وقام بإجراء معاينة لأماكن نزول الجمهور من المدرجات والآثار الناتجة عن الأحداث، وعقد اجتماعاً بالأستاد مع المحامى العام الأول لنيابة الاستئناف والمحامى العام ورؤساء النيابة، وتم استعراض الإجراءات التى تمت.

كما أمر فريق التحقيق بسؤال كل من محافظ بورسعيد ومدير الأمن ونائبه وقائد الأمن المركزى ومدير المباحث الجنائية ومديرى النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى ومدير الإستاد، وأفراد الأمن والعاملين به ومراقب المبارة وطاقم التحكيم والمسئولين باتحاد كرة القدم للوقوف على الإجراءات التنظيمية والأمنية السابقة للمبارة.

وكانت النيابة العامة قد صرحت بندب الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثث المتوفين، البالغ عددهم 70 جثة، لتحديد أسباب الوفاة، وإجراء الصفة التشريحية للمتوفين إن لزم الأمر لذلك، والتصريح بدفنها، واستكمال إجراءات التعرف على الجثث مجهولة الهوية.