[فادى]

التطرف بالطبع موجود فى الطرفين,
الحل فى رايى بسيط و صعب فى أن واحد و هو احكام القانون,
من اختطف فتاة لأى سبب كان (من أجل فدية, من أجل اثنائها عن تغيير دينها, من أجل أى شىء) يجب ان يعاقب بتهمة الاختطاف,
و من اقتحم دور عبادة أو بيت أو اى مكان يجب ان يعاقب بتهمة الاقتحام بالقوة,
ليس لأحد حق اقتحام مكان ما و تفتيشه سوى قوة من الشرطة و معها اذن من النيابة,
كما يجب ضمان و حماية المتحولين دينيا سواء المسلم الذى تنصر او المسيحى الذى اسلم, لأن الانتقال من دين الى اخر لا يضر بأى دين كان, كانت هناك فى أمن الدولة جهاز لمكافحة التنصير كان يختطف المسلمين الذين تنصروا لاثنائهم و ارجاعهم الى الاسلام.
و فى المقابل كان المسيحيين فى بعض الاحيان يتصرفون بعنف مع الامراه التى تسلم على اساس تغيير أى امراة لدينها يعتبر فى بلدنا الشرقى اهانة و عار لأهلها مما يدفعهم الى التصرف بعنف مبالغ فيه و يختطفونها أو يقتلونها, و لذا لا تقوم فتنة أبدا بسبب رجل أسلم و لكنها تقوم غالبا لو أسلمت امراة مع ان هذه المرأة كما رأينا قد تكون قروية بسيطة.
هذه هى خطوات وأد الفتنة فى رايى, لو كنا نريد ان نصبح دولة قانون حقيقية, هناك حالة من عدم الثقة بين الطرفين من جهة و الدولة من جهة أخرى, و على الدولة أن تثبت انها تطبق القانون و لا تخضع لضغوط, و مع الوقت سوف تكتسب ثقة الطرفين.
لا يمكن ان نغير ثقافة المجتمع الأن, و نجتث التطرف الذى له ظروفه التاريخية و المتراكمة, لكن يمكننا فرض القانون و الذى سوف يتحول لعرف شعبى مع مضى الوقت.