[aymangalal]

من المعروف ان" المقدمات توحى بالنواتج" ولكن فى هذه الحالة فإن "النواتج تقودنا الى الاسباب"
من البداية اقر المجلس العسكرى على تسليم الشرطة فى خلال 6 اشهر منذ توليه زمام الامور "وكنا كلنا ثقة فى المجلس العسكرى" الذى نعتبره رمز للنزاهة منذ قديم الازل اذن لما يساورنا الان الشك فى ذمته وانه(المجلس العسكرى) يخاف من تسليم السلطة ويماطل ويضع نفسة فى الدستور والرقابة الا اذا كان متورطا من قبل ذلك (ايام مبارك) فى ما يسىء اليه؟؟؟
هذا سؤال يبحث عن اجابه...؟؟؟؟؟
ولسنا بصدد تأكيد الثقة فى المجلس العسكرى من عدمة ولكن بنظرة خاطفة على تسلسل الاحداث يتبين الاتى :
المجلس العسكرى منذ توليه ذمام الامور لم يظهر اى تقدم فى اتجاه للاصلاح فى مصر وان كان دوره لا يصل الى الاصلاح فا عىل الاقل الحفاظ على الامن "وهذا ما لم يحدث خلال الشهور السابقة" مما يعنى تعمد المجلس العسكرى للانفلات الامنى الذى ما زال جاريا او ليس للمجلس العسكرى الحكم على الشرطة واعطائها الاوامر بتأمين المواطنين بدلا من قتلهم؟؟؟ ويظهر لنا ايضا انه فى حين معاناة الدولة من الخسائر المادية نجد ان الداخلية "تتسلح استعدادا للمواطنين" وهذا ما ظهر لنا جليا
اعتقد ان المجلس العسكرى مسؤال اولا واخيرا بل انه من خطط وحاك كل ما يدور الان بنفس نهج مبارك يجب ان نلحظ اهم شىء "طنطاوى تربية مبارك" وليس عندى ادنى ثقة ان طنطاوى فى الاصل انسان خيِّر"طول فترة تاعمله مع مبارك" ولكنه اضطر الى مساسية امورة
ولكن كل ثقتى كما ذكرت انه تربية مبارك فماذ ننتظر منه
هذا لا يعنى رأيى فى لقوات المسلحة لا بالعكس انا اقول رأى فى من هو مسؤل عنها كشخص ومن المؤكد ان القوات المسلحة بها قيادات فى منهى الكفاءة شأنها شأن كل القطاعات المصرية فالخير مازال فى مصر ولكن الشر اطغى
القيادات الفاسدة التى عانينا منها ما زالت تتحكم فيها بمعاونة ما تبقى من "رأس النظام السابق" لان باقى الجسد مازال موجودا بين المصريين بكل فسادة بدليل عدم تقدم مصر خطوة واحده الى الامام
لذا اعتقد من خلال هذا الرأى ان السبب فى ما "ما زال يحدث" هو الاسباب الثلاثة جميعها واكثر بداية من اختلاف اقوى السياسية والتى هى بالاساس "صراع على السلطة" مرورا بمن يتربصون بنهضة مصر مره اخرى وصولا الى يد بسطت يدها على السلطة وتلخطت بدماء الشهداء
والله اعلم هل كانت ايديهم"كمجلس عسكرى استلم السلطة من مبارك" قبل تسلم السلطة نظيفة ام ملوثة