[koashraf]

" كل هذا جعلنا نتوقع أن الدولار قد يتجاوز سعرة 6 جنيهات خلال الأشهر القادمة ولهذا إتخذنا قرار رفع الأسعار على السيارات التى سوف ترد إلينا من مصانعها فى الخارج بالأسعار الجديدة طبقا لسعر الدولار فى مصر ولهذا قررنا الرفع مبدئيا بنحو 3 آلاف جنية فقط " .
طيب هل اذا استقرت حالة الاقتصاد وانخفض سعر الدولار ستنخفض الاسعار؟؟؟أشك!!!!
واستطر المسئول قائلاً : " أن العملاء يتدافعون على الشركة لإستلام سياراتهم بعد قرار رفع الأسعار وهناك من يقوم بالحجز لسيارته الجديدة فالمبلغ النقدى الزيادة لا يشكل له أيه عائق مادى يعطله عن شراء سيارته التى يريدها فلو تحدثنا عن سيارة مثلا سعرها 100 ألف جنيه ماذا يشكل لعميل رفع سعر السيارة بنحو 3% من سعرها " .
معنى هذا الكلام ان وكلاء السيارات تستغل اى فرصه لابتزاز العملاء حتى لوكانت ظروف مثل التى تمر بها مصر بدلأ من التضامن مع الشعب.
وأضاف : " كما أننا نعلم جيدا عجائب السوق المصرية والتى يتم حفظها عن ظهر قلب أنه كلما زادت الأسعار يقبل العملاء على الشراء وكلما تم تخفيضها يحجم عن الشراء أملا فى التخفيضات الأكبر وهذا السوك الشرائى فى عالم السيارات يتحكم بقوة فى العملاء دون باقى السلع فى مصر ........
بمعنى ان الشركات تستغل حمى الشراء وخوف العملاء من تقلب السوق للأسوء وهى حاله نفسيه فقط اى لاتمليها تقلبات سعر الدولار لان الوكلاء يبيعون حاليأ من المخزون لديهم وحتى البضاعه التى تصل الان قدتم الاتفاق على سعرها مسبقأ.........

من كل ماسبق اتمنى من الله ان يستفيق المصريين للسياسات التى يستغل فيها الوكلاء كل فرصه لابتزاز الشعب وان نقف وقفه جاده كما حدث فى السعوديه وان تفتح الدوله المجال لوكالات جديده ومصانع للسيارات لتحجيم اصحاب التوكيلات الذين اثروا على حساب الشعب ،وايضأ كماناديت سابقا ان تقوم الدوله بدعم المشترين عند تبديل السياره بأخرى جديده وان يكون هذا الدعم للمشنرى لا للوكيل أومصنع التجميع بل يكون فى صوره تخفيض أودعم عينى للمشترى.