عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 25-04-2011, 10:39 AM
مهند سالم مهند سالم غير متواجد حالياً
من انا؟: أعشق السيارات من صغري، ولهذا تعلمت القيادة سريعا
التخصص العملى: باحث شرعي ولغوي
هواياتي: طبعا أحب السيارات، جيدا جدا في لعبة الشطرنج، جيد في البنج بونج
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الموقع: في شبرا
المشاركات: 1,300
مهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond reputeمهند سالم has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ادى الحقيقة ولا عزاء للمكابرين

أنا من أشد المدافعين عن الثورة وسمعة الثوار، ليس لأن هذا يوافق هوى في نفسي أو لأنهم أقاربي، بل لأن هذا هو ما أراه حقا لا مراء فيه. وعندما كنت أختلف مع إخواني الذين شككوا في الثوار أو دافعوا عن النظام كنت أحترم فيهم أنهم إنما يفعلون ذلك من حيث يظنون أنهم هم أيضا مع الحق، ومع ذلك كنت أنكر عليهم دعوتهم بأن ذلك من الديمقراطية؛ لأن الديمقراطية هي الاختلاف على الآراء الشريفة والأشخاص ذوي النزاهة، وليس من الديمقراطية أن أدافع عن القتلة.
ومع ذلك لا أطلب من أي أحد اختلف معي أن يعتذر؛ لأن الأمر ببساطة ليس شخصيا، ليس محاولة لإثبات من هو الأفضل، ومن استطاع أن يقرأ الموقف أفضل، ومن استطاع أن يصل للحق أسرع، بل الأمر أكبر من ذلك، فالمهم أن نلتقي في النهاية، أما البداية فلا أهمية لها الآن.
يكفيني من أي أحد ممن كان يدافع عن النظام أن يلمح فقط أنه لم يكن يدرك حجم الفساد، أو أنه تفاجأ بكمية الفساد، أو أنه لم يكن يدرك أن مبارك بهذا الفساد، أو أي كلمة من هذه الكلمات التي يحاول بها المرء أن يثبت لنفسه أنه لم يكن مخطئا تماما، أو أنه تم خداعه، أو أنه كان يدافع أيضًا بدافع الوطنية وخانه اللفظ.
كل هذا جميل، المهم أن نلتقي في النهاية على مصلحة وحب هذا الوطن. ودعونا من البدايات.
أستاذي الجليل وائل لطالما أحببت مشاركاتك في كل المواضيع التي تكلمت عن الثورة، رغم أنك كنت حادا في الرد في بعض الأحيان ، لكنها قوة الحق، كنت أحب هذا فيك لأنك وأنا معك كنا ندافع عن حق لا مراء فيه من وجهة نظرنا، وكنا نرى مجموعة من المستضعفين الذين يريدون الحق، ومع ذلك يتم تشويههم.
القوة في الرد كانت مطلوبة في ذلك الوقت، أما الآن فلا يسعنا إلا أن نحتوي إخواننا، لا يسعنا إلا أن نلتقي، فلا مجال اليوم لإثبات أننا كنا المصيبين وكانوا هم المخطئين؛ لأن هذا يفتح بابا للشيطان، وباب الشيطان يولد الكراهية والعناد.
أرجو أستاذي العزيز أن تقبل نقدي لك الذي أوجهه لك من باب المحبة، فأنا أحبك يعلم الله ، وكذلك أحب إخواني حازم خضر وفادي وباسم ولول وجميع أعضاء هذا المنتدى المحترمين؛ وأرجو من الله تعالى أن يؤلف ذات البين، ويجمعنا معا في النهاية على مصلحة هذا الوطن.
شكرا للجميع
__________________

مهند سالم
رد مع اقتباس