[خالدخليفة]

طبعا السكة الحديد حاجة كبيرة جدااااااااااااا
ويكفى ان تعلم الأ تى
1ــ السكة الحديد يعمل بها اكثر من 175 الف موظف وعامل ومهندس
2ــ فى عهد الدميرى وزير النقل الذى اقيل بسبب حادثة قطار الصعيد المدبرة لاقالته كانت السكة الحديد تقوم بتسيير مايقرب من 2000 رحلة يوميا (الأن هبط الرقم الى 1000 ثم ارتفع الى 1200 طبعا بسبب ممارسات منصور للتمهيد لبيعها )
وكانت تنقل وحدها 2 مليون مواطن يوميا وهبط هذا الرقم الأن الى مايقرب من المليون مواطن او يزيد قليلا

3 ـــ كيف تخسر السكة الحديد اذا كان اللى يملك ميكروباس بيصرف على 5 بيوت 2 سائقين و 2 تباعين وصاحب العربية (هذه الجملة قالها لى رجل عجوز فى احد القطارات العادية وهى صحيحة)

4 ـــ السكة الحديد تملك اكثر من 6000 كيلو متر مربع من الأراضى التى تجرى عليها القطارات
كما تملك اكثر من 10000 عربة مابين عادية ومميزة ومكيفة
فاذا علمنا ان
سعر عربة القطار العادى(قطار أبو قير مثلا) ثمنها 450 الف جنيه
وسعر عربة القطار المميزة (القطارات العادية على المسافات الطويلة / لونها كحلى ) 950 الف جنيه
وسعر العربة المكيفة حوالى 2 مليون ونص
وسعر الجرار 20 مليون
(هذا الأرقام بناء على تصريحات منصور وزير النقل السابق )
غير الورش وقطع الغيار
واذكر انى مرة حسبتها فوجدت ان قيمة السكة الحديد تعادل اكثر من 75 مليار دولار (مكتوبة صح ملياردولار)
تفتكرو مين يقدر على تمنها ولابيل جيتس نفسه اغنى اغنياء العالم حاليا

5 ـــ بناء على تجارب شخصية وحسابات معينة فأن السفر بالقطارات أأمن (خلو بالكو من أأمن دى) وارخص واسرع (وبرضه خلو بالكو من أسرع دى ) من أى وسيلة مواصلات تانية
6ــ وزارة النقل احدى الوزارات السيادية الستة (فى الأنظمة الديكتاتورية طبعا ) وليس لرئيس الوزراء اى سلطان على وزير النقل ويجب ان يختار وزير النقل بعناية بحيث يكون مضمون ولاؤوه للنظام الحاكم بغض النظر عن خبرته او كونه بيفهم فيها واللا لأ ؟؟؟
واكبردليل على ذلك
أ ــ حين تم عزل منصور وزير النقل بقيت الوزارة بلا وزير اكثر من شهرين لان الريس مريض ولما احرجو رئيس الوزرا ااضطر للاعتراف انه لايملك تعيين وزير النقل
ب ــ حين قام سائقى القطارات باضراب لمدة 3 ساعات فقط (مش 3 ايام ) للمطالبة برفع اجورهم اتشقلب كيان البلد تماما وعانيت انا وجميع المواطنين وارتفعت اسعار الميكروباس بطريقة مبالغ فيها جدا ويكفى ان تعلم ان ميكروباس اسكندرية كانت اجرته وصلت 35 جنيه (وقتها كان ب18 فقط ) وتدى 5 جنيه للواد بتاع الكارتة علشان يشاور للسواق بحجز الكرسى الامامى او 10 جنيه لو هتاخد الكرسيين )
ولما اضرب سائقى المترو(مترو الأنفاق ) بسبب حبس واحد زميلهم تبدل حال القاهرة وانا شخصيا لقيت المسافة قريبة من التحرير للزيتون فمشيتها (حوالى 13 كيلو ) لان التاكسى كنا بنركب فيه 6 (مش فاهم ازاى )وب 25 جنيه الفرد مش حسب المشوار والاتوبيس كان لايطاق وعدنا الى اوائل الثمانينات ايام الجامعة لما كنت بوصل الجامعة متشعبط فى شباك الاتوبيس فقلت ياواد دى كلها 13 كيلو امشيها
وطبعا لو لم يكن وزير النقل موالى للنظام فلايتم تعيينه حتى ولو كان عبقرية كبيرة مثل المهندس هانى عازر (بانى محطة برلين للقطارات التى عجز عن بنائها المهندسين الالمان وتم تكريمه هناك طبعا مش هنا )
لانه بكل بساطة
هناك قاعدة تقول / من يحكم النقل يحكم البلد
وللعلم
أ ــ المهندس ابراهيم الدميرى استاذ النقل بكلية الهندسة (يعنى شغلته وبيدرسها للطلبة والباحثين )
ب ــ المهندس محمد منصور خريج كلية الزراعة ونسى طبعا الزراعة لانه تاجر عربيات وبالتالى اقل فلاح فيكى يامصر يشتغله ويلفـفـه حوالين نفسه فى عملية الزراعة (يعنى لاعلاقة له بالنقل لامن قريب ولا من بعيد غير انه تاجر عربيات )
ج ـــ الوزير الحالى علاء فهمى ظابط جيش ثم رئيس هيئة الاتصالات ثم رئيس هيئة البريد
يعنى ملوش علاقة بالنقل
لكن الشهادة لله حسن كثير من الاوضاع التى تركها منصور
وربنا يستر
تخيلوا لو انا بقيت وزير نقل بكرة الصبح هدى كل موظفين وعمال السكة الحديد اجازة حتى يستقيل اللى بالى بالكم ومعلش هنعطل مصالحكم شوية استحملونى علشان ترتاحو بعد كده
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه