معلش النهاردة كان يوم شغل طحن

بس علشان ما تقولوش إنى هربت ... حقولكم كده حكاية إفتكرتها:
فى واحدة زميلة فى شركة بنتعامل معاها إتسرقت عربيتها بطريقة غريبة ... كانت راكنة العربية قريب من شغلنا و بعد ما رجعت بعد حوالى ساعتين علشان تمشى ركبت العربية و بتدور و لسه حاتطلع لقت واحد معدى بيقولها العربية بتدخن من الشكمان و إنه ميكانيكى و من خبرته الظاهر إن عندها مشكلة كبيرة ... فلما قالتله إنها مش شايفه قالها خلاص إنزلى بصى و أنا هزود بنزين ... و بمجرد ما ركب العربية: طبعاً فص ملح و داب و معاه (عربيتها جواها شنطتها جواها موبايلها و فلوسها و أوراقها)

طبعاً رجعت لينا بتصوت قمنا إتصلنا برقمها فرد علينا الباشا و قالنا العربية فى الشارع الفلانى و قولوا للعبيطة اللى سابتلى العربية ما تعملش كده تانى
طبعاً كل اللى أخده من العربية فلوسها و موبايلها ( طلع محترم: سابلها الأوراق و خط الموبايل) و حمدت ربنا ألف مرة إنه كان مستعجل لإن الأنسة كانت حطة شيكات خاصة بشركتها تساوى ثمن عشر عربيات فى الشماسة

الدروس المستفادة:
1- مفتاح عربيتى لازق فى إيدى طالما سبت العربية ... ولو ثوانى
2- شنطتى لازقة فيا طالما خرجت من العربية ... ولو دقائق
3- مش أى حد غريب يقولى حاجة أصدقها ممكن أقوله شكراً و أخلى أى بواب أو سايس يزود بنزين و لو إحتجت حاجة أتصل بالميكانيكى بتاعى
4- الميكانيكية ما بيسرحوش و ليهم ورش بيشتغلوا فيها
5- واضح إنه كان موجود لما سابت العربية و إختمرت فى دماغة الفكرة ... حسبى الله و نعم الوكيل
6- ما أحطش شيكات الناس و شقاهم فى الشماسة ... يعنى الواحد يتقى ربنا شوية
و تصبحوا على خير