أغلق المعتصمون بميدان التحرير الميدان أمام حركة السيارات احتجاجا على أحداث بورسعيد عقب مباراة كرة قدم بين ناديى المصرى والأهلى الليلة الماضية وأسفرت عن وفاة 74 شخصا وإصابة المئات .
واستخدم المتظاهرون السيارات والحواجز المعدنية فى اغلاق مداخل ميدان التحرير، سواء من ناحية المتحف المصرى أو الاتجاه القادم من شارع قصر النيل، وكذلك الاتجاه القادم من كوبرى قصر النيل، وهو ماأدى الى اضطراب نسبى فى حركة سير السيارات بالشوارع المؤدية الى الميدان.
وفى السياق نفسه،قام معتصمو ماسبيرو باغلاق طريق كورنيش النيل فى الاتجاهين، احتجاجا على أحداث بورسعيد،مطالبين بتطهير وإعادة هيكلة وزارتى الداخلية والإعلام, وقال عضو المكتب التنفيذى للاتحاد مينا ثابت إن "قتل أبطال الألتراس الأهلاوى جريمة لا يمكن أن تمر دون تحقيق لكشف ملابساتها وإطلاع الرأى العام على كافة تفاصيلها".
ومن ناحية اخرى اعتبرت حركة شباب 6 أبريل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئول بشكل مباشر عن أحداث استاد بورسعيد المؤسفة، وطالبت البرلمان بموجب شرعيته الشعبية بمحاسبة المجلس العسكري عن تلك الأحداث.
ولفتت الحركة فى بيان صحفي اليوم إلي أن سلسلة الأحداث الخيرة من عمليات السطو والسرقة المنظمة والنهب والبلطجة وقتل الأبرياء تعيد ذكرى موقعة "الجمل" بميدان التحرير.
وأعربت الحركة عن خالص المواساة لأسر الضحايا والمصابين فى أحداث بورسعيد، وقالت"نشد على أيديهم ،إن الحركة سوف تستمر معهم إلى أن يلقى المخطئ حسابه ونستطيع بعد ذلك تقديم التعازي لكافة أبناء الشعب المصري بعد أن ينال الجانى الحقيقى عقابه العادل"، مؤكدة رفضها لاستمرار استخدام "التضليل الاعلامي" ازاء مثل هذه الأحداث المتتالية.
وطالبت الحركة برلمان مصر المنتخب بسحب الثقة فورا من الحكومة،والبدء فى إعادة هيكلة شاملة لوزارة الداخلية، والإنهاء الكامل لحالة الطوارئ، وان يتحمل مجلس الشعب مسئولياته في تشكيل حكومة جديدة،وتبكير موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى أقرب وقت ممكن.
منقول