رد: النيابة العامة المصرية تتهم نصر الله بالتحريض لأعمال عدائية
بأى حال من الاحوال بغض النظر عن الخلية المفترضة لحزب الله ان هناك ايضا خطط مضادة يتم تنفيذها بسرعة فمصر والسعودية تم الاتفاق بيهم على طرد سوريا من لبنان واقامة جيش لبنانى حقيقى وتفتيت حزب الله فهم ادوات النظام الايرانى فى الشرق الاوسط وحلفاءه فيتم كسر تلك الروبط
وتم بالفعل طرد سوريا ويتم العمل على قطع يدها من لبنان وراس النظام السورى تحت التهديد بتهمة قتل الحريرى الذى يعتقد ان مغنية هو قاتلة وتم تصفيته فى سوريا اهانة لسوريا ولاظهار عجزها على حتى حماية اعوانها وسارع بشار تحت دعاوى المصالحة بطلب الصلح والسماح حتى تذهب عاصفة محاكمة الحريرى بعيدا عن راسة والشرق الاوسط يدور فى فلك متغيرات عدة فحزب الله يخشى الان ان يقوم باى عمليه ومنتهى الرعب الذى حدث فيه من نفيه اتهامات ضرب مواقع اسرائيلية اثناء حرب غزة يوضح مدى تضاؤلة اما خطبة حسن نصر الله العصماء ضد مصر فكانت بسبب قرب لف الحبل حول عنقة
وتسارع عروض تسليح جيش لبنان تدور فى هذا الاطار فهناك بطاريات استر ستحصل عليها لبنان للدفاع الجوى وهى بطاريات صورايخ مضادة للطائرت والصواريخ لم يحصل عليها احد فى الشرق الاوسط بعد ولم تصدر خارج فرنسا وايطاليا وسرب طائرت ميج 29 سرب اف 16 ودبابات ام 60 ودبابات روسيه ستحل محل التى 55 الروسية القديمة التى كانت لبنان تحصل على قطع الغيار من سوريا وانتقلت الى مصر لبنان للحصول على تسليح وقطع غيار وتعمير التسليح اللبنانى الذى اصبح معظمه يتماثل مع انظمه تتواجد فى الجيش المصرى
اما حماس فهى تلعب خارج اطار الزمن فهى كانت اداة ضمن المخطط الاسرائيلى لهضم الضفة بالكامل وحرب غزة كانت من ضمن ما كانت للتعمية على هذا المخطط فسيصبح العالم فى ليله وضحاها يرى الضفة ضاعت تماما اما الدولة الفلسطيينه فلن تقوم اصلا وما يظهر فى الافق دعايات لن تصل الى حقائق بل ان تعمير غزة لن يتم حتى لا تصبح حماس ذات قوة هناك ولن ينفعها لا قطر ولا ايران فما تهربة ايران لحماس من اموال لن تكفى سوى بقاء اهل غزة على حد الكفاف فالفلسطيين خسروا اهم فرصه لهم وهو دولة لهم فى كامب ديفيد اما الان فلن يروى شيئا
فكل اهل الشام لا يعلمون ان باب الحرية تفقد فى سبيلة الدماء وليست المهرجانات السياسية فلم نرى من حماس اختراق الجدار الواقى الذى بناه عمال فلسطين بل اختراق الحدود المصرية كانها تمهيد لنقل اهل غزة الى سيناء ونقل مشكلة
فلسطين الى مصر والمخطط المضاد من مصر هو تنشيط تعمير سيناء الذى بدء مؤخرا بتوفير تمويل لمشروعات هناك كبعض المصانع التى بداء فى اجراءات انشائها حتى ببيع ترعة السلام لتسريع علميه التوطين لتفويت الفرصة على اسرائيل والفلسطييين من محاولة طرد الفلسطيين الى سيناء وتغاضى مصر عن الانفاق لم يكن سوى معرفه مصر ان الخنق الكامل للفلسطيين سيدفعهم للهروب الى مصر واجتياح الحدود لذا تغاضت مصر عن تهريب كل ما تحتاجه غزة من متطلبات حياة اما التسليح فله قصه اخرى فهو يهرب بعلم مصر او بالاصح تحت اعين المخابرات المصرية وهو ليس سلاح مصرى حتى لا تتورط مصر فيه بل يتم الحصول على اسلحة غير مصنعه فى مصر ولا ارقامها المسلسلة ضمن تسليح الجيش المصرى وفى نفس الوقت وجود مقاومة مثل حماس ضد فلسطين تمثل اداة توتر لاسرائيل مجانا لصالح مصر فوجود اسرائيل فى حالة توتر دائم مصلحة مصرية
عموا تلك هى القراءات التى تتواجد على الساحة فاداوات ايران حان الوقت التخلص منها حيث انها تسعى جميعا لوضع يد للنفوذ الايرانى فى الدول العربية لذا يتم كسر اى ايد لايران فى المنطقة خاصة ان الجميع يتلاعب بقضايا الاراضى المحتله واصحابها اخر من يسعون لتحريرها فسوريا تحمى جنود اسرائل فى الجولان وتوفر لهم الامن وغاية المراد لبشار هو تأمين حكمه فهو لن يمانع فى تأجير الجولان 100 سنه كما فعلت الاردن فى اراضيها شرق نهر الاردن مع اسرائيل
واهل الغزة والضفة لم يعارضوا اى توسع اسرائيلى يوما ما سوى بالخطب بل ان الفلسطيين هربوا من فلسطين تاركيها لليهود فيوجد 6 مليون فلسطينى خارج فلسطين وهى سابقة تاريخية لكيفيك هروب شعب من ارضه ثم يبكى عليها بعد عشرات السنوات
وحزب الله كان يركز عام 2006 على الا يصاب اى مكان حيوى فى اسرائيل مقابل تدمير الضاحية الجنوبية التى يسكنها السنه اما مقرات الشيعة فقلما صيبت فتدمير الاحياء السنية مقابل دعم شيعى فيما بعد فيمتلك الشيعة اعوان جدد ويزيد التشيع اى ان الاحداث تدور فى فلك صمالح كل طرف لذا الجميع يجرى وراء
حيث ترى امريكا واسرائيل ان ضرب الاسلام بتفتيته من الدخل عن طريق فئة تعتبر خارج عن الاسلام كالشيعة افضل من المواجهه مع الاسلام التى اورثت امريكا الهزيمة فى العراق وافغانستان
والكل له مصالحة الخاصة ووجد ايران فى الشرق الاوسط سبب كبير من التوتر
فلا يعلم الجميع انه لن يتوقف التفجير فى العراق طالما الحكومة الموالية لايران موجودة فى السلطة فسيظل الشيعة فى العراق بدون اى راحه هنا بل ان وجود الاحتلال هو الداعم لهم وابداتهم سيكون مع خروج الامريكيين حيث المقاومة السنية تركيزها الان على المحتل الامريكى اما بخروجه فسيهرب 3 مليون ايرانى شيعى دخل العراق تحت مسميات انهم هجروا ايام صدام وهم اعوان الحرس الثورى الايرانى فى الاساس وهذا لتغيير التركيبة السكانية للعارق التى ادعى كذبا ان الاغلبية هناك فى العراق شيعية
طلما ذكرنا تلك الاطرف نذكر الاتراك وهم يجرون وراء مصالحهم فى الاساس فاردوجاون كان يصيح ضد اسرائيل وفى نفس الوقت يقوم بصفقة سلاح لتطوير الاف - 5 التركية ب 140 مليون دولار مع شركات اسرائيلية ولايوجد اعتراضمن بعض الجعجعة ضد اسرائيل من اجل مصالح حزب اردوجان خاصة ان الانتاخابات تلى حرب غزة فاستغلالها لصالح اردوجان مطلوب طالبما ان التبادل التركى الاسرائيليى التجارى يزيد عن 5 مليار دولار تلك هى وتركيا هى من اباحت اراضيها للناتو فهى لاتجرؤ كدوةلة على التدخل فى قواعد الناتو فى تركيا كانجيرلك كقاتعدة استخدمت فى ضرب العراق فيما سبق اثناء السرحوب السابقة بل حتى اليوم وتركيا لم تعارض الوجود الاسرائيلى فى فلسطين يوما ما
وما وراء الستار كثير يوضح ان الاعلام وما ينشر شىء والحقائق شىء اخر
|