[مبارك القناوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

خبراء التغذية يحذرون من قيادة السيارات بين العصر والمغرب !!

أكد خالد فضالة خبير في الطب الطبيعي والمايكروبيوتيك (العلاج الغذائي) لـ"عربيتي" أن قدرة الانسان علي التركيز في قيادة السيارة أثناء الصيام ترتبط بوجبة السحور التي يتناولها حيث أنها تمنح الجسم الطاقة لمدة 6 ساعات تقريبا وحتي يصل الجلوكوز للدم وبعد ذلك يبدأ الجسم في حرق الجلوكوز من الدهون الموجودة في الجسم فيظل الانسان علي نشاطه حتي العصر. وعاد ليوضح أنه مع انخفاض الجلوكوز من فترة ما بعد العصر وحتي المغرب يبدأ نشاط الانسان في التراجع ويمكن أن يؤثر ذلك علي تركيزه وانتباهه خلال قيادة السيارة الا أنه شدد علي أن النشاط من الصباح وحتي العصر في رمضان يتضاعف بنسبة 25% عن باقي ايام السنة وتزداد قدرة الصائم علي قبض العضلات واتخاذ القرارات وبالتالي تتحسن نوعية قيادته للسيارة وذلك لأن حرق الجلوكوز في هذه الفترة يكون من الدهون الداخلية في الجسم وبالتالي يكون أسرع في الوصول للدم والرأس من الجلوكوز الناتج عن الطعام . ومن جهة أخري أكد عبد الرحمن محمد عطية استاذ ورئيس قسم التغذية وعلوم الأطعمة والعميد السابق لكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان لعربيتي أن هناك تأثير للصيام علي قيادة المرء للسيارة ولكنه تأثير ضعيف وليس قوي مقارنة بتأثير عدم النوم وأوضح أن هناك 3 أمراض أساسية تؤثر علي الصائم خلال القيادة وهي السكر والضغط والكلي مضيفا "يجب أن يتمسك كل قائد سيارة بوجبة السحور في موعدها قبل الفجر بنصف ساعة لتساعده علي تحسين نوعية قيادته للسيارة". وتتكون وجبة السحور المثالية التي تحمي قائد السيارة وكل من يحتاج للتركيز والانتباه وفقا لرأي الدكتور خالد فضالة وعبد الرحمن عطية من طبق الفول المهروس مع كوب زبادي وكوب من الشاي الأخضر وطبق السلطة والجبن مع ضرورة تجنب المخللات والحلويات التي تؤدي للعطش. منقول مبارك القناوى