ماذا يحدث في التحرير؟؟ الحقيقة..
كلنا عشنا الاحداث الحالية
و دمعنا و ادمى قلبنا ما عايشناه
اختلفت الاراء كما اختلفت الاسباب
1- البعض وضح ان سبب الازمة هي النخبة المثقفة الرافضة للانتخابات القادمة المتوقع و المؤكد للجميع حصول التيارات الاسلامية فيها ( سواء حزب النور او العدالة ) على اغلبية المقاعد او حتى الاغلبية الكاسحة... مما يؤدي الى موقف محرج للاحزاب الليبرالية او اليسارية او الاشتراكية او المسماة بالوطنية و القومية سواءا القديمة منها كالوفد و التجمع او الحديث منها بتعدد اسماءها ....
2- البعض يؤكد ان الفوضى الحالية مفتعلة من فلول النظام السابق من اعضاء مجلس الشعب السابقة من الحزب الوطني و رجال الاعمال الموالين للنظام السابق و بدعم لوجيستي من اغلب قيادات امن الدولة الموجودين حتى الان في السلطة و بتأييد من قيادات في الداخلية و شباب الشرطة الراغبين في الانتقام بغير اي هدف ... لوأد الثورة في محاولة جديدة شبيهة بموقعة الجمل يتم التمويل فيها لعناصر تخريبية مندسة في صفوف الثوار تؤدي الى التحريض و اشعال الموقف من جانب الثوار و العنف - و عناصر اخرى مدسوسة في صفوف الشرطة مؤيدين لقياداتهم و لافكار النظام السابق باشعال الموقف و احداث اصابات قاتلة عن عمد لمزيد من الاشعال و تخريب اي هدنة يتم التوصل اليها لحقن الدماء ( و شاهدنا العديد من ضباط الامن المركزي في فيديوهات يحاولون وقف بعض عناصر الشرطة عن الضرب دون استجابة !! )
3- الحالة الاخيرة و هي خوف المجلس العسكري من تسليم حقيقي و فعلي للسلطة لادارة مدنية (سواءا اسلامية او ليبرالية ) خوفا من فتح ملفات الفساد التي تمس قيادات الجيش الحاليين المتورطين فعليا مع النظام السابق في صفقات مشبوهة و قضايا تمس المال العام - فبالتالي الاحداث الحالية بتحريض و تاييد مطلق من المجلس العسكري ذاته لوأد عملية نقل السلطة بصورة ديموقراطية عبر اشعال فوضى منظمة تؤدي الى اشعال البلاد في فوضى عارمة تحرق الاخضر و اليابس و تضع الديموقراطية كحلم بعيد المنال في ظل الانهيار الاقتصادي و الامني....
انا مؤيد بشدة للترجيح الثالث و لكن هذا لا ينفي شبهة صحة او احتمالية موجودة بشدة للاحتمالين الاوليين
ما هو رأيك اخي الفاضل؟؟؟ و ارجو ان تضيف ريك الشخصي ان سقط مني
و ارجو رقي لغة الحوار و عذرا لاخواني جميعا عن اي مشاركة مسيئة سابقة في اي موضوع اخر
|