الضرب يؤثر بشكل كبير على شخصية الطفل، حيث يؤدى إلى حدوث اضطرابات شخصية وجسمانية منها الإصابة بالاكتئاب وعدم القدرة على النوم مع انخفاض فى وزن الطفل مع عدم النمو، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى الدراسة والقدرة على التحصيل.
كما أن الطفل فى هذه المرحلة قد يكون عنيفا إلى أقصى الدرجات تجاه كل من حوله بسبب رغبته فى رد العنف القائم عليه ويشعر الطفل أيضا أنه غير مرغوب فيه لدى الوالدين ولا يزيل هذا الشعور إلا من خلال الدعم المعنوى للطفل عند طريق شعوره الدائم بالحنان والعاطفة.
كما أن الضرب ليس الطريقة السليمة فى تربية الأطفال، حيث توضح الدراسات الحديثة أن الطفل حتى عمر التسع سنوات لا يستطيع أن يدرك العلاقة بين الخطأ الذى قام به وبين العقاب الجسدى والإيلام الذى يشعر به وبالتالى لا يحقق الضرب النتيجة المطلوبة فى تعليم الطفل بعدم تكرار الخطأ وقد يصاب الطفل المعاقب بالضرب بشكل دائم إلى أقصى درجات السلبية واللامبالاة أو أقصى درجات العنف، لذا يجب الابتعاد عن تلك الوسيلة خاصة أن الدراسات توضح أن 95% من حالات ضرب الأطفال تكون ناتجة عن انفعال أحد الوالدين ومحاولتهم لإخراج هذا الانفعال فى الطفل.
وتوجد طرق كثيرة لتربية الأطفال منها التحدث معهم والتوبيخ البسيط مع حرمان الطفل من الأشياء المحببة لهم بقدر معين ووفقا لحجم الخطأ مع التأكيد على أنة شخص جيد ومحبوب، ولكن مواقفه هى التى تحتاج إلى تقويم.