[الدملاوي]

عبّرت إسرائيل عن قلقها من قرار مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم، مؤكّدة أن هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام تسلّل الإرهابيين وتهريب الأسلحة.

وقال سيلفان شالوم، نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية للإذاعة العامة الإسرائيلية: "إن هذا التطوّر المقلق يُمكن أن يسمح بمرور أسلحة وإرهابيين"، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تستعد لتغييرات كبيرة في مصر وعلى المستوى الإقليمي؛ كما ورد بالجزيرة.

تأتي تصريحات شالوم بعد أنباء نقلتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن عزم بنيامين نتنياهو -رئيس الحكومة الإسرائيلية- إرسال مبعوثه الخاص إسحاق مولخو إلى القاهرة؛ لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين، خصوصا مع وزير الخارجية ومسئولين في الاستخبارات.

مِن جهته أعلن مسئول إسرائيلي كبير -طلب عدم الكشف عن اسمه- أن إسرائيل "قلقة من التطوّرات في مصر ومن الأصوات التي تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتقارب بين مصر وإيران، وتحسّن العلاقات بين مصر وحماس"؛ وذلك وفقا لما ورد في الشروق.

وكان نبيل العربي -وزير الخارجية المصري- قد صرّح في وقت سابق بأن معبر رفح بين غزة ومصر سيُفتح بشكل كامل في أقرب وقت، وذلك من أجل تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وأضاف العربي: "مصر ستتخذ خُطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة"، مؤكّدا أن بلاده لن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا، واصفا إغلاق المعبر بـ"الأمر المشين".