قادت المشاهد الصامتة للممثل العالمي (مستر بن) السعودي ثامر السعيد إلى أن يقتني سيارة
شبيهة بالتي كان يؤدي عليها الممثل العالمي أدواره التلفزيونية على شاشات العالم الفضائية,
ويقودها في شوارع العاصمة الرياض دون حرج من حجمها الصغير والذي يشابه حجم السيارات
التي توفرها مدن الألعاب الترفيهية.
ثامر يقود سيارته الصغيرة في الرياض
وعن قصة اقتناء السيارة التي لا تتوفر في السوق السعودية يقول ثامر السعيد " عرض علي أحد
أقاربي شراء سيارة من إنجلترا شبيهة بالسيارة التي كان يؤدي الممثل (بن ) مشاهده الصامتة
عليها، حين لفتت انتباهي في الأسواق الإنجليزية, ووافقت على اقتنائها ليس من أجل التميز أو
لفت أنظار الآخرين، بل إن هدفي هو خوض التجربة الجديدة على الشباب السعودي، وفي النهاية
وجدت نفسي أمام مفاجأة سارة، إذ أنها كانت الطريقة الوحيدة لتفادي زحام شوارع العاصمة الرياض
بطرق نظامية ، في ظل تقاطر المركبات بشكل مكثف على الشوارع ، وانزعاج السكان من كثافة
السيارات على الطرق الرئيسية والفرعية للرياض في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للأنظار ".
وحول المشاهد التي تصادفه أثناء قيادته للسيارة أجاب " هي تشد البالغين، وتلفت أنظار النساء،
وتدهش الأطفال من جميع الجنسيات القاطنة بالرياض، وهناك من يستوقفني بغرض الشراء، وليس
لدي نية في بيعها، فقد أصبحت جزءاً من شخصيتي الاجتماعية بعد مرور سنة على اقتنائها,
وسأحتفظ بها طوال العمر، ولا أخفيكم سرا أحيانا أهرب من نظرات الآخرين، بالرغم من أنها
خلقت لي صداقات جديدة وشكلت علاقات اجتماعية مع بعض أطياف المجتمع".
وعن أطول مسافة قطعها سيما وأن سرعتها تبلغ 200 كيلومتر في الساعة، وتعمل بقوة 4 سلندرات
تحمل 5 أشخاص من ذوي الأحجام المتوسطة قال ثامر السعيد "سرت بها لمنطقة القصيم 360 كلم
شمال غرب الرياض ـ ذهابا وإيابا ـ وأخطط أن أصل بها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وعما إن كانت هناك نصائح له من رجال المرور أثناء تجواله بالسيارة قال "أوراق سيارتي رسمية
وتحمل لوحات سعودية, ورجال المرور دائما ما يوجهونني بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، خوفا
من أن أدهس أثناء القيادة".
وحول أبرز المواقف التي صادفته أثناء القيادة أجاب ثامر "في أحد الأيام اصطحبت والدتي لقضاء
حوائجها، وفوجئت بأرتال السيارات تسير خلفي بصورة مدهشة، وعندما لاحظت والدتي ذلك
تصورت أن لهؤلاء حاجة لدي, وكان الموقف مدهشا للغاية ومدعاة للتساؤل لدى المارة...