[احمد الحميري]

http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/4/PublishingImages/4_19_2009/ar08-190409-02_small.jpg


بلغت جملة المركبات التي تم تطبيق عقوبة الحجز عليها لمدة أسبوع، إضافة إلى الغرامة المالية، لعدم صلاحية إطاراتها أثناء السير، 61 مركبة في أبوظبي، منها 21 مركبة خصوصية و40 مركبة عمومية.

وبلغت المخالفات التي حررتها الدوريات المرورية في الإمارة العام الجاري في الفترة الأول من 1 يناير حتى 15 ابريل الجاري، لعدم صلاحية الإطارات أثناء سيرها نحو، 1556 مخالفة.

وأكد مدير إدارة العاصمة في مديرية المرور والدوريات في شرطة ابوظبي المقدم أحمد الشحي تشديد الضبط المروري لضبط المركبات التي تقوم بتركيب إطارات تالفة، أو منتهية صلاحيتها، لتفادي وقوع حوادث بسبب انفجارها، خصوصاً أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً مضطرداً في درجة الحرارة، ما يجعل الإطارات التي انتهى زمنها الافتراضي وأصبحت قوة تحملها ضعيفة، عرضة مستمرة للانفجار.

وأضاف الشحي أن انفجار الإطارات يعتبر من الأسباب الرئيسة لوقوع الحوادث المرورية الجسيمة، التي تنتج عنها وفيات وإصابات بليغة، لافتاً الى أنه خلال الربع الأول من العام الجاري في الفترة الأول من يناير حتى 15 ابريل الجاري، وقع 20 حادثاً بسبب انفجار اطارات ضعيفة، نتجت عنها وفاة أربعة أشخاص، وإصابة سبعة آخرين إصابات بليغة، إلى جانب إصابة 23 شخصاً إصابات تراوحت ما بين البسيطة والمتوسطة.

ولفت إلى أن هناك جهوداً ميدانية مبذولة للحد من انتشار استخدام الاطارات التالفة، وغير المطابقة للمواصفات، من خلال تشديد الضبط المروري، إضافة إلى برامج التوعية التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة بين شرائح وفئات المجتمع كافة، فضلا عن الإجراءات التشريعية التي تمت في تعديلات القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 العقوبة في مخالفة عدم صلاحية الإطارات، ووصلت الى حجز المركبة لمدة اسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم.

ودعا الشحي إلى التأكد من جودة الإطارات وعدم الاعتماد على شكلها الظاهري والتأكد من تناسبها مع قوة السيارة ومطابقتها المواصفات، وألا يكون دافع صاحب المركبة من شراء الإطارات هو رخص سعرها، مقارنة بالأصناف الأخرى من الإطارات الجيدة، وضرورة التأكد من ملاءمتها للبيئة المناخية في منطقة الخليج التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة.

كما دعا الى التأكد من درجة تحمل تلك الإطارات للمسافات الطويلة، قبل شرائها، لافتاً إلى ضرورة تشديد الرقابة من الجهات ذات الاختصاص على موردي الإطارات والمصانع التي تعيد تصنيعها، لضمان عدم انتشار الأصناف ذات الجودة الأقل في الأسواق. ونبه الشحي قائدي المركبات إلى أنه في حالة حصول أي تآكل وتلف أو مسح جزء من سطح إطار السيارة، يجب على السائق تغيير الإطارات لضمان سلامته وسلامة الركاب معه، إضافة الى ضرورة قياس مستوى ضغط الهواء في الإطارات من فترة إلى أخرى، لأن ضغط الهواء داخل الإطارات يزداد خلال القيادة لمسافات طويلة وفي الأجواء الحارة، ما يعرض السائق لمخاطر انفجار الإطارات لازدياد ضغط الهواء داخلها.

تحياتي للجميع