[د0تامر محمد]

*تم الانتهاء بحمد الله
من الروايه
وتم التسجيل اليوم بالشهر العقارى والحمد لله
-34-
وقفنا فى ردهة المستشفى والتى اعتدنا الذهاب اليها هى وأقسام الشرطة فى الفترة الاخيرة حتى اصبحت ادمانا وعادة لا تنقطع!
اعترانا القلق والحيرة وألحت علينا التساؤلات لمعرفة ما حدث لهذا الرجل المسكين الذى حملناه فى غيبوبته ولم يفق منها حتى الان!
خرج الطبيب يسألنا عن تاريخه المرضى وكنا بالطبع نجهله !
وكان هشام قد اتصل بابنه ولما يأت بعد
قال الطبيب:
-هوه عنده غيبوبه سكر00 السكر عالى جدا00وربنا يسهل ان شاء الله 00هوه بيتحسن
قال رشدىك
-فيه خطورة عليه؟
--ان شاء الله خير المرحله الصعبة عدت والحمد لله
كان الفضول يقتلنا لمعرفة ما حدث00وطال بنا الانتظار00مع ان وجودنا هنا لم يتعد نصف ساعة على الاكثر ومع قدوم ابنه وزوجته تساءلوا عما حدث ولم نعرف بماذا نجيب ؟!
اخبرهم هشام بانه أصيب بنوبه سكر وهو بخير
دخلا للاطمئنان على الرجل وبعدها بفترة قصيرة دخلنا وكان الطبيب عنده فوجدنا ابنه يشكرنا على نقله للمستشفى وكيف اننا انقذناه فى الوقت المناسب
قال رشدى :
-الحمد لله على سلامته
وكان الرجل قد استفاق من الغيبوبه
سألته:
-ايه اللى حصلظ
قال:
-الحمد لله انها جت على قد كدة
قالها بوهن قبل ان يتبع:
-انا عمرى ما شفت كده فى حياتى00اعوذ بالله
ودعنا الرجل ومضينا قبل ان تفوح فضيحة سيارة رشدى!
وفى الصباح ذهب هشام للاطمئنان على الرجل وعرف منه ما حدث بالضبط0
عندما انطلق الرجل بالسيارة شعر بعدها برجة خفيفة اصبحت بعدها شديدة تلاها صرخه عنيفه كادت ان تفجر السيارة!
توقف الرجل بالسيارة وحاول النزول منها لكن شىء غريب كان يجذبه للخلف بشدة ويمنعه من النزول قبل ان يفقد الوعى !
هذا ما قاله الرجل وهذا ما توقعناه بالفعل00
وعندما ألتقينا بالمساء00
ضحك رشدى وقال:
-مش قلت لكم مالهاش حل
هشام ك
-صدقت00انا عمرى ما شفت كده
قال رشدى :
-انا ممكن اكسب من وراها دهب
قلت:
-ازاى؟
قال:
-أأجرها00 كل يوم تتأجر عشر مرات وترجع بعد خمس دقايق مخلصه على اللى اتأجرها وهوه بيقول حقى برقبتى مش عايزها ولا عايز فلوسى
قال هشام:
-ويومين وتنكشف ياحلو
قال رشدى:
-ربنا ينتقم منها بنت الملعونة
بس تعرفوا انا بقى بينى وبينها ألفه00عشرة00اتعودت عليها
قال هشام:
-كلنا اتعودنا عليها
قلت:
-هنا الخطورة00 التعود00والرضى00وهيه خطر علينا وعلى كل الناس00مينفعش نقبلها كأنها أمر واقع
هشام:
-والله عندك حق
رشدى:
-انتو قلبتوا جد كده ليه00دا أنا بهزر من غلبى ياناس
قلت:
-على فكرة انا كلمت بسام النهارده وعرضت عليه فكرتك ياهشام وانبسط جدا وقال انها على باله وجارى تنفيذها
قال هشام:
-كويس احنا لازم نبتدى معاه
قلت:
-أكيد00هوه اختار اسم الطير الشادى00صوت العرب من فلسطين
هشام :
-اسم جميل ومعبر جدا
رشدى:
-من النهارده انا وزمايلى نبتدى تنفيذ الفكرة وعمل الازم
قلت:
-بسام قال انه لازم يكون فيه رسالة للعالم وبطريقه الصدمات الانسانيه للعالم والصفعات لعدونا
لازم نكشف كل الحقايق ونعرى الكدب والضلال والواقع المحجوب
وهوه على فكرة جاى قريب وقال لازم تكون البدايه من هنا!
اعترانا صمت ونحن نشعر بان شمس الغد غير اى شمس 00شمس ستكون اشراقتها اكثر دفئا وأنقى ضوءا
(تتبع ان شاء الله)