لماذا نعامل المستهلك المصرى على انه حالة فريدة دونا عن بقية العالم!
|
المستهلك المصرى فيه خاصيه مهمة و هى محدودية القدرات المالية و بالتالى فبينظر لسيارة على إنها سلعة معمرة فى حين إن معظم امستهلكين فى العالم عارفين إن السيارة سلعة استهلاكية يعنى ليها فترة استخدام و خلاص لازم تتغير.
و كمان المصرى بيعتبر السيارة مخزن للثروة يعنى نفسة يركب عربية و يستهلكها كذا سنة و لو اتزنق و حب يبيعها عايزها تجيبله اللى دفعه و ياريت لو قدر يكسب كمان ( و ده مش موجود فى أى حته تانية )
لكن المشكلة انو مع دخول الكمبيوتر الى السيارات, فان السوفت وير و الكمبيوتر نفسه هو براءة اختراع لا يعرف اسراره سوى الصانع نفسه, لذا فان لابد من اصلاح اعطاله عبر توكيل الصانع,
|
أنا بقى قصدى الحته دى بالذات هل ممكن نلاقى ورش خارج الوكالات قادرة عى التعامل مع تكنولوجيا دى ؟ و هل إحنا عندنا البشر المؤهلين للتعامل مع التكنولوجيا دى
و لا لازم نبقى أسرى مراكز الصيانة الخاصة بالتوكيلات و مفيش أمل ؟
أنا مش عايز اروح أصلح العربية يقوم الصنايعى فاصلى تالت أربع حاساسات كمبيوتر و يقولى ملهاش لازمة و بتعمل مشاكل (علشان هو مش عارف يتعامل معاها) مهو لو كانت كده مكانوش حطوها فى العربية
مش كده و لا إيه ؟؟