[mautaz mouhamed]

وسط حالة الزحام المتزايد في شوارع القاهرة، أصبح هناك دور جديد لسيارات التاكسي إلى جانب كونها وسيلة مواصلات ، وهي خدمة التثقيف، بحيث تم تزويد التاكسي بعدد من الكتب ليطالعها الراكب أثناء رحلته في الزحام تحت ما يسمى بـ"تاكسي المعرفة".

وانطلقت خدمة "تاكسي المعرفة" بمشاركة ٥٠ تاكسي جديد "أبيض" كمرحلة أولى، حيث من المستهدف الوصول إلى ٥ آلاف تاكسي، حسب صحيفة "المصري اليوم".

وجاء مشروع "تاكسي المعرفة" بمبادرة من سلسلة مكتبات "ألف" تحت عنوان "أقرأ على الطريق"، الذي يعتمد على وضع مكتبات صغيرة في تاكسيات القاهرة، لتشجيع الركاب على تمضية الأوقات التي يقضونها في المواصلات في القراءة، وذلك بتوفير ما بين ٣ إلى ٥ كتب في جراب خلف مقعد السائق.

وقال وائل عبدالله مدير العلاقات العامة في سلسلة مكتبات "ألف" إن اختيار السائقين استمر أكثر من ٤ أشهر، قابل خلالها عدداً من سائقي التاكسي الأبيض لاختيار أفضلهم، ليكونوا أول المشاركين في المشروع.

وأضاف أن اختيار التاكسي الأبيض يرجع إلى أنه الأكثر راحة واستخداماً من طبقات الشعب المصري المختلفة، بعكس تاكسي لندن الجديد وتاكسي العاصمة.

وعن الوسيلة التي سيتم بها تقييم التجربة، قال عبد الله إن المكتبة ستقوم بمتابعة التاكسيات دورياً وتطمح في عمل نادياً خاصاً للتاكسيات المشاركة حتى تتم متابعتها وتغيير الكتب الموجودة بها.

يذكر أن المكتبات المتنقلة قد تم تطبيقاه قبل سنوات في إطار مشروع القراءة للجميع، إذ تنتقل حافلة كبيرة بين الأحياء ويتم استضافة الأطفال والشباب بداخلها لقراءة ما يتيسر لهم من الكتب، لكن تحويل التاكسيات لمكتبات متنقلة فكرة جديدة تستهدف كل فئات الشعب.

منقول