عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-07-2011, 08:56 PM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
خبر باعت 1.2 مليون وحدة منها منذ إطلاقها عام 1997....مرسيدس... تطرح الجيل الثالث من طراز «إم كلاس» محققة قفزة نوعية في التصميم والكفاءة



يضع الجيل الثالث من «مرسيدس بنز» (إم كلاس) معايير جديدة لهذا القطاع، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الوقود؛ فكل فئات الجيل الجديد توفر نحو 25% من استهلاك الوقود بالمقارنة مع الجيل السابق. ويمكن للسيارة «إم إل 250 بلوتيك فورمتيك» أن تقطع مسافة 1500 كيلومتر بخزان الوقود الواحد. وهي علاوة على ذلك ترتقي بمعايير الراحة والأمان ولمسات الفخامة الداخلية.

وهذه السيارة مجهزة بنظام دفع رباعي دائم، وتوفر استقرارا ملحوظا على الطرق وخارجها، بحيث تتميز في الرحلات الطويلة ورحلات «السفاري». وقد وصفها مدير الأبحاث والتسويق في الشركة، الدكتور توماس فيبر، بأنها قفزة نوعية في التصميم وكفاءة التشغيل، مؤكدا أن الشركة وظفت فيها تجارب 125 عاما من الخبرة في تحسين الكفاءة والأمان والتصميم.

ولعل أهم إنجازات هذه السيارة هو الخفض المحقق في استهلاك الوقود بهذه النسبة الكبيرة في بحر جيل واحد فقط، فهي رياضية، رباعية من الحجم الكبير، ومع ذلك فإن فئة «إل إم 250 بلوتيك» تقطع بغالون الوقود الواحد نحو 47 ميلا. وتنطلق السيارة بالدفع الرباعي الدائم بنظام «4 ماتيك» مع تحسن في دقة التوجيه على الطرق وفي المناطق الوعرة. كما زادت الشركة من انسيابيتها أيضا.

وتتوافر للسيارة مجموعة كبيرة من محركات الديزل والبنزين، كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الخيارات والإكسسوارات. ولا يفرز طراز «إم إل 250» سوى 158 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تقطعه.




حسنت الشركة معالم التصميم الخارجي للسيارة بتحسين درجة مقاومة الهواء التي لا تزيد في هذا الجيل على 0.32 درجة. وهي بذلك تعتبر الأكثر انسيابية في قطاعها. وكان العامل الحاسم في خفض مقاومة الهواء تصميم المقدمة وشكل الجسم، كما أسهمت عوامل أخرى في الخفض، بينها: دقة التصميم الأمامي وعدم ترك فجوات بين المكونات وتغطية قاع السيارة وتعديل شكل أغطية العجلات الأمامية وتعديل تصميم العجلات نفسها.

وأدخلت الشركة الكثير من التحسينات على تقنية المحرك، الأمر الذي انعكس مباشرة على معدل توفير الوقود. وعممت الشركة التقنية الجديدة على جميع المحركات، سواء محرك الديزل الذي تطلق عليه اسم «بلوتيك» أو البنزين، واسمه «بلو دايركت».

وسوف تطرح السيارة في الأسواق بـ3 مستويات من التجهيز، الأول، والأكثر اقتصادية هو «إم إل 250 بلوتيك» ويوفر قدرة دفع تعادل 204 أحصنة مع 500 نيوتن متر من عزم الدوران. وهذا الموديل ينطلق إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 9 ثوانٍ مع سرعة قصوى تصل إلى 130 ميلا في الساعة. أما الفئة الثانية (إم إل 350 بلوتيك) فهي تقطع 41.5 ميل بغالون الوقود الواحد وتنطلق بقدرة 258 حصانا وتصل إلى سرعة 100 كيلومتر في 7.4 ثانية.

أما المحرك البترولي – الأكثر شعبية في أسواق الشرق الأوسط - فإنه يقطع 33.2 ميل بغالون البنزين الواحد، ويصل إلى سرعة قصوى قدرها 146 ميلا في الساعة. وهذا الإنجاز يعتبر استثنائيا بالمقارنة مع حجم السيارة الكبير وقدراتها ومستوى الفخامة الداخلية فيها، فهي توفر كل ذلك بكمية وقود تعادل ما تستهلكه سيارة صغيرة.

وقد اختارت الشركة الدفع الرباعي الدائم لجميع سيارات هذه الفئة على الرغم من توجه الشركات الأخرى إلى إنتاج بعض النماذج التي تنطلق بالدفع على عجلتين فقط من أجل خفض وزنها ورفع كفاءتها في استهلاك الوقود.

وترتبط المحركات بناقل تروس من نوع «7 جي ترونيك» أوتوماتيكي، يعتبر من بين الأفضل في القطاع، وهو يتميز بكفاءة التشغيل وخفة الوزن وسلاسة الانتقال بين السرعات المختلفة. ويتعامل الناقل بكفاءة مع برامج التشغيل الرباعي التي تحملها السيارة. وتستخدم السيارة تقنية وقف تشغيل المحرك أثناء توقف السيارة، كما تعمل جميع المحركات بتقنية الحقن المباشر للوقود.



وفي الداخل توفر السيارة المناخ الوثير المعهود من سيارات «مرسيدس بنز». ويستطيع المشتري أن يختار كسوة المقاعد من الجلود أو الأقمشة بعدة ألوان وتصميمات. ويمكن ضبط المقاعد الأمامية كهربائيا، بينما تتوافر للمقاعد الخلفية مساند يد وحوامل أكواب مع إمكانية ضبط زوايا الظهر فيها. ويمكن اختيار نظام الفيديو للتسلية أمام المقاعد الخلفية. وهي تتيح مساحات رحبة للركاب في المقاعد كلها، وبنسبة أكبر من سابقتها. ويمكن الاختيار من بين 4 ألوان داخلية.

وتتوافر الراحة في السيارة عبر نظام تعليق فعال يتجاوب مع أسطح الطرق ويزيد من النعومة في المناطق الوعرة، كما يتجاوب نظام المساعد على المقود مع سرعة السيارة ويتشدد على سرعات عالية لزيادة الثبات.

وتسهم الكثير من الإضافات التقنية في سهولة القيادة والمناورة على الطرق وخارجها، ومنها نظام التعامل مع المنحدرات للمحافظة على سرعة السيارة كما يريدها السائق. كما تقدم الشركة خيارا لهؤلاء الذين يفضلون القيادة الوعرة بنظام آخر يعمل عبر عجلة على الكونسول الوسطي يتم التحكم بها في ضبط أسلوب القيادة المناسب الذي يتراوح بين الضبط الأوتوماتيكي، ثم برنامجين للطرق الوعرة وآخر للقيادة على الجليد أو الرمال، ثم القيادة مع وجود مقطورة. وهو نظام مستعار من نظام لاند روفر المسمى «تيرين ريسبونس»، الذي تطبقه أيضا شركة «جاغوار» في الشكل الدائري لناقل تروس سياراتها.

وتتفوق السيارة أيضا في جوانب السلامة والأمان التي يوفرها هيكل السيارة المتكامل بمقصورة صلبة للركاب ومناطق امتصاص صدمات في الأمام والخلف. وهي هادئة التشغيل مع انعدام ملحوظ لعوامل الضوضاء والذبذبة أثناء انطلاق السيارة.

واستفادت الشركة من خبرتها الطويلة في دراسة الحوادث وظروف وقوعها، لكي تضع كل إمكاناتها وخبراتها في الجيل الجديد لهذه السيارة. وتنتشر الوسائد الهوائية في جميع أرجاء السيارة. وهي في الأمام تنفتح على مرحلتين، بالإضافة إلى وسادة إضافية لحماية ركبتي السائق. وعلى الجوانب والنوافذ تنتشر وسائد حماية لكل الركاب. وتزود السيارة أيضا بنظام لحماية الرأس والرقبة من الصدمات الخلفية. ويعمل نظام تشديد أحزمة الأمان تلقائيا.

ويمكن تركيب مقاعد الأطفال بنظام «إيزوفكس» مع نظام للتعرف على مقاعد الأطفال في الأمام لإبطال مفعول الوسادة الهوائية. وتتاح للسيارة نظم سلامة متعددة منها المساعد على المكابح في حالات الطوارئ ونظام لحماية المشاة عند الارتطام بالسيارة. وهناك الكثير من الأنظمة الإلكترونية الأخرى التي تساعد السائق على تجنب الحوادث أصلا والتعامل معها عند حدوثها، مثل نظام «بري سيف» المتكامل الذي يهيئ السيارة للتعامل مع الحوادث التي لا يمكن تجنبها بتقليل الخسائر إلى أقل نسبة ممكنة. ويعمل النظام عبر إغلاق النوافذ والسقف وتشديد أحزمة السلامة ووضع المقاعد في وضعها الرأسي.

وهناك الكثير من التقنيات التي تتيحها الشركة كخيارات إضافية للسيارة مثل نظام الرؤية الليلية ونظام الإضاءة الذكي الذي يتعامل مع ظروف الطريق ونظم لتحديد السرعة والتحذير من النقاط العمياء ونظام كروز الفعال، وكاميرا خلفية. ويتميز الجيل الجديد بتصميم ملحوظ في الانسيابية وتظهر في مقدمته الإضاءة البراقة في خطين تحت الصدام الأمامي.

يأتي ضمن التجهيزات الأساسية للسيارة نظام تشغيل الأقراص المدمجة وشاشة وسطية بحجم 14.7 سم مع إمكانية توصيل منافذ «يو إس بي»، وتوصيلة هاتف ونقطة تغذية كهربائية في الكونسول الوسطي. وهي تستخدم نظام الملاحة الإلكتروني ثلاثي الأبعاد. ويوفر نظام «كوماند» الذي يجمع الاتصالات والملاحة والتسلية، إمكانية الاتصال بالإنترنت للمرة الأولى. ويمكن لركاب السيارة الاطلاع على الإنترنت بحرية أثناء توقف السيارة.

كانت الشركة قد باعت 1.2 مليون سيارة «إم كلاس» منذ جيلها الأول عام 1997 وهي تقول إن زبائنها يتمتعون بروح عالية من الولاء لهذا النوع من السيارات. هذا وسوف يصل الجيل الجديد من السيارة «إم كلاس» إلى أسواق المنطقة في ربيع عام 2012، وقبل ذلك في بعض الأسواق الأخرى. وتعتزم الشركة طرح طراز قوي فيما بعد يعتمد على محرك بترولي بثماني أسطوانات بمحرك سعته 4.6 لتر. وهي تعتبر منافسا قويا في القطاع الرباعي الرياضي الكبير الذي يضم «بي إم دبليو إكس 5» و«راينج روفر» و«جيب غراند شيروكي».

منقول
رد مع اقتباس