الموضوع ده للى بيحب مصر بس
الموضوع ده مهم اوى اوى كلنا نفكر فيه ولو للحظة
اى مشاركات فى هذا الموضوع تخرج عن اطار الموضوعية واحترام الاديان سيتم حذفها فوراً وما يتبعها من ردود عليها وسيتم ايقاف عضوية صاحب المشاركة فوراً
بدون مقدمات تطول او تقصر
ديه بعض البانرات اللى جتلى فى رسائل على الاميل بتاعى
والرسائل تعبر عن حالة من التعبئة ضد النصارى بما يزيد الاحتقان القائم فعلاً ويهوى بالأمة للدرك الاسفل من الهاوية التى نسقط فيها فعلاً
وانا اقول
انا مسلم
واحافظ على بيتى وبلدى
وبلدى مصر
بمن فيها من مسلمين ونصارى
ودينى ورسولى اوصانى بالمحافظة على حقوقهم
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "
من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205).
ويروى عنه: "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" .(رواه الخطيب بإسناد حسن).
وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" .(رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن).
وفي عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل نجران أنه: "
لا يؤخذ منهم رجل بظلمِ آخر" .(رواه أبو يوسف في الخراج ص 72 - 73).
كان عمر رضي الله عنه يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة،
خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له:
" ما نعلم إلا وفاءً" (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218)
أي بمقتضى العهد والعقد الذي بينهم وبين المسلمين، وهذا يقتضي أن كلاً من الطرفين وفَّى بما عليه.
وعليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "إنما بذلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا، ودماؤهم كدمائنا"
(المغني ج ـ 8 ص 445، البدائع ج ـ 7 ص 111 نقلاً عن أحكام الذميين والمستأمنين ص 89).
قال في "مطالب أولي النهى" ـ من كتب الحنابلة ـ : "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع مَن يؤذيهم، وفك أسرهم، ودفع مَن قصدهم بأذى إن لم يكونوا بدار حرب، بل كانوا بدارنا، ولو كانوا منفردين ببلد".
وعلل ذلك بأنهم: "جرت عليهم أحكام الإسلام وتأبد عقدهم، فلزمه ذلك كما يلزمه للمسلمين" (مطالب أولي النهى ج ـ 2 ص 602 - 603).
موقف شيخ الإسلام ابن تيمية،
حينما تغلب التتار على الشام، وذهب الشيخ ليكلم "قطلوشاه" في إطلاق الأسرى،
فسمح القائد التتري للشيخ بإطلاق أسرى المسلمين، وأبى أن يسمح له بإطلاق أهل الذمة،
فما كان من شيخ الإسلام إلا أن قال: لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود والنصارى، فهم أهل ذمتنا، ولا ندع أسيراً،
لا من أهل الذمة، ولا من أهل الملة،
فلما رأى إصراره وتشدده أطلقهم له.
وعند الشافعية لا يجوز للمسلم ان يسقط عهد الذمة الا فى حالات ثلاث
1- إذا تسلح ضد المسلمين, أو انتمى إلى دار الحرب (هذه هي الحالة الوحيدة التي قبلها أبو حنيفة سبباً في سقوط عهد الذمة). 2- إباء الذمي أن يخضع لقوانين وأحكام الأمة الإسلامية.
3- إباء الذمي أن يعطي الضرائب المفروضة لأوقات معينة (الشافعي لا يقبل إلا الحالات الثلاث هذه سبباً في الغاء عقد الذمة.
واضاف الحنابلة
4- أن يفتن الذمي مسلماً عن دينه
5- أن يؤوي جواسيس وعيون الأعداء والمشركين, وأن يدعم أعداء الإسلام بالمعلومات.
6- ان يقتل فرداً من أفراد المسلمين عمداً.
7- أن يكفر بالله (يشتم) أو يسب على النبي والقرآن أو الدين الإسلامي. (لا يعترف الإمام مالك إلا بالأحوال السبعة هذه تبريراً لسقوط عهد الذمة).
8- أن يزني بامرأة مسلمة.
9- أن يقطع الطرق (الحنابلة يقبلون فقط بهذه الحالات التسع).
فهل فعل نصارى مصر كل هذه لنسقط عهد الذمة
اقول هذه وانا اعلم وارى واتابع ما يقوم به بعض اقباط المهجر من تشويهه ومبالغات للاوضاع فى مصر
ومن دفع وايعاز للحكومات الغربية بالتدخل فى الشؤون الداخلية للمصر وفرض هيمنة بشكل اكبر علينا
لكن هل من العدل ان نعاقب كل النصارى بسبب ما يفعلة بعض اقباط المهجر
واخشى ما اخشاه ان تنهار الامة بين طعنات اقباط المهجر وهجمات المتشددين والمغالين المسلمين وياتى اليوم الذى نصبح فيه لنجد حرباً ضروساً لا تبقى ولا تذر
افيقوا افيقوا افيقوا
فهذه هو الهلاك المبين